[هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتغنى بالدعاء؟]
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
نجد كثيراً من الأئمة في الصلاة عندما يقنتون، يتغنّون بالدعاء ويرفعون أصواتهم ويخفضونها .. وربما أتوا على دعاء مبارك مأخوذ مِن آية مباركة، فيتلونه وهو قرآن ويتلون سائر الدعاء مثله، فيكون بأكمله - مِن أوّله لآخره - منغماً. هذا الأمر منتشرٌ جداً، ويصنعه أئمة الحرمين الشريفين أيضاً.
سؤالي هو: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يتغنّى بالدعاء؟ فإن لم يكن، فهل ورد عن الصحابة؟ فإن لم يكن، فهل ورد عن التابعين؟ فإن لم يكن، فهل ورد عن السلف الصالح؟ فإن لم يكن التغني بالدعاء مأثوراً عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم ولا عن صحبه رضوان الله عليهم ولا عن التابعين وأتباعهم رحمهم الله، فما الحُكم الشرعي له؟
هذا سؤال يراودني منذ زمن، وأبحث له عن إجابة شافية.
وفقنا الله وإياكم ونفعنا بكم
ـ[ام حذيفة]ــــــــ[11 - 10 - 09, 11:49 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
انا مثلك شغلني هذا الامر كثيرا و الى يومنا لم القى جوابا شافيا و الكل يتغنى بدعاء القنوت!!!
الله اعلم و لكن لا اصل له في ديننا
ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:00 م]ـ
رغم أهمية هذه المسألة لا يوجد من أفردها ببحث _فيما أعلم_، اللهم إلا إشارات للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه (تصحيح الدعاء) ..
ومما يذكر في المسألة نقل نفيس عن ابن الهمام الحنفي وهو قوله: لو أن رجلا دخل على ملك من ملوك الدنيا يسأله حاجة فجعل يرتل ويتغنى في سؤاله لعد ذلك منه سخرية واستهزاء وكان حقيقًا أن يوقع به الملك أشد العقوبات (هذا معنى كلامه رحمه الله)
وأقول أيضا: لم لم نر أحدا في دعائه الخاص أو في درسه أو خطبته أو غيرها يرتل ويتغنى في دعائه؟
فإذا لم يكن ذلك مقبولاً في غير القنوت فما الذي أباحه في القنوت مع أنه في الحالين دعاء .. ؟
ناهيك عما يتلبس بذلك من رفع الصوت والصراخ والخروج عن حقيقة الدعاء بذكر المواعظ ووصف الموت والجنة والنار مما هو اعتداء بلا خلاف ..
والحق أن ترتيل الدعاء والتغني به لو كان معروفا في الزمن الأول لنقل إلينا نقلا مستفيضا، فالأمر متعلق بالدعاء الذي هو العبادة ..
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:34 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
انا مثلك شغلني هذا الامر كثيرا و الى يومنا لم القى جوابا شافيا و الكل يتغنى بدعاء القنوت!!!
الله اعلم و لكن لا اصل له في ديننا
بارك الله فيك ..
الأصل هو ما في الكتاب والسُنة، وهذا لم نجده لا في كتاب ولا في سنة. فمتى ظهر؟ ومَن أول مَن ابتدعه؟ وما حجّة المتمسّكين به؟
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:38 م]ـ
رغم أهمية هذه المسألة لا يوجد من أفردها ببحث _فيما أعلم_، اللهم إلا إشارات للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه (تصحيح الدعاء) ..
ومما يذكر في المسألة نقل نفيس عن ابن الهمام الحنفي وهو قوله: لو أن رجلا دخل على ملك من ملوك الدنيا يسأله حاجة فجعل يرتل ويتغنى في سؤاله لعد ذلك منه سخرية واستهزاء وكان حقيقًا أن يوقع به الملك أشد العقوبات (هذا معنى كلامه رحمه الله)
وأقول أيضا: لم لم نر أحدا في دعائه الخاص أو في درسه أو خطبته أو غيرها يرتل ويتغنى في دعائه؟
فإذا لم يكن ذلك مقبولاً في غير القنوت فما الذي أباحه في القنوت مع أنه في الحالين دعاء .. ؟
ناهيك عما يتلبس بذلك من رفع الصوت والصراخ والخروج عن حقيقة الدعاء بذكر المواعظ ووصف الموت والجنة والنار مما هو اعتداء بلا خلاف ..
والحق أن ترتيل الدعاء والتغني به لو كان معروفا في الزمن الأول لنقل إلينا نقلا مستفيضا، فالأمر متعلق بالدعاء الذي هو العبادة ..
بحثتُ في هذا الملتقى العامر وقرأتُ ما تيسّر حول هذا الموضوع، فلم أجد دليلاً لدى القائلين بالتغني في الدعاء. وكما تفضّلتَ محقاً، الدعاء هو العبادة والعبادة أمرٌ توقيفيٌّ لا تؤخذ إلاّ عن المعصوم صلى الله عليه وسلّم.
ـ[احمد السقار]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وجزاكم وبارك فيكم
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 12:04 ص]ـ
وعلى ذلك فقس أيضا ..
التغني بالأذان
التغني بالإقامة ..
التغني بقراءة الحديث كما يفعله كثير من العلماء وطلابهم ...
التغني بالأذكار كما يفعله كثير من الناس بعد الصلاة ..
التغني بالتكبير والتسميع والتحميد كما نسمع ..
التغني بقول آمين من قبل المأمومين ولا أظن إلا وعامة الناس يتغنون بآمين شعروا أو لم يشعروا لأنهم تبع إمامهم ومعلوم أن آمين ليست من الفاتحة! وإذا أردت أن تعرف استمع إلى أي إمام ثم استمع لمأموميه فتجدهم يجهرون بالتأمين على نحو تغني إمامهم.
فهل تقولون بهذا كله أم لا .. فإن قيل بعضه فما وجه التفريق ... نفع الله بكم
..................
¥