تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم انكار الحديث المتواتر؟]

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[12 - 10 - 09, 06:49 م]ـ

ما حكم من أنكر الحديث المتواتر بشكل عام؟ وحكم من أنكره بحجة مخالفته للعقل كما هو حال معتزلة عصرنا؟

أرجو العزو لكتب أهل العلم لاجل التوثيق

وبارك الله فيكم

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:06 م]ـ

للرفع

ـ[مسدد2]ــــــــ[14 - 10 - 09, 03:02 ص]ـ

ضبط المتواتر من حيث العدد يختلف باختلاف المشترطين لذا تجد عند الكتاني في نظم المتناثر ان العدد عنده ناهز الـ 500 (من الذاكرة) بينما عند الزبيدي جاء العدد قرابة الـ 70. فيجب تحرير وتمييز مسألة من ينكر تواتر حديث ما وبين من ينكر مضمون ما يسلّم بتواتره بدعوى الاستحالة العقيلة.

ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[14 - 10 - 09, 06:47 ص]ـ

- من المعلوم أن المتواتر يفيد العلم القطعي، فيجب الاعتقاد بما فيه، ويكفر منكره إذا اتفقوا على أنه متواتر، وأما إذا اختلفوا في تواتره، فلا يحكم بكفر منكره، ولكنه يكون آثماً، كالحال في عذاب القبر.

وانظر مقدمة الدكتور/ شرف محمود القضاة في أول تحقيقه لكتاب عذاب القبر للبيهقي.

وأما بالنسبة لبعض المبتدعة الذين يقدمون العقل عليه، فلأنهم يعتقدون أن حجة العقل قطعية -والله أعلم-

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:59 ص]ـ

أخي الحبيب

هذا السؤال إجابته في كتب أصول الفقه مثل المحصول للرازي, والأحكام للآمدي, وغيرها, جل كتب الأصول أفردت للمتواتر بابا وتوسعوا فيه فستجد بغيتك إن شاء الله ولولا ضيق الوقت لآتيت لك بالنصوص

وفقنا الله وإياك لما فيه خير

ـ[أبو عبد الرحمن بن محمد]ــــــــ[15 - 10 - 09, 12:47 م]ـ

حرره المشرف

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[16 - 10 - 09, 02:47 ص]ـ

- من المعلوم أن المتواتر يفيد العلم القطعي، فيجب الاعتقاد بما فيه، ويكفر منكره إذا اتفقوا على أنه متواتر، وأما إذا اختلفوا في تواتره، فلا يحكم بكفر منكره، ولكنه يكون آثماً، كالحال في عذاب القبر.

بارك الله فيكم

اخي الكريم

أرجو أن تعزو هذا الاتفاق الذي نقلته عن الدكتور القضاة لانني رجعت الى تحقيقه ولم اجد أي عزو لاي كتاب من كتب أهل العلم.

ـ[عبدالله بن علي صغير]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:35 ص]ـ

- من المعلوم أن المتواتر يفيد العلم القطعي، فيجب الاعتقاد بما فيه، ويكفر منكره إذا اتفقوا على أنه متواتر، وأما إذا اختلفوا في تواتره، فلا يحكم بكفر منكره، ولكنه يكون آثماً، كالحال في عذاب القبر.

-

الأخ حريص بارك الله.

إجماع الأمة حجة ام الاختلاف فليس بحجة , فهنا يمكن لطالب العلم ان يختار الأرجح من أقوال الأئمة ويكون بذلك مجتهدا ومأجورا لا آثما كما تفضلت.

فمثلا: السيوطي له كتاب بعنوان قطف الآهار المتناثرة في الأخبار المتواترة ويحوي على 113 حديث متواتر بينما لمحمد بن حعفر الكتاني كتاب بعنوان نظم المتناثر في الحديث المتواتر ويحوي على 310 حديث.

وبالتالي أئمة اهل السنة مختلفين غير مجمعين على عدد وشروط الحديث المتواتر.

لذلك يجب علينا عدم اتهام المسلم الذي ينكر حديثاً متواتراً بأنّه آثم!! فما دام الأمر خلافياً فيمكن لطالب العلم اختيار القول الراجح من قول الأئمة.

أمّا إذا اتفق الأئمة على حديث متواتر وأنكره مسلم فلا يحكم عليه بالكفر إلا بعد النظر بما يتضمنه الحديث هل هذا الحديث يتعلق بالعقيدة ام بالعبادة ام بفضائل الأعمال وكذلك يجب التمييز بين الإنكار جحودا عن الإنكار اجتهاداً.

دمت بحفظ الله

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 11 - 09, 05:24 ص]ـ

دور العقل لا يمكن التقليل منه، فالإنسان سيحاسب يوم القيامة على قدر عقله، ويرتفع التكليف عن العبد بزوال عقله. لا يمكن أن يجبر المسلم على الإيمان بمحتوى حديث يتعارض مع عقله لأنه لا يتصور وجود تعارض بين الشرع والعقل. وإذا غيبت عقلي مثلاً فقد أتبع متواتر أحاديث الشيعة لأنهم أكثر تأكيداً على سلامة رواتها وصحتها. تغييب العقل هو سبب المذهبية التي قسمت المسلمين إلى 72 فرقة. فمثلاً عذاب القبر لم يرد في القرآن ويتعارض صراحة مع العديد من الآيات ويتعارض مع مبدأ العدالة الإلهية المطلقة التي تقضي بالحساب ومواجهة الإنسان بذنوبه قبل عذابه. فهل تطمع مني أن أضع ذلك جانباً مثلاً وأصدق بحديث عن عذاب القبر حتى ولو صنف بأعلى درجات الصحة؟ أتمنى الإجابة والمعرفة بعيداً عن الأحكام المسبقة والتعالي والتصنيف لأنني باحث عن الحقيقة.

بل يجب على العقل أن يقف عند حده وأن يعرف قدره، وأنه لا يدرك كُنه كل شيء، ولا يدرك كل حكمة. وهذه التعارضات الوهمية هي الدليل على ضعف عقل من يتفوه بها.

لأن النص معصوم، والعقل غير معصوم .. فمتى تجاوز العقل هذا فقد نسي أنه محكوم لا حاكم، وصار صاحبه عبداً لعقله لا للموحي بالنص.

ولتعلم -هداني الله وإياك للحق- أنه لا يكون إيمانٌ إلا بمثل هذا، وإلا لجاز بحجة تحكيم العقل تكذيب خبر الإسراء، والدخول بهذا التكذيب في دائرة الكفر الصراح. والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير