تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لطالب العلم أن يبحث على من ينفق عليه]

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:54 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل لطالب العلم الذي لا يقدر على الكسب و لا يملك ما يشتري به الكتب التي تعينه على الطلب أن يبحث على من يكفله؟ و كيف يتصرف في ذلك إن أراد ألا يعرفه أحد أي يطلب العلم بغير رياء و سمعة؟ و جزاكم الله خيرا.

ـ[مالك النجدي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:56 م]ـ

جاء رجل إلى الثوري فقال: يا أبا عبدالله! تمسك هذه الدنانير؟؟!!

فقال: اسكت، لولا هذه الدنانير لتمندل [يعني: لتمسح] بنا هؤلاء الملوك.

ـ[مالك النجدي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:57 م]ـ

قال ابن القيم في اعلام الموقعين (4/ 204):

" وقد كان لسفيان شيء من مال، وكان لا يتروى في بذله، ويقول: لولا ذلك لتمندل بنا هؤلاء. فالعالم إذا منح غناء فقد أعين على تنفيذ علمه، وإذا احتاج الناس فقد مات علمه وهو ينظر ".

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:48 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صراحة في هذه الأيام لا يوجد من لا يقدر على الكسب ... ولكن يوجد من لم يحاول ... في هذا الزمن يتكسب الناس ولو من أبسط الأشياء إن وجدت عندهم الهمة والعزيمة والتوكل على الله ...

وديننا الحنيف يحث على العمل والكسب وكف الوجه عن مسألة الناس .. لو فكر طالب العلم قليلاً لوجد انه بعد حين سيتزوج وسيكون اسرة فهل يستمر بالبحث عمن ينفق عليه؟! هنا وقبل الزواج يكون هذا الشخص عالة على الناس وسيتعود على هذه الحالة والأدهى أن البعض يصل لمرحلة يرى فيها أن من الواجب على الناس أن تنفق عليه وتساعده لأنه طالب علم وهو في الأصل لم يساعد نفسه .. !؟

إليكم هذه الأحاديث

- سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى. قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا، حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء، فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي.

الراوي: حكيم بن حزام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1472

خلاصة الدرجة: [صحيح]

- لأن يأخذ أحدكم حبله، فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه.

الراوي: الزبير بن العوام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1471

خلاصة الدرجة: [صحيح]

- ما يزال الرجل يسأل الناس، حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1040

خلاصة الدرجة: صحيح

ما أجمل أن يسأل الإنسان خالقه ورازقه أن يوفقه ويرزقه من فضله ويعينه على أمر دينه ودنياه وعليه أن يأخذ بالأسباب من عمل وكد ويستعمل هذا المال فيما يرضي الله من إنفاقه على نفسه وأهله وإخوانه المسلمين ونصرة الدين وغيره من أوجه الإنفاق ..

وإليكم هذه الأحاديث

- اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله.

الراوي: حكيم بن حزام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1427

خلاصة الدرجة: [صحيح]

- لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره، فيتصدق به ويستغني به من الناس، خير له من أن يسأل رجلا، أعطاه أو منعه ذلك. فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول. وفي رواية: والله! لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره فيبيعه. ثم ذكر بمثل حديث بيان.

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1042

خلاصة الدرجة: صحيح

- ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. فقال " وما ذاك؟ " قالوا: يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم. ويتصدقون ولا نتصدق. ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم " قالوا: بلى: يا رسول الله! قال " تسبحون وتكبرون وتحمدون، دبر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين مرة ". قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا. ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 595

خلاصة الدرجة: صحيح

نسأل الله أن يرزقنا من فضله وأن يصب علينا الخير صبا صبا ولا يجعل عيشنا كدا كدا وأن يعينا على انفاق واستعمال نعمه فيما يرضيه عنا

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير