ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:35 م]ـ
نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه
ـ[ابو عبادة]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:36 م]ـ
هل ينفع ورق السدر اليابس في حال عدم توفر الاخضر؟
ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:58 ص]ـ
لا بد من ورق السدر الاخضر لأن به رغوة وعصارة لا توجد في اليابس، وفي حال عدم توفر الاخضر يكفي الرقية على الماء الطهور إن شاء الله، ولا تستخدم ورق السدر اليابس، والله أعلم.
وشفى الله مرضى المسلمين، وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 06 - 10, 08:43 م]ـ
الأخوة والأخوات الأعزاء ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .... فهناك لبسا واضحا في فهم كثيرا من الأحاديث وتوجيهها لتحقيق مصالح بعض (الرقاة) زورا- خصوصا في هذا الزمان ومن ذلك للحذر:
أولا:فحديث عوف بن مالك الأشجعي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=6201)- رضي الله عنه - قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله! كيف ترى في ذلك؟ فقال: " اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ". رواه مسلم.
وللأسف الشديد ما نجد أحدا من الذين يجوزون امتهان الرقيا بقراءة القرآن إلا يحتج بهذا الحديث، بالرغم من أنه يسأل رضي الله عنه عن رقى كانت عندهم في الجاهلية!!!!! أي قبل نزول القرآن وقبل البعثة المحمدية!! أي رقى مادية من عشب وخلطات وما شابه ذلك ... !! من الأمراض العادية وربما لدغة العقرب والأفعي وغير ذلك ........
ومثله حديث عمرو بن حزم
ثانيا: حديث أسماء بنة عميس رضي الله عنها: حيث قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة؟؟. قالت لا ولكن العين تسرع إليه قال أرقيهم قالت فعرضت عليه فقال أرقيهم" مسلم.
وهذا معناه أن ترقيهم هي رضي الله عنها ..... لأنه لو كان غير ذلك لرقاهم النبي صلى الله عليه وسلم
ثالثا: مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ
دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَشْتَكِي وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ "
أخرجه مالك في " الموطأ " (3/ 121) و ابن أبي شيبة (8/ 50 / 3663) و البيهقي (9/ 349
فلا يمكن أن يكون المعنى الرقيا بالقرآن .... ولا تفعل ذلك يهودية بأحب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .....
ولكن معنى كتاب الله أي ما أحل في شرع الله أي تداويها بما هو حلال من الأدوية ... وهذا مثل قوله تعالى:
(والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم ........ الآية) 24 النساء.
قال ابو جعفر الطبري في معنى (كتاب الله) =" كتب الله تحريم ما حرم من ذلك وتحليل ما حلل من ذلك عليكم، كتابا" ونقل عن جماعة من السلف بمعنى ذلك بأسانيد اليهم منها ما هو على شرط البخاري. مثل ابراهيم النخعي ومحمد بن سيرين .... (راجع تفسير الآية في تفسير الطبري). وهذا المعني هو الأقوى ذلك كونها كافرة يهودية فقد خشي الصديق أن تداوي عائشة بما هو حرام من الأشربة أو الأطعمة وغيرها من الأدوية ... وهذا معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداوا بحرام" رواء أبو داوود وغيره بنفس المعنى ...
وربما كانت يهودية قبل أن تسلم ثم أسلمت فيما بعد!! لأن تعبير " كتاب الله يقصد به شرع الله!!.
إذا فمعنى الرقيا أي العلاج بالدواء العادي من أعشاب وغيره ...
مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصف السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب: " إنهم لا يسترقون ولا يكتوون .... " الحديث بطوله متفق عليه.
وليس بالقرآن ولو كان بالقرآن لكانت عائشة رضي الله عنها أولى الناس بذلك فهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم, أقرب نسائه إليه، الصديقة ابنة الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات ...............
ومع أنه ثبت أن عائشة رضي الله عنها كانت عالمة بالطب (في سيرتها للذهبي كثيرا من الآثار بذلك).
¥