وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 10:19 ص]ـ
كلامك وجيه ابو زكريا
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:52 م]ـ
أخي محمود، أبو زكريا، أبو اليقظان
جزاكم الله خير جميعا ونفع بكم ورفع قدركم
أخي محمود قد أجدت، وأشكرك على حسن خلقك ولطف حوارك أخي الكريم
أما ما ذكره أخي أبو زكريا فكلام جميل إلا أني أقول ما تقول في ملايين المعتمرين والحجاج الذين لا يرون صحة الزيادة ويرون ركنية السعي ولكنهم سعوا مع الناس وانتهى الأمر!؟
فمن هذا المنطلق نبحث .. (والشريعة لا حرج فيها بلا شك ولا يرتاب في ذلك أحد)
فهل تقول أنهم لا زالوا على إحرامهم الآن وأن عليهم أن يجتنبوا محظورات الإحرام!!
وبالتالي تبطل آلاف الأنكحة ومئات العقود (على رأي جمهور أهل العلم في بطلان نكاح المحرم)!!
وأذكرك بأني تطرقت للنقطة في أول الأمر (أنظر أعلاه) وقلتُ:
قبل ذلك لا بد أن يعرف الإخوة حفظهم الله أن من يقول لا تقلق اذهب واسْعَ في القديم وما يضيرك؛ فأقول هذا جواب لا ينبغي أن يقال إلا على مستوى الأفراد فمن أراد أن يحتاط للأمر فعليه أن يسعى في القديم والأمر متيسر مالم يحدث فوضى أو حرج للآخرين والحمد لله الأدوار العلوية تتيح لك ذلك من غير تضييق على الآخرين وفي وقت الحج تستطيع أن تحج مفردا أو قارنا وتسعى سعي الحج قبل الزحمة وإن كنت متمتعا فعليك بالأدوار العلوية وكذلك في رمضان فلا أظن أن الأدوار العلوية الجديدة ستزدحم
ثم قلت أيضا:
أما المخرج والذي أريد أن يبحثه الإخوة هنا حتى تنشرح صدور الكثيرين ولا يقعون في حرج وخصوصا من يفتي وتكثر عليه الأسئلة فلو جاء شخص وقال لك لا أرى صحة الزيادة لكني سعيت مع الناس ولا أريد المخالفة و أعلم أن هذه الزيادة لا تصح فماذا ستجيبه وهذا قد يقع لكثير من الناس، وأيضا إذا قال لك طالب علم أن الزيادة تصح لكن لا أريد أن أخالف الناس فماذا ستجيبة مع أن الأمر متيسر بالنسبة له في السعي في القديم إما في الأرضي في غير أوقات الزحام أو في الأدوار العلوية إن كان يرى ذلك!.
.
فيا إخوتي الكرام نحن الآن في أمر واقع لا محيد عنه البتة وسيظل إلى أن يشاء الله تعالى
فلابد من النظر بواقيعة بدلا من أن نناقش وكأن أمرا لم يكن ولن يكون!!
فقد كان وسيكون إلى أن يشاء الله، فأين المخرج يا إخوة؟ إن لم يكن ما قلت رفع الله قدركم
فقد كان وسيكون إلى أن يشاء الله، فأين المخرج يا إخوة؟ إن لم يكن ما قلت رفع الله قدركم
فقد كان وسيكون إلى أن يشاء الله، فأين المخرج يا إخوة؟ إن لم يكن ما قلت رفع الله قدركم
فأين المخرج وأين اليسر إذا لم نعتبر ما ذكرته مخرج وتتفق الأمة على كلمة واحدة،
ـ[أبو زكريا يحيى الباكستاني]ــــــــ[08 - 11 - 09, 07:30 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو اليقظان
وجزاك أخي أبو البراء
أعذرني أخي أبو البراء فإني لم أفهم مرادك وقصدك
قلت:
فلو جاء شخص وقال لك لا أرى صحة الزيادة لكني سعيت مع الناس ولا أريد المخالفة و أعلم أن هذه الزيادة لا تصح فماذا ستجيب،
وقلت أيضا:
وأيضا إذا قال لك طالب علم أن الزيادة تصح لكن لا أريد أن أخالف الناس فماذا ستجيب،
إن كان السعي في المسعى القديم متاح ومفتوح ومسموح، فأين المخالفة؟ وهل نقول للذي يرى عدم صحة المسعى الجديد اسع في المسعى الجديد (مع إمكان السعي في المسعى القديم) حرصامنك على جمع الكلمة وعدم المخالفة وتقليلا للشبه والشكوك بين العوام؟ ألا يؤدي مثل هذا التصرف إلى إثبات هذه الزيادة على مر الزمن؟ بل سنجد في المستقبل القريب من يدعي إجماع العلماء على صحة هذه الزيادة لأننا لم نخالف ولم ننكر الأمر بل وافقنا الناس على السعي فيها حرصا على جمع الكلمة؟ وهل خفي هذه الحكمة على العماء الكبار الذين لا يزالون يفتون بعدم صحة الزيادة؟
أخي أبو البراء ظني بك أنك لا تقصد هذا المعنى ولكني قلت ما قلت أعلاه للاستيضاح.
وحسب ما فهمت من كلامك أنك تقصد من ابتلي بالسعي في المسعى الجديد لسبب من الأسباب (سواء كان لجهل أو لغيره) ورجع إلى أهله فما المخرج له؟ والمسئلة يترتب عليها مسائل عظيمة كما تفضلت. وأوافقك أن الشريعة السمحة لا يمكن (حسب فهمنا وإدراكنا) أن يضيق على الناس في مثل هذا الوضع بحيث تبطل أنكحتهم وووو إلخ.
ولكن المخرج في مثل هذه المسئلة سهل ولا يحتاج إلى هذا التكلف الذي تكلفته (واعذرني على هذه الكلمة).
والمخرج كما ذكر الأخ محمود هو الأخذ بقول الحنفية وليس مجرد تقليد لهم ولكن لأن الناس لايسعهم إلا ذلك. بل أشار بعض العلماء (أقول أشار ولم ينص) أن من سعى في المسعى الجديد لعذر فلا شيئ عليه حتى الدم لا يجب في حقه لأنه عمل ما كان بوسعه ولم يكن يسعه إلا ذلك كمن يجتهد في تحديد القبلة ويصلي لغير القبلة فلا يجب عليه الإعادة بعد معرفة خطئه (وإن كان بين المسئلتين فرق ولكن بينهما شبها).
وإن لم نأخذ بقول الحنفية فنقول الذي يسعى في المسعى الجديد إما أن يفعل لذلك لأنه منع من السعي في المسعى القديم (لسبب من الأسباب) فهذا في حكم من أحصر وعليه الهدي أو الصيام. وإما أن يفعل ذلك لأنه أخذ بقول المجيزين فهذا لا شيئ عليه. وإما أن يفعل ذلك لجهله. فهذا أقصى ما يمكننا أن نقول في حقه أنه فسد حجه (على قول الجمهور بركنية السعي) وعليه الإعادة في العام القادم أو متى ما تيسر (إن لم يتيسر له ذلك في العام القادم). أما أن نقول في مثل هذا الرجل أنه باق على إحرامه وما يترتب على ذلك من مسائل مع وجود الخلاف في المسئلة وحكم الحاكم فيه فلا أظن ذلك إلا تعنتا.
فالخلاصة أخي الكريم أننا لسنا بحاجة إلى التكلف التي تكلفته (واعذرني مرة أخرى) وفيفما ذكره الأئمة المتقدمون كفاية ومخرج واضح لمن أراده وتأمله.
وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول لك جزيت خيرا على هذا الموضوع ولا شك أنه جدير بأن يثار ويناقش. وننتظر المزيد من المشايخ والفضلاء.
وجزاكم الله خيرا.
¥