تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(150) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد أن رسول الله ? أعطى رهطا وسعد جالس فيهم قال سعد فترك رسول الله ? منهم من لم يعطه وهو أعجبهم إلي فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله ?: (أو مسلما) قال فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم منه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله ?: (أو مسلما) قال فسكت قليلا ثم غلبني ما علمت منه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله ?: (أو مسلما إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكب في النار على وجهه)

41 - فيه الشفاعة إلى ولاة الأمور فيما ليس بمحرم. [1/ 358]

42 - فيه مراجعة المسؤول في الأمر الواحد. [1/ 358]

43 - فيه تنبيه المفضول الفاضل على ما يراه مصلحة. [1/ 358]

44 - فيه أن الفاضل لا يقبل ما يشار عليه به مطلقا بل يتأمله فإن لم تظهر مصلحته لم يعمل به. [1/ 358]

45 - فيه الأمر بالتثبيت وترك القطع بما لا يعلم القطع فيه. [1/ 358]

...

(154) عن صالح بن صالح الهمداني عن الشعبي قال رأيت رجلا من أهل خراسان سأل الشعبي فقال يا أبا عمرو إن من قبلنا من أهل خراسان يقولون في الرجل إذا أعتق أمته ثم تزوجها فهو كالراكب بدنته فقال الشعبي حدثني أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله ? قال: (ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي ? فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سيده فله أجران ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن أدبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران) ثم قال الشعبي للخراساني: خذ هذا الحديث بغير شيء فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة.

46 - قول الشعبي: (خذ هذا الحديث بغير شيء فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة) فيه جواز قول العالم مثل هذا تحريضا للسامع على حفظ ما قاله. [1/ 366]

47 - فيه بيان ما كان السلف رحمهم الله عليه من الرحلة إلى البلدان البعيدة في حديث واحد أو مسألة واحدة. والله أعلم. [1/ 366]

...

(160) عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي ? أخبرته أنها قالت: كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي أولات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فستزود فيتزود لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراءفجاءه الملك فقال اقرأ قال قلت: (ما أنا بقارئ) قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قال قلت: (ما أنا بقارئ) قال فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت: (ما أنا بقارئ) فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم} فرجع بها رسول الله ? ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: (زملوني زملوني) فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال لخديجة: (أي خديجة ما لي) وأخبرها الخبر قال: (لقد خشيت على نفسي) قالت له خديجة كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة أي عم اسمع من ابن أخيك قال ورقة بن نوفل يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ? خبر ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه و سلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول الله ?: (أومخرجي هم؟) قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير