تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأما كونه مكتوبًا عليه: (ذبح على الطريقة الإسلامية) فهو غير صحيح، وإنما أرادوا ترويجه وكثرة من يشتريه ليربحوا فيه، وقد وجد الكثير منه برأسه لم يقطع الرأس بل أخطأه الموسى الذي يقطع الرأس بعد الموت، لكن إن أرسل أحد التجار من يشرف عليه من المسلمين الموثوقين ويتأكد من ذبحه وهو حي وذكر اسم الله عليه وأهلية الذابح وتحديد السكين وتصفية الدم، فلا بأس بأكله وإلا فلا. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

(13131)

سؤال: نحن في الجزائر نقوم بتسويق اللحوم المجمدة المستوردة من دول أمريكا اللاتينية (البرازيل -الأرجنتين) ونطلب من المستوردين إظهار شهادات الذبح الحلال التي تصدرها المراكز الإسلامية المعتمدة في تلك الدول، وقد انتشر عندنا في الجزائر القول بأن بعض المستوردين سامحهم الله يقومون بتزوير الشهادات، فأفتى بعض علمائنا بتحريم هذه اللحوم حتى يتثبت من هذه الشهادات، فقمنا نحن بهذا، فكنا نراسل المراكز الإسلامية المعتمدة في تلك الدول، فنتأكد من كل شهادة تكون مرفقة مع شحنة اللحوم المجمدة، فتقوم المراكز الإسلامية جزاهم الله خيرًا بإرسال البيانات اللازمة عن كل شهادة يطلب منهم التأكد من صحتها، ثم انتشر القول بأن المذابح المنتشرة في تلك الدول لا تذبح على الطريقة الإسلامية، سواء كانت اللحوم المجمدة التي تصدر إلى البلدان الإسلامية أو غيرها، لوجود جمعيات حقوق الحيوان التي تطالب بالصعق الكهربائي، فأفتى علماؤنا بتحريم هذه اللحوم المجمدة المستوردة من تلك الدول، فأرسلنا إلى المراكز الإسلامية للتأكد من هذه المعلومات، فكان جواب المركز الإسلامي في الأرجنتين بنفي صحة هذه المعلومات، وأكد أن كل اللحوم المصدرة إلى الدول الإسلامية ذبحت على الطريقة الإسلامية وبشهادة مبعوث الأزهر، ثم راسلناهم مرة أخرى فأحالوا الجواب إلى شركة ((كاترينغ للذبح الحلال))، فأكد لنا رئيسها الأستاذ/ خليل بأن كل اللحوم المصدرة إلى البلاد الإسلامية ذبحت على الطريقة الإسلامية، ولا توجد أي قطعة لحم صدرت إلى الدول الإسلامية ذبحت على غير الطريقة الإسلامية، فنحن نسأل هل نكتفي بهذه الشهادات الصادرة من المراكز الإسلامية المعتمدة، فتكون هذه اللحوم المجمدة المستوردة حلال أم ماذا نفعل؟

الجواب: حيث تأكدتم من المراكز الإسلامية والمراكز المعتمدة في تلك الدول، وحيث أكد لكم الأستاذ/ خليل بما ذكر، وأن جميع ما يصدر إلى الدول الإسلامية كله قد ذبح على الطريقة الإسلامية، فلكم أن تكتفوا بهذه الشهادات الصادرة من المراكز الإسلامية، وتكون تلك اللحوم حلالاً لا محذور فيها، وعليكم أن تستمروا على هذه الاتصالات، حتى لا تتغير تلك العمليات، وحتى لا يتغذى المسلمون بشيء فيه شبهة. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

10/ 1/1426هـ

ـ[أبو حور]ــــــــ[08 - 04 - 10, 03:55 م]ـ

الله يجزاكم خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير