تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نكتة: من المعلوم أن قوم سيدنا إبراهيم كانت فيهم عادة تقديم القرابين البشرية لمعبوداتهم وكذلك الأمر في باقي الشعوب المعاصرة لهم, ولذلك كان من بين فوائد تقديم بدل حيواني وهو الكبش في قصة ذبح سيدنا إسماعيل وهو وضح حد لعادة القربان البشري وأن التضحية يفضل فيها الحيوان وبالضبط الكبش والله أعلم

ـ[أبوإسحاق الوهراني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:32 م]ـ

جزاك الله خيرا اخى على هدا التوضيح نعم لقد تتبعت الحلقة فى قناة المجد ولكن الدى تبين لى من الحلقة ان الشيخ نقل كلام اهل العلم والخلاف فى مسالة فقط وإن كان هو ترجح له إسحاق عليه السلام يبقى هدا رايه لان المسألة العبرة بالدليل وجزاكم الله خيرا

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:35 م]ـ

سمعت كلمة من الشيخ المغامسي حفظه الله علي قناة المجد فيما أذكر وانه إمام في مسجد قباء منذ مدة وقد خطب بها اكثر من ثلاثمائة خطبة فما تطرق مرة لهذا الموضوع.وقد ترجح لديه بعد بحث دقيق وطويل استمر لسنوات-كما يقول-أن الذبيح هو إسحاق وليس إسماعيل عليهما السلام.

والمسألة خلافية ولا ضير فيمن يقول بهذا أو بذاك

لانه لاينبني عليها عمل مهم مباشر.

مِن المآخذِ على بعض المفسّرين لآي الكتاب العزيز اعتمادهم على الإسرائيليات أكثّر مِن تدبّرهم وتمعّنهم في ألفاظ القرآن. حتى إنَّ القرطبي رحمه الله نقل عن القائلين بأنه إسحاق - وهو منهم - أن إسحاق هو الابن الأكبر، فلمَّا تعارضَ هذا مع كون إسماعيل هو البكر، نفوا أن يكون إسماعيلُ البكرَ حتى يُسَلَّك الرأيُ!

يقول رحمه الله (الصافات 102): ((فذكر أن الفداء في الغلام الحليم الذي بُشِّر به إبراهيم، وإنما بُشِّر بإسحاق لأنه قال: "وبشَّرناه بإسحاق" وقال هنا: "بغلام حليم". وذلك قبل أن يتزوَّجَ هاجرَ وقبل أن يولد له إسماعيل، وليس في القرآن أنه بُشِّر بولد إلا إسحاق)). اهـ

ثم لمَّا أورد بعدها قول المعترضين بأن إسماعيل كان أكبر مِن إسحاق، قال غفر الله له (الصافات 113): ((قد ذكرنا أولاً ما يدلّ على أن إسحاقَ أكبرُ مِن إسماعيل، وأنَّ المبشَّر به هو إسحاق بنصّ التنزيل)). اهـ

فانظر! كيف قدَّم الآثارَ على التمعُّنِ في قوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء" [إبراهيم 39] وهو صريحٌ في أن إسماعيل هو الابن البكر لا إسحاق، وكذا قوله تعالى: "قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" [البقرة 133] وهو صريحٌ في أن إسماعيلَ عند بني إسرائيل أكبرُ مِن إسحاق، وكذا هو في توراتهم.

العجيب أن القرطبيَّ في الصافات غالط نفسه حينما بالغ في الردّ على المعترضين، إذ نسي ما قاله في آية البقرة هذه حين قال: ((وبدأ بذِكر الجدّ، ثم إسماعيل العمّ لأنه أكبر مِن إسحاق)). اهـ فانظر!

ولا مزيد على كلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير، فقد ربطوا مواضع القصة القرآنية واحتكموا إلى ألفاظها، وفرّقوا بين الغلام العليم والغلام الحليم. كما انتقدوا نصّ التوراة الذي اعتمد عليه أهل الكتاب. ولعلّي أُفَصِّل هذه المسألة إن أحياني الله عز وجلّ، فأذكر اختلاف النصّ العبرانيّ واليونانيّ وبعض الأسفار القديمة لديهم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:33 م]ـ

أحسنتم

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو محمد المكي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 08:30 م]ـ

في حلقة استثنائية ضمن برنامجه الشهري القطوف الدانية أوضح فضيلة الشيخ/ صالح بن عواد المغامسي" إمام وخطيب مسجد قباء وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة ومدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة "مسألة الذبيح تفصيلا،وخاصة بعد ما كثر الحديث حولها عقب ترجيح الشيخ في بعض دروسه العلمية أن الذبيح هو إسحاق فقد أكد الشيخ المغامسي في بداية حديثه أن المسألة خلافية والخلاف في هذه المسألة قديم منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم وأنه لم يتكلم فيها إلا في درس علمي قبل ثلاث سنوات، ونفى المغامسي ما تردد أنه أشغل الناس بهذه المسألة فقال: "لقد خطبت في مسجد قباء ولازلت منذ أربع سنين تقريباً أكثر من مائة خطبة جمعة لم يحدث أبداً أن تحدثت فيها عن هذه المسألة أبداً، لعلمي أن ليس مما يخاطب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير