تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:24 ص]ـ

بعض الإخوة هداهم الله يظن أن طلب العلم أن ينام على الكتب ويطلب العلم ولا يعمل وهذا من جهله فانظر إلى سير الأئمة تجد لكل منهم صنعة ومن آخرهم وهو آخر المحدثين الإمام محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

وأعرف واحدًا -يدعي- أنه من طلبة العلم لديه كفيل يكفله ويدفع له كل ما يرد من شراء كتب ومصاريف وغيرها والله إن هذا الشاب لينام عن الصلوات بحجة أنه مسافر وسيقضي الظهر مع العصر ولا يحضر دروس العلم وغيرها من المصائب والاستخفاف ولا يحفظ جزء عم .. إني لأنزعج فقط لأجل كفيله الذي يظن أن يكفل طالب علم!!!

اعمل وانفق على نفسك

والله المستعان

ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:43 ص]ـ

الشيخ محمد الحسن الددو ذكر في محاضرة حضرتها له: أن لطالب العلم ذلك بشرطين:

الأول: أن يكون مخلصاً في طلب العلم.

الثاني: أن يكون مؤهلاً عقلياً - ليس بليداً - وعنده همة في طلب العلم - ليس كسولاً -

ثم ذكر - حفظه الله - أبياتاً لبعض كبار العلماء المتقدمين في ذلك.

ثم أقول لأخي السيناوي: ترفق قليلاً، فهو ما كان في شيء إلا زانه، ولا نزع منه إلا شانه.

ثم هذا الشخص الذي ذكرته هل سيكون حجة على غيره؟

فاتق الله، ما هكذا تورد الإبل.

ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:51 ص]ـ

ما قلت أنه حجة عليه أخي الفاضل ...

ولكن لعل كلامي يكون تذكيرًا للأخ لتخلص نيته وهمته ولا يكون كهذا الذي ينفق عليه لأنه كان الأول من نوعه عندي فما رأيت أحدًا يطلب العلم ويكفله شخص غريب ليس أباه أو من أقاربه وفوق هذا هو لا يستحق -في نظري-

ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 08:06 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي السيناوي، فلقد كان لذلك الشخص أثره السيء على غيره، وكما يقول إخواننا المصريون: "أولاد الحرام ما بقوش لاولاد الحلال حاجة"

وإني لأعرف عدداً من طلاب العلم الموهوبين الذين لولا حاجتهم الدنيوية وإنشغالهم بها لكان لهم شأن آخر، وأعرف قليلاً ممن كُفلوا وأجدهم في حال جيدة مع طلب العلم -ولله الحمد-

والحمد لله الذي كفانا وأغنانا

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:21 م]ـ

السؤال فيه خطر ولكن من جاءه رزق بدون سؤال فهو حسن

ويمكن أن يستعين على النفقة بالزهد والقناعة

وأعظم أسباب الرزق الدعاء والتقوى

وعليه أن يبحث عن عمل يمكنه من طلب العلم

والتيسير بيد الله وحده

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:23 م]ـ

هذا داخل في تكفف الناس وهو من دناءة النفس .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه .. ومن نفسه دنيئة فلا خير يرجى منه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .. مثله يبدأ متسولا وينتهي مرتشيا مداهنا يبيع دين الله على دراهم بخسة .. قد خالطنا من يعرف يومئذ بطلاب العلم .. ورأينا مثل هذا الذي يتسول .. ووالله الذي لا إله إلا هو .. كل من كان يتكفف ويأكل وجوه الناس ليعطوه ليس فيهم اليوم واحد .. ولا واحد ممن يشتغل اليوم بالدعوة إلى الله والصبر على أذى الناس في ذات الله .. لأن من لا يصبر احتسابا وتبرعا لوجه الله فلن يصبر اضطرارا من أذى الناس .. ولا واحد أعرف منهم صار اليوم مهديا هاديا - ونسأل الله أن يردهم إليه - إما تجار لا شأن لهم بالعلم ولا بالدعوة إليه .. وإما على حالهم من الشحاذة باسم طلب العلم .. ياخي هذا الدين بدأ بنفس عزيزة .. ولن ينمو على أيدي النفوس الدنيئة .. ولا خير في يد سفلى .. أحدهم يربي الشحم ولا ينشط عن القيام لشرب الماء ثم يزعم أنه متفرغ لطلب العلم .. ويتجنب إمامة الناس لا لورع ولكن لقلة محفوظ .. نسأل الله الستر والسلامة .. قل لقريبك إعمل وادرس .. تكفيك ساعتان لثني الركبة .. وخمس ساعات للمذاكرة والمراجعة .. وسبع ساعات للنوم .. وساعتان لطعامك .. وثمان ساعات لطلب الرزق والعيش مسلما مرفوع الرأس .. ولكن إن لم يجد عملا فلا حاجة له للتوسع ويكفيه ما يقيم صلبه من الطعام .. كل من عرفت من طلاب العلم هكذا كانوا وهكذا عاشوا .. وسيعيش من غير أن يأكل الدجاج المشوي والفواكه ويحلي بالآيس كريم .. إنما هو صبر زمن ويقضي ويفرجها الله .. أعرف رجلا كان له ثوبان يغسلهما ولا كتب له وكثيرا ما طرده الشيخ من الدروس - عن قصد ليذله ويختبره - ليس لشئ إلا لأجل أنه لا يملك الكتب ولا يملك ثمنها ولا يسأل الناس .. وما ضرته اليوم حاجته بالأمس .. وما مات من الجوع .. ولا حاجة لك لأن تشتري المتون العملاقة والأسفار الكبيرة ويكفيك من الكتب ما تدرسه على شيخك وتراجع شرحه .. البحث والتحرير ليس الان وقته .. وبلغه سلامي وقل له .. طالب العلم أكبر عدو له هو الإنترنت فإنه يهلك الوقت ويحرقه عليه حرقا .. يوفر مال الإنترنت ليقيم صلبه ويتقوى على طلب العلم .. يترك الجهاز ويطلب عملا خير له من الشحاذة والبحث عن المحسنين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير