تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طريفة مناظرة ومحاورة الرافضة والحديث عن أصولهم]

ـ[أبو البركات]ــــــــ[19 - 10 - 09, 02:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بصراحة لا أجيد كتابة المقدمات وعليه سوف أدخل في صلب الموضوع

الرافضة مذهب يغلب عليه الخرافة والإعتقادات الباطلة فهم أجهل الناس في العقليات والنقليات كما بين ذلك أهل العلم

فعلماءهم في الظاهر لعوامهم وكذلك أمام أهل السنة دائما يدندنون على آل البيت و حب آل البيت وعن فضائلهم (علي والحسين وبقية الأئمة الأثني عشر)

حتى إذا أرادوا اثبات كلامهم امام عوامهم ... جلبوا احاديث أهل السنة في فضل أهل البيت وهكذا

وبالتالي أرى مايلي:

إن مناقشة حب اهل البيت مع الرافضة وأن أهل السنة يحبونهم ولا يبغضونهم لا اجدها تنفع معهم

وهذا هو التاريخ فلا يزيدهم إلا تعزيز

فأرى أن أنجع طريقة في محاورتهم هي طريقة شيخ الإسلام بن تيمية في تحجيم كثير من المسائل لكي لا نعطيهم فرصة لإستغلال المواقف

فمثلا فضل ابو بكر وعمر وعثمان كبير لا يقارن بفضل علي رضي الله عنهم وبالتالي نثبت الفضل بالتسلسل وأن مرتبة علي رضي الله عنه في المرتبة الرابعة بعد الخلفاء الثلاثة وهكذا

وعلى هذا قس كذلك فيما حصل بين الصحابة من أحداث رضوان الله عليهم

وكذلك لابد من بيان منزلة أئمة أهل البيت بين العلماء فالقياس هو العلم والتقوى ولا دخل للنسب هنا اطلاقا

فلا يقارن الأئمة مثل الشافعي وأحمد ومالك بمن عاصرهم من الأئمة من أهل البيت وهكذا

هذا ما أردت أن اطرحه عليكم للمناقشة

تحيتي لكم

ـ[أبو طلحة الثمالي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:00 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي وبارك فيك

كلامك رائع ومحل التقدير والنظر

أنا لي عدة سنوات أناقش الرافضة في البالتوك وفي الحرم المكي , ورأيت أن كثير من الأمور التاريخية و كثير من فضائل آل البيت الثابته مغيبة عن عقول الشيعة عامتهم وكثير من علمائهم , حتى أن مريدي الحق منهم يكاد يصعق عندما يجري احصائية لعدد الأقوال التي نقلها أهل السنة عن فضائل آل البيت ويقارنها بما نقولوا هم عن آل البيت

أما المعاندين منهم , فليس لهم إلا كشف الشبهه و فضحهم أمام أتباعهم بكل ما أوتي المرء من قوة وعلم وبصيرة , فإن في ذلك رفعة للدين وعلو له

مع سؤال الله جل وعلا العون و التوفيق

بارك الله فيك أخي الكريم

ـ[أبوإسحاق الوهراني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:17 م]ـ

جزاك الله خيرا اخى على هدا الموضوع اكيد مناضرتهم لبد ان تكون بعلم وبصيرة والدى أتعجب منه قليل منهم يرجع إلى الحق هل هدا تقصير فى إيصال الحق إليهم من طرف اهل السنة ام انها معاندة منهم نسأل الله ان يبصرهم بالحق وجزاك الله خيرا على الموضوع

ـ[عبدالرحمن الشيخ]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:58 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خير يا أخي على طرح هذا الموضوع المهم وأنا أوافق الأخ أبو طلحة على طريقته في محاورتهم وهدايتهم بإذن الله بعد ذلك.

كان لي صديق شيعي جعفري أيام المدرسة/الجاهلية وهذا الصديق تخرج من المدرسة ثم حصل على الدكتوراة في علم النفس من كندا وأيضا" ذهب لطلب العلم الجعفري فاصبح معمماً وهو يلقي المحاضرات في المأتم والقنوات التلفزيونية فبإمكانك أن تقول أنه أصبح شيخ - فل أوبشن- (أي بجميع المواصفات). ذات يوم قبل سنتين تقريباً قال لي أحد الإخوة أنه موجود في البحرين وأنه يريد أن يجتمع بي مع أحد الإخوة لنتجاذب الأحاديث الودية ولنلتقي بعد انقطاع طويل. فقلت له لا بأس وقلت في قرارة نفسي أنها فرصة لكي أناظره فاستعددت للقاء بقراءة كتاب قيم أسمه "حوار هادئ بين حيدر و خالد" أنصح الجميع بقرائته.

ثم ذهبت إلى لقائنا المرتقب وعندما لاقيته تفاجأ أني أصبحت ملتحياً (وهابي) ومن الذين يقصرون ثيابهم فجلسنا نتذكر أيام المدرسة والذكريات الطيبة التي جمعتنا وكيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم. تدرج الحديث إلى أن بدأنا التكلم في الدين والخلافات التي بين أهل السنة والشيعة ثم تدرج الحديث أكثر فبدأت أناظرة حتى لم يستطع التنفس من الحجج والبراهين التي القيت عليه فما كان عساه إلا أن يقول "سوف أبحث في هذا الموضوع اكثر" و "سوف اراجع ثم أرجع إليك" فهذا الشخص الذي ربما تخوفتم من مصادمته بسبب علمه المزعوم وهيبته الزائفة أصبح في دقيقة كالفأر الذي يريد أن ينفذ بجلده.

في اليوم الثاني بعد المناظرة كلمته لكي أتابع مراجعته للبراهين التي طرحتها وطلبت منه أن نتقابل مرة ثانية لكي نرى نتائج المراجعة فبدأ الدكتور - قدس الله سرة- بالتعذر بأن اليوم هو وفاة الإمام علي فكلمته اليوم التالي فقال أنه سيسافر.

الخلاصة يا اخوان، لا يغرنك الشيعة وأئممتهم ودكاترهم فأنت مع الحق والحق سوف يكون معاك أينما كنت إذا توكلت على الله واستعنت به لمواجهة هؤلاء الفئران. نسأل الله أن يهديهم ويرشدهم إلى الصواب.

والسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير