تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[روث ما لا يؤكل لحمه ..... فائدة]

ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 02:30 ص]ـ

[روث ما لا يؤكل لحمه ..... فائدة]

.....................................

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى الآل والصحب والتابعين، أما بعد:

فمسألة نجاسة أرواث غير مأكول اللحم قياساً على روث الحمار من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " إنها ركس"

فهل القياس هنا لأجل المشابهة في " كونه غير مأكول اللحم "

والقصة مرتبطة بواقعة وفد نصيبين من الجن وهذه القصة كما علمت كانت في مكة بعد رحلة الطائف ومعلوم أن تحريم لحوم الحمير الأنسية جاء بعد ذلك في فتح خيبر7هـ فالتعليل - إن صح هذا الكلام - بـ " غير مأكول اللحم " لا يصح.

انظر: (ليلة الجن هذه التي يرويها ابن مسعود رضي الله عنه فهو الذي روى إنها ركس)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1429 -

أخبرنا محمد بن عبد الله الهاشمي قال: حدثنا عمرو بن زرارة قال: أخبرنا ابن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال:

سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة الجن؟

فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة الجن؟

فقال: لا ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب فقلنا: استُطِيرَ أو اغْتِيلَ قال: فبتنا بِشَرِّ ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذ ا هو جاء من قِبَلِ حراء قال: فقلنا: يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبِتْنَا بشر ليلة بات بها قوم فقال: (أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن) قال: فانطلق بنا فأرانا نيرانهم وسألوه الزاد فقال: (لكم كل عظم ذُكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً وكل بعر علفاً لدوابكم)

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (فلا تستنجوا بالعظم ولا بالبعر فإنه زاد إخوانكم من الجن)

قال الشيخ الألباني: صحيح دون قوله: ((ذكر اسم الله عليه))، و ((علف لدوابكم))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6286 -

أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال:

قلت لابن مسعود: هل صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلةَ الجن منكم أحد؟ فقال: ما صَحِبَهُ منا أحد ولكنَّا فقدناه ذات ليلة بمكة فقلنا: اغتيلَ أو استُطِيرَ فبتنا بِشَرِّ ليلة بات بها قُوْمٌ فلما كان من السَّحَرِ ـ أو قال: في الصُّبحِ ـ إذا نحن به يجيء من قِبَلِ حِرَاءَ فقلنا: يا رسول الله فذكرنا له الذي كانوا فيه فقال صلى الله عليه و سلم:

(إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم , فقرأت عليهم فانطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرانا آثارَهُم وآثارَ نِيرَانِهِمْ

قال الشيخ الألباني: صحيح


والشاهد من الأول: حراء ومن الثاني بمكة

عن بن مسعود. قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فقال: " خذ معك إداوة ماء " قال: ثم انطلق وأنا معه قال: حتى خط علي خطاً ثم قال لي: " لا تخرج من هذا الخط ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعت لغطاً شديداً قال: فخفت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أحفظ لرسوله مني فإذا هم وفد الجن.
قال: فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت لغطاً شديداً
قال: فأتاني فقلت: يا رسول الله سمعت لغطاً شديداً فقال: هذا وفد نصيبين من الجن أتوني فلما انصرفت تبعوني يسألوني الرزق. فأمرهم بالعظام والروث ". ثم قال: برز ثم جاء وقال: " ناولني ثلاث أحجار " فناولته حجرين وروثة قال: فرمى بالروثة قال: " هذا ركس أو رجس ". قال: فلما أفرغت عليه من الإداوة فإذا هو نبيذ. فقلت: يا رسول الله أخطأت بالنبيذ. فقال: " ثمرة حلوة وماء عذب ".
تفرد برواية هذا الحديث الحسن بن قتيبة المدائني عن يونس بن أبي إسحاق ولم يكتبه إلا من حديث بن حيان عنه.
أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال: قال: أبو الحسن الدارقطني: الحسن بن قتيبة ومحمد بن عيسى ضعيفان.
(تاريخ بغداد)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير