ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[29 - 03 - 03, 09:20 م]ـ
الفائدة الثانية عشرة:قال الرامهرمزي: قول الزهري: ما رأيت طالبا للعلم أصغر من سفيان بن عيينة) على أن طلاب الحديث عصر التابعين
كانوا في حدود العشرين وكذلك يذكر عن عن أهل الكوفة , فأخبرني عدة من شيوخنا أنه قيل لموسى بن هارون كيف لم تكتب عن أبي نعيم
قال: كان أهل الكوفة لايخرجون أولادهم في طلب العلم صغارا حتى يستكملوا عشرين سنة.
وقال أبو طالب بن نصر: سمعت موسى بن هارون يقول: أهل البصرة يكتبون لعشر سنين وأهل الكوفة يكتبون لعشرين وأهل الشام لثلاثين
وقال حنبل سمعت أحمد بن حنبل: يقول: مات الأعمش ولأبي نعيم
ثماني عشرة سنة.
وقال أبو الأحوص: كان الرجل يتعبد عشرين سنة ثم يكتب الحديث
وكذلك قال الثوري وقال أبو عبدالله الزبيري: يستحب كتب الحديث من العشرين لأنها مجتمع العقل وقال: وأحب إلي أن يشتغل دونها بحفظ
القرآن والفرائض.
قال أبوحاتم الشريف: هذا الكلام السابق يفيد في الترجيح عند الاختلاف في سماع محدث من آخر فإن كان الراوي كوفي وعمره صغير وترددنا في سماعه مممن روى عنه فالغالب أنه لم يسمع منه
وخاصة إذا لم يصرح بالسماع.
الفائدة الثالثة عشر:
قال القاضي الرامهرمزي:الراحلون الذين جمعوا بين الأقطار
الطبقة الأولى: عبدالله بن المبارك جمع بين اليمن والشام والعراق ومصر والجزيرة
الطبقة الثانية: أسد بن موسى جمع بين العراق ومصر والشام
الطبقة الثالثة: أحمد بن حنبل جمع بين العراق واليمن والجزيرة والشام
يحي بن معين جمع بين العراق ومصر والجزيرة والشام
الطبقة الرابعة: محمد بن يحي النيسابوري: جمع بين العراق ومصر والشام واليمن. أبو زرعة الرازي وأبو حاتم جمعا بين العراق والحجاز والجزيرة والشام
الطبقة الخامسة: موسى بن هارون , ابن أبي حاتم , ابن صاعد
وقال: رحل الأوزاعي ليحي بن أبي كثير باليمامة ودخل البصرة
المحدث الفاصل (229)
ـ[أبو عبد الله الدمشقي]ــــــــ[31 - 03 - 03, 08:23 م]ـ
عندي من هذه النقول وفرائدها مايسر طلبة العلم وسأرسلها قريبا إن شاء الله
ـ[أبو عبد الله الدمشقي]ــــــــ[31 - 03 - 03, 08:26 م]ـ
أرجو من الأخوة الإهتمام الكبير بالتوثيق بذكر الجزء والصفحة والطبعة
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[01 - 04 - 03, 08:01 ص]ـ
الفائدة الرابعة عشر:قال يحي بن يونس بلغني أن ثلاثة اجتمعوا فقال أحدهم لصاحبه مابلغ من حسدك؟ فقال: ما اشتهيت أن أفعل بأحد خيرا قال الثاني: أنت رجل صالح ولكني ما اشتهيت أن يفعل أحد بأحد خيرا قط. قال الثالث ما في الأرض خير منكما! ما اشتهيت أن يفعل بي أحد خيرا قط!. الجامع للخطيب البغدادي (140)
2 - قال ابن الأثير: اجتمع ببغداد رجلان أعميان على رجل أعمى أيضا!
وقتلاه بالمسجد طمعا أن يأخذا منه شيئا! فلم يجدا معه ما يأخذانه
وأدركهما الصباح فهربا من الخوف يريدان الموصل ورؤي الرجل مقتولا ولم
يعلم قاتله فاتفق أن بعض أصحاب الشحنة اجتاز من الحريم في خصومة
مرت , فرأى الرجلين الضريرين فقال لمن معه: هذان اللذان قتلا الأعمى
(يقوله مازحا) فقال أحدهما: هذا والله قتله. فقال الآخر:بل أنت قتلته
فأخذا إلى صاحب الباب فأقرا فقتل أحدهما وصلب الآخر على باب المسجد الذي قتلا فيه الرجل!!.
الكامل (10/ 299)
ملاحظة: أخي الدمشقي شكرا لك على ملاحظاتك ولكن هل كلامي
غير موثق؟! ولامانع أن تذكروا ما عندكم في غرفة أخرى!!!
وأتمنى لك ولأهل الشام (إن كنت من الشام) كل الخير وشكرا لك مرة أخرى
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[01 - 04 - 03, 08:12 م]ـ
الفائدة الخامسة عشر: في الحقيقة لايختلف اثنان أن الحافظ الذهبي محمد بن أحمد بن عثمان التركماني الدمشقي الناقد البارع ت 748
من فرسان الحديث المشهورين الذين خدموا هذا العلم من خلال
الكتب العديدة في جميع فروع الحديث ومن أشهر كتبه (سير أعلام النبلاء , ميزان الاعتدال , تذكرة الحفاظ , تاريخ الاسلام , الموقظة)
وهذه بعض الفوائد الحديثية التي وقفت عليها من خلال اطلاعي المحدود جدا! من عدة كتب للحافظ الذهبي رحمه الله
1 - قال رحمه الله:عامة المسلسلات واهية وأكثرها باطلة لكذب رواتها
2 - ثم اعلم أن كثيرا من المتكلم فيهم ما ضعفهم الحفاظ إلا لمخالفتهم
للأثبات
3 - من تغير بسوء حفظ وله أحاديث معدودة قد أتقن روايتها فلا بأس من
بتحديثه بها زمن تغيره
4 - قد يسمي جماعة من الحفاظ الحديث الذي ينفرد به مثل هشيم
وحفص بن غياث منكرا فإن كان المنفرد من طبقة مشيخة الأئمة أطلقوا
النكارة على ما انفرد به مثل عثمان بن أبي شيبة وأبي سلمة التبوذكي
وقالوا هذا منكر. الموقظة (78)
5 - إن كان المنفرد عنه (يعني المجهول) من كبار الأثبات فأقوىلحاله
ويحتج بمثله كالنسائي وابن حبان. الموقظة (79)
6 - ما في الكتابين (البخاري ومسلم) رجل احتج به البخاري ومسلم
في الأصول ورواياته ضعيفة بل حسنة أو صحيحة (80)
7 - بالاستقراء إذا قال أبو حاتم: ليس بالقوي. يريد بها أن الشيخ
لم يبلغ درجة القوي الثبت والبخاري قد يطلق على الشيخ ليس بالقوي
ويريد بها أنه ضعيف. الموقظة
8 - أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق من أصح الأسانيد. الموقظة (26)
يتبع =
¥