ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 02:30 م]ـ
أضحك الله سنك .. من هذا الذي يذكر حديثا رواه محمد بن إسماعيل البخاري ثم يستخف بنفسه و يجرؤ على قول: (صحيح)؟! ما كنت أعلم أن صحيح البخاري يحتاج لتصحيح!! أو أنها من مناكير آخر الزمان بعد أن رُفع العلم نسأل الله حسن الختام.
أخي الكريم هل تعلم أن في كتاب صحيح البخاري معلقات لا تصح!!
أما الحديث المسند في صحيح البخاري فهذا لا كلام فيه، ويكتفى بقول رواه البخاري، وهذا الإطلاق عند أهل العلم يقصد به الحديث المسند في البخاري، وإذا كان ثمة أمر آخر كالمعلق أو في كتاب آخر فيجب عزوه بما يحيل للكتاب المذكور أو أنه معلق، ولا يصح أن يقال عن حديث رواه البخاري في الأدب المفرد أو في التاريخ، أن يقال عنه (رواه البخاري)!!! بل لا بد من تقييده، لأن الإطلاق يقتضي الحديث المسند في صحيح البخاري، والله أعلم
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 11:07 ص]ـ
[ QUOTE= أيوب بن عبدالله العماني;1344637]
أضحك الله سنك .. من هذا الذي يذكر حديثا رواه محمد بن إسماعيل البخاري ثم يستخف بنفسه و يجرؤ على قول: (صحيح)؟! ما كنت أعلم أن صحيح البخاري يحتاج لتصحيح!! أو أنها من مناكير آخر الزمان بعد أن رُفع العلم نسأل الله حسن الختام.
[/ QUOTE
أولا اريد ان أوضح لك بأني نسخت حكم الحديث من درر السنية وليس من عملي، وأما الشي الثاني هذا ليس من مناكير آخر الزمان بل هذا موقف الإمام الألباني لتصحيح بعض أحاديث البخاري وقد اعترض عليه، ولكن دافع الشيخ الألباني موقفه حق الدفاع وقد قرأته في كتابه أو في مقالاته ولكن لااذكر الآن في أي كتاب قرأته وأنقل لكم فيما بعد.
والآن أنقل لكم عن هذا من موقع إسلام ويب:
رقم الفتوى: 58778عنوان الفتوى:تصحيح الألباني لبعض الأحاديث في صحيح البخاري ثابت تاريخ الفتوى:29 ذو الحجة 1425/ 09 - 02 - 2005السؤال
غالباً ما أقرأ (عن) أحاديث صححها الألباني، وأود أنأعرف كيف يتم التصحيح، وهل تصبح بعد ذلك أحاديث يؤخذ بها، وهل الألباني صحح حقاأحاديث من صحيح البخاري؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعلامةالألباني من علماء العصر المشهودلهم بالعلم والتحري والإتقان، وقد ساهم في تنقية السنة المشرفة مما علق بها منالأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقد شهد له بذلك علماء العصر المنصفون، وهذا لا يعنيأنه معصوم من الخطأ فهو -كغيره من العلماء- يصيب ويخطئ، وخطؤه مغفور له إن شاء اللهتعالى مغمور في بحر صوابه.
أما كيف يتم تصحيحالحديث أو تضعيفه فذلك يكون بالاعتماد على أهل العلم السابقين والترجيح بين أقوالهم بميزان دقيق، كما سبق في الفتوى رقم: 58380 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=58380).
ولمعرفة الضوابط التي يحكمبها على صحة الحديث راجع الفتوى رقم: 18973 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=18973)، والفتوى رقم: 13202 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=13202).
وإذا حكم الشيخ الألباني بصحة حديث ما فمعناه أنه بعد البحث فيه وفي سنده وجده مستوفياً لشروط الصحة وبالتالي فيعمل به، أما تصحيح الألباني لبعض الأحاديث في صحيح البخاري فثابت عنه، ولعل الشيخ رحمهالله فعل هذا في بعض الأحاديث القليلة جداً التي انتقدها بعض أهل العلم كالدارقطني وهي صحيحة المتون، فوجدلهاالألباني طريقاً سالماً عند أصحاب المستخرجات أوغيرهم وإلا فالشيخ في غالب كتبه يكتفي بالعزو إلى أحد الصحيحين عن التصحيح، وقدسبقه البغوي في شرح السنة حيث قال: حديث صحيح رواه البخاري ومسلم. وتراجع الفتوى رقم35370 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=35370)
ـ[ساعي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:05 ص]ـ
للشيخ المنجد شريط اسمه: رؤوس أقلام في تعبير الرؤى والأحلام
خلص أنه فتوى ولا سبيل لتعلمه إنما هو منة من الله
مع أني أكثر من مرة أسمع من المتخصصين عبر إذاعة القرآن علم يتعلم ويكتسب!
بالمناسبة: جارتنا عجوز معروفة بتعبير الرؤى وقد عبرت رؤيا ووقعت كما عبرت كما أخبرني من وقع عليه التعبير
وكم من رجل عامي وامرأة عامية عرفوا بتعبير الرؤى!!!!
فهل هو علم يتعلم أم هو منة محضة أم أنه منة وموهبة قابلة للتطوير ... الله أعلم
ـ[أبو طلحة الثمالي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 04:35 ص]ـ
حياكم الله يا أحبة وشكر الله لكم هذا الطرح المبارك
فأين تذهب أمام قول ربنا جل جلاله: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الظن أكذب الحديث " .. فما دمت أقررت بأنه ظن .. وربنا قال إن الظن لا يغني من الحق شيئا .. ورسول الله قال إنه أكذب الحديث .. فباي حجة بعد هذا تستبيح بيع الظن وهو أكذب الحديث ولا يغني من الحق شيئا؟!
أخي أيوب هون عليك قليلاً
لم يقل أحد في الموضوع أن المسألة مسألة بيع للرؤيا أو شراء , بالكلام في ما مضى هو عن الحكم الشرعي لأخذ الأجرة على تأويل الرؤيا , وليس على بيعها فالبيع لا يشك في حرمته أحد من العلماء و الله أعلم.
¥