1342 حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثني سعيد، وأبو سلمة، أن أبا هريرة، قال: " إنكم تقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتقولون: مال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي هريرة، وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وكان يشغل إخواني من الأنصار عمل أموالهم، وكنت امرأ مسكينا من مساكين الصفة ألزم النبي صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون " *
ـ[أبو لبيد]ــــــــ[27 - 06 - 10, 07:28 م]ـ
الشيخ محمد الحسن الددو ذكر في محاضرة حضرتها له: أن لطالب العلم ذلك بشرطين:
الأول: أن يكون مخلصاً في طلب العلم.
الثاني: أن يكون مؤهلاً عقلياً - ليس بليداً - وعنده همة في طلب العلم - ليس كسولاً -
ثم ذكر - حفظه الله - أبياتاً لبعض كبار العلماء المتقدمين في ذلك.
ثم أقول لأخي السيناوي: ترفق قليلاً، فهو ما كان في شيء إلا زانه، ولا نزع منه إلا شانه.
ثم هذا الشخص الذي ذكرته هل سيكون حجة على غيره؟
فاتق الله، ما هكذا تورد الإبل.
أظن أن الأبيات هي نفسها التي ذكرها في الرد على سؤال حول سبب صعوبة شروط الدخول لمركز تكوين العلماء .. و الإجابة أوردها كاملة كما قالها للفائدة:
بالنسبة للمركز لا يملك مالا و النفقات التي تنفق هي من أموال أشخاص من المسلمين يأتمنون القائمين على المركز عليها فلا يمكن أين يضعوها إلا في من يستحقها لأنها استثمارات لأشخاص لا يريدون أن تنفق أموالهم إلا على من هو أهل لإنفاقها , وقد ذكر الفقهاء شروط من ينفق عليه في هذه الحالة و قد نظمها جدي الشيخ محمد عالي رحمه الله عليه فقال:
من واجب الإسلام جمع مال تقضى به حقوق بيت المال
إن لم يكن كحاملي علوم فرض الكفاية من الموسوم
بحسن إدراك مع السريرة والطيب في سجية والسيرة
ومن خلا من هذه الأوصاف منعه لفقد الاتصاف
بل طلب العلم بتلك المرتبة خال من المصلحة المجتلبة
بل هو من تكليف ما لم يطق وعبث في فعله والمنطق
وكل دين حجروه حجرا فكيف يأخذ عليه أجرا
فكيف يمكن أن يسهل الأمر حتى يدخل من هو في مقام المتردية و النطيحة و ما أكل السبع بل المقررات قاسية و صعبة و هذه العلوم لا يتصدى لها إلا من هو أهل لها كما قال المعري
أرى العنقاء أكبر أن تصادا فعاند من تطيق له عنادا