ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:33 ص]ـ
.
أخي الفاضل: محمد العبد الله
جزاك الله خير ونفع الله بك " إضافة جميلة من ابن القيم رحمه الله "
شكر الله لك وبورك فيك وفي مسعاك ..
ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:49 ص]ـ
أخي الفاضل: أبا عمار السلفي
جزيت خيرا وبارك الله فيك وفي مسعاك ...
خلاصة ما فهمت مما نقلت:
** أن يهم بفعل المحرم ثم يتركه خوفاً من الله تعالى، فلا يؤاخذ بمجرد الهم، ويثاب على الترك.
** أن يهم بفعل المحرم ثم يتركه خوفاً من المخلوقين أو مراءاة لهم، فالصحيح أنه يأثم.
** أن تنفسخ نيته، وتفتر عزيمته من غير سبب منه، فهذا على قسمين
1 - أن يكون الهم بالمعصية خاطراً لم يساكنه صاحبه، ولم يعقد قلبه عليه، بل كرهه ونفر منه، فهذا معفو عنه.
2 - العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم ويساكنها صاحبها ـ إن كان من أعمال القلب فإنه يأثم أما أعمال الجوارح.فإنه على خلاف بين أهل العلم في ثلاث أقوال:-
1 - يؤاخذ وقصروا هذه المؤاخذه على إقاف الله له يوم القيامة ويسائله ثم العفو عنه. (وهذا في نظر يحتاج إلى دليل)
2 - لا يؤاخذ بمجرد النية مطلقاً.
3 - أنه لا يؤاخذ بالهم بالمعصية إلا إن همَّ بارتكابها في الحرم، للأثر الوراد عن ابن مسعود رضي الله عنه ..
فجزاك الله خير على هذا النقل المبارك ..