تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والخلاصة: أن المبادرة في أول الوقت مطلقاً هو الأفضل، إلا في حال انتظار الفرد جماعة للظهر وغيره، وفي حال الإبراد بالظهر أي لأجل الدخول في وقت البرد.

وقال الشافعية: يسن تعجيل الصلاة ولو عشاء لأول الوقت، إلا الظهر، فيسن الإبراد بالظهر في شدة الحر، للأحاديث السابقة المذكورة في مذهب المالكية، والحنفية، والأصح: اختصاص التأخير للإبراد ببلد حار، وجماعة مسجد ونحوه كمدرسة، يقصدونه من مكان بعيد.

ويكره تسمية المغرب عشاء والعشاء عتْمة للنهي عنه، أما النهي عن الأول ففي خبر البخاري: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب، وتقول الأعراب: هي العشاء" وأما النهي عن الثاني ففي خبر مسلم: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، ألا إنها العشاء، وهم يُعتمون بالإبل" وفي رواية " بحلاب الإبل" معناه أنهم يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل، أي يؤخرونه إلى شدة الظلام"، ويكره النوم قبل صلاة العشاء، والحديث بعدها إلا في خير، لما رواه الجماعة عن أبي بَرْزة الأسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يستحب أن يؤخر العشاء التي يدعونها العَتْمة، وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها".

وقال الحنابلة: الصلاة في أول الوقت أفضل إلا العشاء، والظهر في شدة الحر، والمغرب في حالة الغيم، أما العشاء فتأخيرها إلى آخر وقتها المختار وهو ثلث الليل أو نصفه أفضل

متى تقع الصلاة أداء في الوقت؟

من المعلوم أن الصلاة إذا أديت كلها في الوقت المخصص لها فهي أداء، وإن فعلت مرة ثانية في الوقت لخلل غير الفساد فهي إعادة، وإن فعلت بعد الوقت فهي أداء عند المالكية مع الاثم و قضاء عند غير المالكية،

أما إن أدرك المصلي جزءاً من الصلاة في الوقت فهل تقع أداء؟

فللمالكية، والشافعية: تعد الصلاة جميعها أداء في الوقت إن وقع ركعة بسجدتيها في الوقت، وإلا بأن وقع أقل من ركعة فهي قضاء، لخبر الصحيحين: "من أدرك ركعة من الصلاة، فقد أدرك الصلاة" أي مؤداة

ـ[أم ديالى]ــــــــ[16 - 10 - 09, 01:56 ص]ـ

ويستحب تعجيل المغرب مطلقاً، فلا يفصل بين الأذان والإقامة إلا بقدر ثلاث آيات أو جلسة خفيفة، لأن تأخيرها مكروه لما فيه من التشبه باليهود،

جزاكم الله خيرا

ولكن هل اليهود يصلون المغرب؟ لعلكم تقصدون الرافضة لانهم فعلا يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم ..

ـ[المحبرة]ــــــــ[16 - 10 - 09, 08:08 ص]ـ

أبو نصر المازري ..

جزاكم الله خيرا

ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 03:33 م]ـ

سؤال: إذا كان الظهر يؤذن الساعة (12) مثلا ..

فمتى يخرج وقت الصلاة؟ بعد كم ساعة تقريبا؟

ذكر الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن عجيل اليمني التهامي ت (1074هـ) وقت صلاتي الظهر والعصر - في اليمن - مُقدِّراً الظلَّ بالأقدام فمثلاً يدخل وقتُ الظهر في شهر تموز إذا كان قدرُ الظل قَدَمَاً ويدخل وقتُ العصر إذاكان قدرُ الظل ثمانيةَ أقدام وهكذا وأما غير اليمن فقد يقال ماكان على نفس خط طول اليمن [واليمن تقع على خط45 شرق خط جرينتش] فهذا يأخذ حكم اليمن والله أعلم ...

وقد نظم ذلك الشيخ محمد بن حزام المقرمي رحمه الله فقال:

فائدة في قدر ظل الظهر في اليمن الميمون ياذا الفكر

فقدم تموز آب اثنان ثلاثة أيلول يا إنسان

أربعة تشرين أول قد أتى خمسة تشرين ثاني يافتى

كانون أول ستة قد ظهرا كانون ثاني خمسة قد قررا

أربعة شباط يا ذا الفهم ثلاثة آذار فافهم نظمي

نيسان اثنان فهذا منتخب وواحد أيار يا أخا العرب

شهر حزيران فلا ظل له هكذا ابن عجيل قرره

هذه أقدرا ظل الظهر زد فوقها سبعاً لكل عصر

ناظمها بن حزام المقرمي مذهبه للشافعي ينتمي

وقد شرح هذه الأبيات الشيخ أحمد بن علي المقرمي وقال في آخرها:

شارحها أحمد علي المقرمي مدرس الفقه بأرض الحرم

وإن شاء الله يتحفنا بخلاصة شرحه لهذه الأبيات في هذا الملتقى المبارك ولأنه الآن مشغول فقد وَكَلَ إليَّ أن أضع الأبيات هنا ثم هو إن شاء الله سيقوم بشرحها جزاه الله خيراً ونفع به آمين ...

ـ[المحبرة]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:49 م]ـ

الأخ مهدي جزاكم الله خيرا

وجزى الله الشيخ المقرمي خير الجزاء

ونحن أيضا لنا عودة لهذا الموضوع بإذن الله

ـ[المحبرة]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية .. نحن بانتظار شرح الشيخ المقرمي حفظه الله للأبيات أعلاه

وثانيا .. هناك إخوة سجناء يريدون معرفة أوقات الاختيار للصلوات، وحيث أنه لا يمكنهم متابعة الشمس ..

يريدون معرفة ذلك بالدقائق حسب توقيت مدينة جدة ..

فمن يفيدنا مشكورا .. وجزاكم الله خيرا

ـ[المحبرة]ــــــــ[26 - 10 - 09, 01:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك إخوة سجناء يسألون عن أوقات الاختيار للصلوات، وحيث أنه لا يمكنهم متابعة الشمس ..

يريدون معرفة ذلك بالدقائق حسب توقيت مدينة جدة ..

فمن يفيدنا مشكورا .. وجزاكم الله خيرا


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير