ـ[السيد زكي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[المحبرة]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ السعدي رحمه الله: " إن علم التعبير من العلوم الشرعية، وأنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه "
تفسير كلام المنان (66/ 4)
(من كتاب القواعد الحسنى في تأويل الرؤى / ص 47)
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 11 - 09, 09:52 م]ـ
أخي الكريم بنيت كلامك على أن علم تعبير الرؤيا علم غير شرعي ثم استنتجت كل هذه الاستنتاجات بناءً على هذا الأساس وهو أساس أحسبه غير صحيح فكيف يكون علم غير شرعي والنبي صلى الله عليه وسلم عدّه جزء من النبوة كما ورد في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام.
كما أنه ورد في الصحيحن من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل اصحابه فيقول (هل رأى أحد منكم رؤيا؟)
وحديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله علي وسلم قال: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحراها في السبع الأواخر)
وأحاديث أخرى كثيرة تدل على أن الرؤيا وتعبيرها من الشرع فكيف وهي مصدر من مصادر الوحي للأنبياء عليهم السلام
وقال ابن عبد البر رحمه الله (وهذا الحديث يدل على شرف علم الرؤيا وفضلها لأنه لم يكن صلى الله عليه وسلم يقول إذا انصرف من صلاة الغداة:" هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا؟ " إلا ليقصها عليه ويعبرها ليتعلم أصحابه كيف الكلام في تأويلها وذلك دليل على فضل عبارة الرؤيا وشرف علمها وحسبك بيوسف عليه السلام وما أعطاه الله منها وفي أنبياء الله أسوة حسنة صلوات الله عليهم).
وقال الحافظ ابن حجرفي الفتح: (وفي هذه الأحاديث الاهتمام بأمر الرؤيا بالسؤال عنها وفضل تعبيرها)
فلا يلزم من معرفة بعض الكفار تعبير بعض الرؤى أنه علم غير شرعي فقد تكون معرفتهم مبنية على ما بقي من آثار الأنبياء عليهم السلام في أممهم، اضافة إلى أن الرؤى وتعبيرها درجات فمنها ما يعرف بالتتبع والملاحظة وهذا هو الذي أخذه بعض المسلمين من معبري الرؤى غير المسلمين.
ومما يدل على أن علم تعبير الرؤى علم شرعي هو اعتماده بالأساس على تفسيرات النبى صلى الله عليه وسلم من خلال الأحاديث التي وردت عنه عليه الصلاة والسلام في هذا المجال.
والله أعلم
بارك الله فيكم ونفع بكم
أولا: أن أتكلم عن تعبير الرؤيا لا عن الرؤيا نفسها
ثانيا: من مصادره الكتاب و السنة والاشتقاق و الأمثلة والنظائر والعادات، كما أن مصادر الطب الكتاب والسنة والتجارب. ولذلك ألف بعض العلماء كتب (الطب النبوي)
ثالثا: علم تعبير الرؤيا ليس خاصا بالمسلمين أو بأهل الكتاب بل هو موجود عند الوثنين من فلاسفة وهنادكة وعبدة نيران كما أن علم الطب موجود عندهم
رابعا: علم تعبير الرؤيا يقع لكثير من المعبرين موهبة من الله وهم أميون لا يعرفون الكتاب ولا السنة وأعرف رجالا ونساء يعبرون الرؤى خير من كثير من أصحاب تعبير الرؤيا الدارسين وهم لا يعرفون شيئا في الكتاب والسنة وهذا موجود بين الناس لا ينكره أحد ومن هنا رجح بعض أهل العلم أن علم التعبير لا يتعلم بل هو موهبة. فلو كان من علوم الشرع لما وصل لهؤلاء إلا بالتعلم.
خامسا: تعبير الرؤى لا تأخذ منه الأحكام الشرعية بالاتفاق، فلو كان علما شرعيا لأخذت منه أحكام شرعية بخلاف العلوم الشرعية فهي يستقى منها الأحكام الشرعية
سادسا: قد سبقني إلى ذلك الحافظ السيوطي - رحمه الله - فقال (الحاوي للفتاوي بواسطة الشاملة)
(وفي جواز أخذ الجعالة على تأويل الرؤيا وقفة ويقرب الجواز لأنه ليس من الفروض والعبادات التي يمتنع أخذ الأجرة عليها و وجه التوقف كونه كلاما يقال فيشبه الاستئجار على كلمة لا تتعب ولكن الفرق أوضح وفي الثواب عليه إذا لم يأخذ أجرة وقفة أيضا والأقرب أنه لا ثواب لأنه ليس من العلوم المفروضة ولا المندوب بل من المباحات والله أعلم.)
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[03 - 11 - 09, 05:04 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
بارك الله فيك ونفع بك وزادك الله فقهاً وعلماً
أولا: أن أتكلم عن تعبير الرؤيا لا عن الرؤيا نفسها
¥