[ما رأيكم في "رسائل النور "ومؤلفها "سعيد النورسي"؟]
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:52 م]ـ
ما رأيكم في رسائل النور ومؤلفها سعيد النورسي؟
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:41 ص]ـ
هو كتاب ملىء بالإنحرافات العقدية وانظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95529
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:09 ص]ـ
بارك الله فيكم!
والرجل كان متأثرا بالعقائد الباطلة التي كانت شائعة في عصره وفي بلده على الخصوص، فمهما أراد أن يبين ما هداه إليه فهمه الثاقب وذكائه العجيب يأتي بما بما يخالف معتقد أهل السنة وما السبب في ظني سوى ما ذكرت.
وهذا مثال لكلام جيد لسعيد النورسي حول الصوفية الذين هو منهم وليس منهم في آن واحد فسبحان الله!
قال في تعقب له على الطرق الصوفية:
التلويح الثامن: وفيه ثمانية مزالق وورطات:
الاولى:
ان الورطة التي يسقط فيها سالكون من الطرق الصوفية - ممن لا يتبعون السنة النبوية على الوجه الصحيح - هي اعتقادهم بأرجحية الولاية على النبوة!! ولقد اثبتنا مدى سمو النبوة على الولاية وخفوت ضوء الاخيرة امام نور النبوة الساطع في الكلمة الرابعة والعشرين والكلمة الحادية والثلاثين من كتاب ((الكلمات)).
الثانية:
وهي تفضيل قسم من المفرطين، الاولياء على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، بل رؤيتهم في مرتبة الانبياء عليهم السلام. وقد شرحنا في الكلمة الثانية عشرة والكلمة السابعة والعشرين ((الاجتهاد)) وفي ذيلها الخاص بالصحابة كيف ان للصحابة الكرام خواص متميزة بسبب الصحبة النبوية، بحيث لا يمكن للاولياء ان يبلغوا مرتبتهم اصلاً فضلاً عن ان يتفوقوا عليهم. ولا يمكنهم ان يبلغوا قطعاً مرتبة الانبياء.
الثالثة:
وهي ترجيح بعض المتطرفين والمتعصبين جداً للطريقة لأوراد طريقتهم وآدابها على اذكار السنة النبوية الشريفة، فيسقطون بذلك الى منزلق مخالفة السنة النبوية وتركها، في الوقت الذي يظلون متشبثين بأوراد طريقتهم، أي انهم يسلكون سلوك غير المبالي بآداب السنة النبوية الشريفة فيهوون في الورطة، وكما اثبتنا في كلمات كثيرة، وكما اكد كبار محققي الطرق كالامام الغزالي والامام الرباني:
((ان اتباع سنة واحدة من السنن النبوية يكون مقبولاً عند الله اعظم من مائة من الآداب والنوافل الخاصة. اذ كما ان فرضاً واحداً يرجح الفاً من السنن، فان سنة واحدة من السنن النبوية ترجح الفاً من آداب التصوف)).
الرابعة:
ان بعض المتطرفين من اهل التصوف يظنون خطأً ان ((الالهام)) بمرتبة ((الوحي))، كما يعتبرون الالهام نوعاً من انواع الوحي فيسقطون في هذا المزلق الخطير، وقد برهنّا سابقاً في ((الكلمة الثانية عشرة)) و ((الكلمة الخامسة والعشرين)) المتعلقة باعجاز القرآن وفي رسائل اخرى؛ كيف ان الوحي سام وعال وساطع وضاء وكلي شامل بينما الالهام بالنسبة اليه جزئي وخافت.
الخامسة:
ان بعض المتصوفين ممن لم يدركوا تماما سر الطريقة - في كونها وسيلة وليست غاية بحد ذاتها - قد ينجذبون ويتوجهون الى ما يفاض عليهم من الكرامات والاذواق والانوار، تلك التي توهب ولا تسأل اذ يمنحها الله سبحانه تقوية للضعفاء، وتشجيعاً للمتكاسلين، وتخفيفاً من المشقة والسأم - الذي يعتريهم من شدة الاجهاد في العبادة - فينجرون الى تفضيل تلك الكرامات والاذواق والانوار على فروض الدين والخدمة تحت لوائه وقراءة الاذكار والاوراد، فيسقطون في هذا المزلق.
وقد سبق ان اجملنا في النقطة الثالثة من التلويح السادس وفي كلمات اخرى، بأن هذه الدنيا هي دار خدمة وعمل وليس دار ثواب ومكافأة، فالذين يرغبون في قطف ثمار اعمالهم في هذه الحياة الفانية، انما يستبدلون المكافأة الدنيوية الفانية بثمار الاخرة الابدية الباقية، فضلاً عن ان هذا يدل على بقايا تعلق بالدنيا ورغبة في الاستمتاع بها، ويكون هذا سبباً في خفوت شوقهم وتطلعهم الى الحياة البرزخية، بل يريدون هذه الحياة، اذ يجدون فيها نوعاً من ثمار الآخرة.
السادسة:
وهي المنزلق الذي يقع فيه قسم من سالكي الطرق الصوفية من غير اهل الحقيقة عندما يلتبس عليهم الامر فيتوهمون بان ظلال مقامات الولاية ونماذجها المصغرة كأنها هي المقام الحقيقي والكلي والاصلي ..
¥