ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[10 - 10 - 09, 02:21 م]ـ
رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كرامة من الكرامات
لكن علينا أن نتأكد قبلاً أن الرائي قد رأى النبي عليه الصلاة والسلام بأوصافه التي وردت في السنة الصحيحة
فإن وافقت تلك الأوصاف مع القرائن الدالة على صحة الرؤيا نغلب الظن على الأقل أنها رؤيا حق , و إلاّ لا نجزم بل نستبعد أن تكون رؤيا حق.
و الكرامة هذه كباقي الكرامات لا ينبغي أن تكون مقياساً للصلاح و كذلك لا ينبغي أن تغر المؤمن فإن الله يقول: " ... هذا من فضل ربي ((ليبلوني ءأشكر أم أكفر)) ... ",و يقول: " .. و ألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً ((لنفتنهم فيه)) ... " ,
و ينبغي النظر لتك الرؤيا هل هي من المبشرات أم من المنذرات أم لها دلالة عامة أو غير ذلك ...
أما من لم ير النبي صلى الله عليه و سلم: فنبشره بإذن الله برؤيته إذا استقام و مات على ذلك
نسأل الله أن نكون ممن يلقى النبي الحبيب عليه الصلاة والسلام و نكون ممن يسقينا من يده الشريفة , و نكون ممن يجاوره في جنات الفردوس
اللهم آمين
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[10 - 10 - 09, 02:29 م]ـ
وجزاكم خيرًا أبو السها ونفع بكم
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[10 - 10 - 09, 03:02 م]ـ
يا أخي الكريم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام تدل في الغالب على رمز معين يفهم من سياق الرؤيا فقد تعني مثلا سنته عليه الصلاة والسلام.
وكلام الشيخ ابن جبرين رحمه الله هو الأقرب للصواب لأن من رآه عليه الصلاة والسلام في المنام لا يستطيع الجزم بأن هذه صفته حتى لو طابقها بما ذُكِرَ في السيرة.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[11 - 10 - 09, 05:42 م]ـ
اخواني الكرام انا رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس بالاوصاف التي نقرأها في السير وانما على هيئة احد الاشخاص المشهورين وهو الدكتور عبد الله السبيعي ... فهل عندما أرى الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل شخص اخر يكون هو الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا؟؟
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[11 - 10 - 09, 10:33 م]ـ
اخواني الكرام انا رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس بالاوصاف التي نقرأها في السير وانما على هيئة احد الاشخاص المشهورين وهو الدكتور عبد الله السبيعي ... فهل عندما أرى الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل شخص اخر يكون هو الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا؟؟
بالطبع لا
فلابد أن يُرى صلى الله عليه وسلم بصفاته كاملة حسبما ذكر العلماء وفقاً للحديث السابق
ـ[أبو حسام الحريري]ــــــــ[12 - 10 - 09, 03:55 م]ـ
السلام عليكم
قال النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي ... " الحديث ومعناه: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي كان عليها في الدنيا فرؤياه حق، فإن الشيطان لا يتمثل بصورته اه? ?مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة) ?،
على هذا التفسير لنا أن نسأل هل كل من رأى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حياته ممن رضي الله عنهم؟ الإجابة لا فقد رآه كفار قريش و عليه الرؤيا ليست دليلا على الرضا? و هل كل من لم يره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حياته في خطر و ألإجابة لا? فيكون عدم الرؤيا ليس دليلا على الخطر?
هذا ما فهمته من تفسير الحديث و الله أعلم
أحسن الله إليك
ـ[أبو حسام الحريري]ــــــــ[12 - 10 - 09, 03:56 م]ـ
(2676)
سؤال: هل تمكن رؤية الكافر أو المبتدع أو العاصي للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام وهل هي كرامة له؟ وهل رؤيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تخص المسلمين المؤمنين فقط؟ وهل يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسيلة هداية عند رؤيته في المنام
وهل صحيح أن العلامة ابن باز والشيخ العثيمين [رحمهما الله] قد أجازوا رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام حتى للكافر؟
الجواب: اعلم أن رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام غير مُمكنة غالبًا؛ حيث أن الذين يرونه لا يجزمون بأنه هو محمدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنهم لا يعرفونه، ولم يروه في الحياة، والأقرب أن رؤيته حقيقة تختص بالصحابة الذين عرفوه في اليقظة؛ فإنهم إذا رأوه في المنام جزموا بأنه هو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأن الشيطان لا يتمثل به، فأما الذين ما رأوه في الحياة فقد يتمثل الشيطان بصورة إنسان مُقارب لصفته ويدَّعي أنه محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فليس لأحد غير الصحابة أن يدَّعي رؤيته في المنام حقًا ولو كان ذلك الشخص الذي رآه مُشابهًا لصفة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فإن الصفة لا تكفي في حقيقة الإنسان، فليس الخبر كالمُعاينة، فعلى هذا من ادعى أنه رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام لا ينبغي تصديقه ولا الجزم بأنه رآه حقًا، سواء كان من أهل السُنة والجماعة أو من العُصاة والفسقة أو من المبتدعة أو من الكُفار، فلا تُعد رؤيته كرامة له، والأقرب أن رؤيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام تختص بالمسلمين وتكون علامة خير وسعادة لمن رآه إذا صدقت رؤياه، وأما ما روي عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله في جواز رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى للكفار منامًا فنقول إن الغالب أن تلك الرؤية خيالية كما ذكرنا فلا ينبغي الجزم بها.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
23/ 11/1421 هـ
بوركت جهودكم ورحم الله شيخنا ابن جبرين ..
¥