تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 11:21 ص]ـ

... عن يعلى بن مرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:

" سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئا عجبا، ... ، وأتته امرأة فقالت: إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنيه، فأدنته منه، فتفل في فيه و قال: اخرج عدو الله أنا رسول الله، ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع. فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلته و معها كبشان و أقط و سمن، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا الكبش، فاتخذ منه ما أردت، فقالت: و الذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا ".

رواه أحمد والحاكم، و قال المنذري في " الترغيب " (3/ 158): " و إسناده جيد ". وقال الألباني في الصحيحة (485): " الحديث بهذه المتابعات جيد. و الله أعلم " اهـ.

... فأجر الراقي أحل وأطيب من أجر الطبيب، فأجر الراقي أكل منه النبي ورقى وأخذ أجرا على رقيته، بينما رد طبيب المقوقس، وفي الحديث: " الله الطبيب "، وكان هناك رقاة متخصصون في عهده أمرهم أن يعرضوا عليه رقاهم وأجاز ما ليس فيه شرك. ويكفي قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ".

بارك الله بكم وأحسن إليكم

المحزن أن بعض الناس حاليا يمتهن التفل على الناس أو يتفل لهم في ماء فيشربوه ... محتجا بهذا الأثر ...........

وما هذه الكرامات إلا خاصة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .... ولم يؤثر عن خير أمة أخرجت للناس أنهم كانوا يفعلون ذلك!!! مثل ما يفعل رقاة هذا الزمان ... !

ـ[الدسوقي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 03:49 ص]ـ

بارك الله بكم وأحسن إليكم

المحزن أن بعض الناس حاليا يمتهن التفل على الناس أو يتفل لهم في ماء فيشربوه ... محتجا بهذا الأثر ...........

وما هذه الكرامات إلا خاصة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .... ولم يؤثر عن خير أمة أخرجت للناس أنهم كانوا يفعلون ذلك!!! مثل ما يفعل رقاة هذا الزمان ... !

لا تتعجل بارك الله فيك، ولا تنف أو تكذب بما لم تحط به:

* عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا فَقَالَ الَّذِي رَقَى لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه البخاري ومسلم

وفي رواية: " فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير