تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:21 م]ـ

سُئلَ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ:

لو كان هناك أحد المشايخ مثلا هو مجتهد، ويكتب الشعر الذي من الممكن أن يخدم الإسلام فهل يجوز أن يعطي هذا الشعر لأحد المغنيين لينشده؟

فأجاب:

[ينبغي لنا النظر في الأمور وأن ننزه القرآن والسنة وآداب الإسلام عن أصوات المغنيين، ينبغي أن تكون لنا نظرة فاحصة، وأخشى أن يكون هذا إحياءاً للسماع الصوفي الذي لا خير فيه،

وسئل أيضا عن دخول بعض الكتاب في بعض المسائل الخلافية وإثارتها، فقال:

ينبغي لكتابنا جميعا أن يتقوا الله وأن يتحدثوا فيما فيه مصلحة الأمة والتحدث فيما ينفع الأمة، أما أن يتحدثوا في أمور فارغة، ربما يعالج قضية هو لا يعلم حكمها الشرعي، وإنما يعالجها من منظار خاص بعيدا عن التأدب بالكتاب والسنة فهذا لا يصلح.

الشيخ عبدالله الغديان عضو هيئة كبار العلماء وعضو لجنة الإفتاء:

[لايجوز وهذا من السخرية بكلمة لاإله إلا الله]

الشيخ صالح الفوزان عضو هيئةكبارالعلماء وعضو لجنة الإفتاء:

[هذا من الغناء المحرم]

ملحوظة:

المشايخ وجه إليهم السؤال وفيه: أن الأنشودة بدون موسيقى وكانت هذه إجابتهم

المصادر: كما يقول الأخ سلمان الحران:

المفتي/جاءتني إجابته من جوال زاد بإشراف: الشيخ محمدالمنجد

أماالغديان والفوزان فأنامن سألتهما بنفسي حتى أن الغديان غضب وقال:وش هالكلام؟

والله الهادي إلى سواء السبيل ..

جزاكِ الله خيراً، وأحسن إليك

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:15 م]ـ

تنزيه ذكر الله ودعائه عن غناء المغنين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:

فإن ذِكر الله ودعاءه وتعظيمه وتمجيده والثناء عليه من أجلِّ القربات وأفضل الطاعات، وهو من أيسر ما يكون على الإنسان؛ لأن اللسان متحرك ولا بد، وتحريكه بذكر الله ودعائه فيه حفظ اللسان مما لا ينبغي وشغله بما تعود فائدته وثمرته على المسلم في دنياه وأخراه، وقد جاء في القرآن الكريم والسنة الصحيحة الحث عليه والترغيب فيه، قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ?41? وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [سورة الأحزاب: 42]، وقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [سورة البقرة: 152]، وختم الصفات العشر التي أعدَّ الله لأهلها المغفرة والأجر العظيم بقوله: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} [سورة الأحزاب: 35]، وقال صلى الله عليه وسلم: «كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمد، سبحان الله العظيم» [رواه البخاري (7563) ومسلم (6846) وقال صلى الله عليه وسلم: «مَثل الذي يَذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» [رواه البخاري (6407) عن أبي موسى رضي الله عنه]، ورواه مسلم (1823) بلفظ: «مثل البيت الذي يُذكر الله فيه والبيت الذي لا يُذكر الله فيه مثل الحي والميت»، وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى» [رواه الترمذي (3377) وغيره بإسناد صحيح، وروى الترمذي (3375) وغيره بإسناد صحيح عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه: أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به"، قال: «لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله»، والمراد بالشرائع النوافل؛ لأن الفرائض يجب على كل مسلم الأخذ بها، وذكر الله ودعاؤه يكون سراً وجهراً خوفاً وطمعاً بحضور قلب، ولا يكون بغناء المغنين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير