تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الذهاب لقاريء ليقرأ عليه القرآن من المتخصصين بفك السحر وتخريج الجن فلم يكن من فعل السلف الصالح والتابعين لهم بإحسان.

(حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه المتفق عليه-لدغ سيد الحي- ليس دليلا على ذلك لأسباب منها:1 - أنه قرأ على كافر وليس مسلم 2 - قرأ لمرة واحدة ولم يتخذ ذلك اختصاص له حيث في ذلك تزكية للنفس 3_قرأ من اللدغ أو مرض عضوي وليس للسحر وتخريج الجن)

هذا والله أعلم

ـ[الدسوقي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:16 ص]ـ

... عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ: اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ "

أخرجه البخاري (10/ 165) و اللفظ له و مسلم (7/ 18).

* قال في فيض القدير: ("اسْتَرْقُوا لَهَا" أي اطلبوا لها من يرقيها، وفيه مشروعية الرقية فلا يعارضه النهي عن الرقية في عدة أحاديث كقوله في الحديث الآتي الذين لا يسترقون ولا يكتوون لأن الرقية المأذون فيها هي ما كانت بما يفهم معناه ويجوز شرعا مع اعتقاد أنها لا تؤثر بذاتها بل بتقديره تعالى والمنهي عنها ما فقد فيها شرط من ذلك) اهـ

* روى ابن وهب عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: " بلغنى عن رجال من أهل العلم أنهم كانوا يقولون إن رسول الله نهى عن الرقى حتى قدم المدينة، وكان الرقى فى ذلك الزمان فيها كثير من كلام الشرك، فلما قدم المدينة لدغ رجل من أصحابه، قالوا: يارسول الله قد كان آل حزم يرقون من الحمة، فلما نهيت عن الرقى تركوها، فقال رسول الله عليه السلام ادعوا إلى عمارة - وكان قد شهد بدرًا - فقال: اعرض على رقيتك. فعرضها عليه فلم ير بها بأسًا، وأذن له فيها". هذا مرسل.

* مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ

دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَشْتَكِي وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ "

أخرجه مالك في " الموطأ " (3/ 121) و ابن أبي شيبة (8/ 50 / 3663) و البيهقي (9/ 349)، وهو صحيح متصل.

* قل ابن عبد البر في " التمهيد " (5/ 278) جازما بنسبته إلى الصديق: " و قد جاء عن أبي بكر الصديق كراهية الرقية بغير كتاب الله، و على ذلك العلماء، وأباح لليهودية أن ترقي عائشة بكتاب الله ".

* وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الرَّجُلِ يَرْقِي وَيَنْشُرُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ بِالْكَلَامِ الطَّيِّبِ.

* عن الربيع قال سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس ان يرقى الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله فقلت أيرقى اهل الكتاب المسلمين؟ فقال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وذكر الله فقلت وما الحجة في ذلك؟ فقال غير حجة (يعني ليست حجة واحدة بل كثير) واما رواية صاحبنا وصاحبك فان مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن ابا بكر رضى الله عنه (دخل على عائشة وهى تشتكى ويهودية ترقيها، قال ارقيها بكتاب الله (قال البيهقي رحمه الله): والاخبار فيما رقى به النبي صلى الله عليه وسلم ورقى به وفيما تداوى به وأمر بالتداوي به كثيرة).

* قَالَ الشَّيْخ شَمْس الدِّين بْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه:

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَة " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرهَا أَنْ تَسْتَرِقِي مِنْ الْعَيْن ".

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أُمّ سَلَمَة " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي بَيْت أُمّ سَلَمَة، رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَة، فَقَالَ: بِهَا نَظْرَة، فَاسْتَرْقُوا لَهَا " يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَة.

وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر قَالَ: " رَخَّصَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِآلِ حَزْم بِرُقْيَةِ الْحَيَّة ".

وَقَالَ لِأَسْمَاء بِنْت عُمَيْس " مَا لِي أَرَى أَجْسَام بَنِي أَخِي ضَارِعَة، أَتُصِيبُهُمْ الْحَاجَة؟ قَالَتْ: لَا، وَلَكِنَّ الْعَيْن تُسْرِع إِلَيْهِمْ، قَالَ: اِرْقِيهِمْ، قَالَ: فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اِرْقِيهِمْ ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير