تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طيب عندما يرقى الانسان نفسه متى يكون التفل؟ وهل يجمع كفيه وينفث فيهما ثم يقرأ فيمهما السورة او الاية ثم يمسح .. وفي كل مرة يقرأ السورة او الاية يكرر العملية (جميع الكفين والنفث والقراءة فيهما ثم المسج على الجسد) .. ام يكفي مرة واحدة مع تكرار القراءة؟؟؟

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:

(كان رسول الله إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاثا)

أخرجه البخاري في صحيحه.

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:

(إن رسول الله كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده، رجاء بركتها) متفق عليه

عن عائشة – رضي الله عنها - قالت:

(كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح، قال باصبعه: هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها، وقال بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا) متفق عليه

قال الحافظ ابن حجر: (وقوله " بريقة بعضنا " يدل على أنه كان يتفل عند الرقية)

(فتح الباري – 10/ 208)

* قال الإمام النووي: (قولها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات هي بكسر الواو والنفث نفخ لطيف بلا ريق. فيه استحباب النفث في الرقية، وقد أجمعوا على جوازه، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. قال القاضي: وأنكر جماعة النفث والتفل في الرقى، وأجازوا فيها النفخ بلا ريق، وهذا المذهب والفرق إنما يجيء على قول ضعيف. قيل: إن النفث معه ريق. قال: وقد اختلف العلماء في النفث والتفل، فقيل: هما بمعنى، ولا يكونان إلا بريق. قال أبو عبيد: يشترط في التفل ريق يسير، ولا يكون في النفث، وقيل عكسه. قال: وسئلت عائشة عن نفث النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية، فقالت: كما ينفث آكل الزبيب لا ريق معه قال: ولا اعتبار بما يخرج عليه من بلة، ولا يقصد ذلك، وقد جاء في حديث الذي رقى بفاتحة الكتاب: "فجعل يجمع بزاقه ويتفل"، والله أعلم " اهـ

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن التوفيق بين كون التبرك بغير ريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حديث " بسم الله تربة أرضنا ... الحديث "

فأجاب – حفظه الله -: (ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله صلى الله عليه وسلم وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال، ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك ... ) اهـ

* قال ابن مفلح: (وقال صالح بن الإمام أحمد: ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحا فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك.

ونقل عبدالله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه، ويصب على نفسه منه.

قال عبدالله: ورأيته قد أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في جب الماء ثم شرب فيها. ورأيته غير مرة يشرب ماء زمزم، فيستشفي به ويمسح به يديه ووجهه.

وقال يوسف بن موسى: أن أبا عبدالله كان يؤتى بالكوز ونحن بالمسجد فيقرأ عليه ويعوذ) (الآداب الشرعية - 2/ 441)

* سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - عن النفث في الماء

فأجاب: (لا بأس بذلك فهو جائز، بل قد صرح العلماء باستحبابه.

وبيان حكم هذه المسألة مدلول عليه بالنصوص النبوية، وكلام محققي الأئمة)

(مجموع فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - 1/ 92 - جزء من فتوى صادرة عن مكتبه برقم (12) في 5/ 9 / 1374 هـ)

* يقول فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله -: (الأولى أن يقرأ المسلم على أخيه بأن ينفث على جسمه بعدما يقرأ الآيات أو على موضع الألم منه وهذه هي الرقية الشرعية وإن قرأ له في ماء وشربه فكذلك أيضا) (المنتقى - 1/ 72 - برقم 131)

وقال - حفظه الله -: (رقية المريض بالقرآن الكريم إذا كانت على الطريقة الواردة بأن يقرأ وينفث على المريض أو على موضع الألم أو في ماء يشربه المريض فهذا العمل جائز ومشروع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وأمر بالرقية وأجازها) (المنتقى - 2/ 141)

... والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[10 - 06 - 10, 01:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا اخي الكريم الدسوقي وجعله في ميزان حسناتكم

ـ[الدسوقي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 10:21 م]ـ

وجزاك الله خيرا.

وشفى الله مرضى المسلمين، وجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير