[أين أجد الدعوة إلى الله بالإعجاز الرقمي في القرآن]
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:19 م]ـ
أخواني
هل من أحد يتكرم علي ويدلني على هذا العنوان؛ إما مصدراً كاملاً أو ضمن كتاب.
شاكراً لكم حسن التعاون
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:45 م]ـ
أخي الكريم الذي أعرفه أن هناك عدة كتب ترد على من ألّف في الإعجاز العددي للقرآن وأثبت مؤلفوها عدم صحة هذا النوع من الإعجاز
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:12 م]ـ
هذا النوع من التفسير حادث لم يقل به الأئمة من قبل وإنما أحدثه أهل هذا الزمان لما قل العلم وعم الخلط والجهل وراجع ملتقى التفسير تجد ما يشفي غليلك بإذن الله ...
ـ[محمد العوني]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:18 م]ـ
الإعجاز العددي فيه حقٌ ثابت لا ينكرهُ إلا جاهل لا يعرفُ من الدنيا إلا الحواشي و الشروح و مثل هذا لا يحقُ لهُ أن يتكلم في شيء من علوم العصر التي لا يعرف حتى كيفية نطقها على الوجه الصحيح.
و فيه المبالغة التي لا يصدقها عاقل
جاري البحث عن موقع ...
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:33 م]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=17313
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:38 م]ـ
كلمة حول الإعجاز العددي في القرآن واستعمال التقويم الشمسي
قرأت مؤخرا عن بعض " معجزات " القرآن الكريم، التي شملت العديد من الأشياء مثل المراحل الثلاثة للجنين، ومدارات الكواكب، .. الخ، إلا أن إحداها تحدثت عن أن كلمة " يوم " وردت في القرآن 365 مرة، وأن كلمة " قمر " تكررت 12 مرة، وقد نسيت عدد المرات التي تكرر ذكر كلمة " أيام " في القرآن، وقد قام أحد الأصدقاء بطباعة التقويم الإسلامي (الهجري) لكنه لم يكن يتكون من 365 يوماً، فما معنى ذلك حول التقويم الإسلامي؟ أيعني ذلك أنه غير دقيق؟ أم أن الله علم أن أغلب العالم سيستخدمون التقويم الميلادي وأنه إشارة إلى صحة هذا التقويم الأخير؟
الحمد لله
أولاً:
شُغف كثير من الناس بأنواع من الإعجازات في القرآن الكريم، ومن هذه الأنواع " الإعجاز العددي " فنشروا في الصحف والمجلات وشبكات الإنترنت قوائم بألفاظ تكررت مرات تتناسب مع لفظها، أو تساوى عددها مع ما يضادها، كما زعموا في تكرار لفظة " يوم " (365) مرة، ولفظ " شهر " (12) مرة، وهكذا فعلوا في ألفاظ أخرى نحو " الملائكة والشياطين " و " الدنيا والآخرة " إلخ.
وقد ظنَّ كثيرٌ من الناس صحة هذه التكرارات وظنوا أن هذا من إعجاز القرآن، ولم يفرقوا بين " اللطيفة " و " الإعجاز "، فتأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ، فأين الإعجاز في هذا؟ والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف، بل هو أمر أعمق وأجل من هذا بكثير، وهو الذي أعجز فصحاء العرب وبلغاءهم أن يأتوا بمثل القرآن أو بعشر سورٍ مثله أو بسورة واحدة، وليس مثل هذه اللطائف التي يمكن لأي كاتب أن يفعلها – بل وأكثر منها – في كتاب يؤلفه، فلينتبه لهذا.
وليُعلم أنه قد جرَّ هذا الفعل بعض أولئك إلى ما هو أكثر من مجرد الإحصائيات، فراح بعضهم يحدد بتلك الأرقام " زوال دولة إسرائيل " وتعدى آخر إلى " تحديد يوم القيامة "، ومن آخر ما افتروه على كتاب الله تعالى ما نشروه من أن القرآن فيه إشارة إلى " تفجيرات أبراج نيويورك "! من خلال رقم آية التوبة وسورتها وجزئها، وكل ذلك من العبث في كتاب الله تعالى، والذي كان سببه الجهل بحقيقة إعجاز كتاب الله تعالى.
ثانياً:
بالتدقيق في إحصائيات أولئك الذين نشروا تلك الأرقام وُجد أنهم لم يصيبوا في عدِّهم لبعض الألفاظ، ووجدت الانتقائية من بعضهم في عدِّ الكلمة بالطريقة التي يهواها، وكل هذا من أجل أن يصلوا إلى أمرٍ أرادوه وظنوه في كتاب الله تعالى.
قال الشيخ الدكتور خالد السبت:
¥