تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تبشير سراقة بسواري كسرى هل هو صحيح]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[19 - 03 - 03, 07:49 م]ـ

السلام عليكم

1 - تبشير سراقة بسواري كسرى هل هو صحيح وما هو تخريجه

2 - موضوع الثقة بالله هل أجد فيه شيئا على الشبكة

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 03 - 03, 07:24 ص]ـ

الذي أعرفه أن حديث سراقة الذي ذكرته يا أخي لايصح ولكن أنظر قصة ملاحقة سراقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه وذلك في أحداث الهجرة النبوية الشريفة في صحيح البخاري وشرح الحافظ عليه في الفتح والله الموفق

ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[20 - 03 - 03, 02:26 م]ـ

أوردها ابن عبد البر في الاستيعاب (2/ 581، ترجمة 916) والحافظ ابن حجر في الإصابة (3/ 41، ترجمة 3117) تعليقا عن سفيان بن عيينة عن أبي موسى عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك كيف بك إذا لبست سوارى كسرى قال فلما أتى عمر بسوارى كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة بن مالك فألبسه إياهما وكان سراقة رجلا أزب كثير شعر الساعدين وقال له ارفع يديك فقال الله أكبر الحمد لله الذي سلبهما كسرى ابن هرمز الذي كان يقول أنا رب الناس وألبسهما سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي رجل من بني مدلج ورفع بها عمر صوته.

والشافعي في الأم (4/ 157) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (6/ 357، رقم 12812) قال الشافعي: أخبرنا من أهل العلم أنه لما قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما أصيب بالعراق قال له صاحب بيت المال ألا أدخله بيت المال قال لا ورب الكعبة لا يؤوي تحت سقف بيت حتى أقسمه فأمر به فوضع في المسجد ..... ، وقال اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا فإني أسمعك تقول سنستدرجهم من حيث لا يعلمون الآية ثم قال أين سراقة بن جعثم فأني به أشعر الذراعين دقيقهما فأعطاه سواري كسرى فقال ألبسهما ففعل فقال الله أكبر ثم قال الحمد للله الذي سلبهما كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة بن جعثم أعرابيا من بني مدلج وجعل يقلب بعض ذلك بعصا ثم قال إن الذي أدى هذا لأمين فقال له رجل أنا أخبرك أنت أمين الله وهم يؤدون إليك ما أديت إلى الله عز وجل فإذا رتعت رتعوا قال صدقت ثم فرقه قال الشافعي رحمه الله تعالى وإنما ألبسهما سراقة لأن النبي صلى الله عليه وسلم " قال لسراقة ونظر إلى ذراعيه كأني بك وقد لبست سواري كسر "

وأخرجها البيهقي في الكبرى (6/ 358، رقم 12815) وأخبرنا أبو محمد أنا أبو سعيد قال وجدت في كتابي بخط يدي عن أبي داود قال ثنا محمد بن عبيد ثنا حماد ثنا يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى بفروة كسرى فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك بن جعشم قال فألقى إليه سواري كسرى بن هرمز فجعلهما في يده فبلغا منكبيه فلما رآهما في يدي سراقة قال الحمد لله سواري كسرى بن هرمز في يد سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي من بني مدلج ....

قلت: ولكن دون ذكر اللفظ المرفوع، وإن صح الطريق إلى الحسن فمراسيل الحسن شبه الرياح لا يحتج بها كما قال الأئمة عليهم رضوان الله تعالى ومغفرته وبين الشافعي رحمه الله تعالى وأمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي ولم أقف عليها مسندة موصولة والعلم عند الله تعالى.

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[20 - 03 - 03, 08:23 م]ـ

أخي رحمك الله

قلت: وإن صح الطريق إلى الحسن فمراسيل الحسن شبه الرياح لا يحتج بها كما قال الأئمة عليهم رضوان الله تعالى. انتهى

لسنا هنا في مقام احتجاج إنما هذه قصّة يتساهل فيها ولا يشدّد والتشدّد في القصص والحكايات نفس غريب.

ـ[الجزائري]ــــــــ[21 - 03 - 03, 05:22 م]ـ

احسب ان القصة من دلائل نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا من ابواب الاعتقاد ويتشدد فيه اكثر من ابواب الحلال والحرام (او مثلها) وقولك اخي الفاضل الكريم (والتشدّد في القصص والحكايات نفس غريب.)

كان يعجبني ان تتلطف فيه مع اخوانك جزاكم الله خيرا

ـ[اثرى نت]ــــــــ[22 - 03 - 03, 04:21 م]ـ

رواه ابن حجر وان عبد البر لكن فيه انقطاع

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 03 - 05, 07:29 ص]ـ

بعد - تقريبا - سنتين:

جزاك الله خيراً

للسائل والمجيب بعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير