54 - فيه استحباب لقاء أهل الفضل بالبشر والترحيب والكلام الحسن والدعاء لهم وإن كانوا أفضل من الداعي. [1/ 386]
55 - فيه جواز مدح الإنسان في وجهه إذا أمن عليه الإعجاب وغيره من أسباب الفتنة. [1/ 386]
...
(182) عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله ?: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله ?: (هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟) قالوا لا يا رسول الله قال: (هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟) قالوا لا يا رسول الله قال: (فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة .... ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم ... الحديث).
56 - فيه أن الدعوات تكون بحسب المواطن فيدعى في كل موطن بما يليق به. والله أعلم. [2/ 23]
...
(186) عن عبدالله قال: قال رسول الله ?: (إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال له انطلق فادخل الجنة قال فيذهب فيدخل الجنة فيجد الناس قد أخذوا المنازل فيقال له أتذكر الزمان الذي كنت فيه؟ فيقول نعم فيقال له تمن فيتمنى فيقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا قال فيقول أتسخر بي وأنت الملك؟) قال فلقد رأيت رسول الله ? ضحك حتى بدت نواجذه.
57 - [فيه] جواز الضحك، وأنه ليس بمكروه في بعض المواطن، ولا بمسقط للمروءة إذا لم يجاوز به الحد المعتاد من أمثاله في مثل تلك الحال. والله أعلم. [2/ 40]
...
(191) قول مسلم بعد روايته هذا الحديث: أو كما قال أبو نعيم.
58 - المراد بأبي نعيم: الفضل بن دكين،وهو شيخ شيخ مسلم، وهذا الذي فعله أدب معروف من آداب الرواة، وهو أنه ينبغي للراوي إذا روى بالمعنى أن يقول عقب روايته: أو كما قال، احتياطا وخوفا من تغيير حصل. [2/ 50]
...
(193) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ?: (يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك .... الخ حديث الشفاعة الطويل وفيه ذهاب الناس إلى آدم, ونوح, وإبراهيم)
59 - قال القاضي عياض: فيه تقديم ذوي الأسنان والآباء على الأبناء في الأمور التي لها بال. [2/ 54]
...
(193) عن معبد بن هلال العنزي قال: انطلقنا إلى أنس بن مالك وتشفعنا بثابت فانتهينا إليه وهو يصلي الضحى فاستأذن لنا ثابت فدخلنا عليه وأجلس ثابتا معه على سريره فقال له يا أبا حمزة إن إخوانك من أهل البصرة يسألونك أن تحدثهم حديث الشفاعة .... الحديث وفي آخره: فخرجنا من عنده فلما كنا بظهر الجبان قلنا لو ملنا إلى الحسن فسلمنا عليه وهو مستخف في دار خليفة قال فدخلنا عليه فسلمنا عليه فقلنا يا أبا سعيد جئنا من عند أخيك أبي حمزة فلم نسمع مثل حديث حدثناه في الشفاعة قال هيه فحدثناه الحديث فقال هيه قلنا ما زادنا قال قد حدثنا به منذ عشرين سنة وهو يومئذ جميع ولقد ترك شيئا ما أدري أنسي الشيخ أو كره أن يحدثكم فتتكلوا قلنا له حدثنا فضحك وقال خلق الإنسان من عجل ما ذكرت لكم هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه ... الخ
60 - فيه: أنه ينبغي للعالم وكبير المجلس أن يكرم فضلاء الداخلين عليه ويميزهم بمزيد إكرام في المجلس وغيره. [2/ 59]
61 - فيه أنه لا بأس بضحك العالم بحضرة أصحابه إذا كان بينه وبينهم أنس، ولم يخرج بضحكه إلى حد يعد تركا للمروءة. [2/ 61]
...
(203) عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي؟ قال: (في النار) فلما قفى دعاه فقال: (إن أبي وأباك في النار).
62 - قوله ?: (إن أبي وأباك في النار) هو من حسن العشرة للتسلية بالاشتراك في المصيبة. [2/ 74]
...
(215) عن عمرو ابن العاص قال: سمعت رسول الله ? جهارا غير سر يقول: (ألا إن آل أبي - يعني فلانا - ليسوا لي بأولياء إنما ولي الله وصالح المؤمنين)
63 - هذه الكناية بقوله: يعني فلانا، هي من بعض الرواة خشي أن يسميه فيترتب عليه مفسدة وفتنة إما في حق نفسه وإما في حقه وحق غيره، فكنى عنه. [2/ 83]
...
(243) عن أبي الزبير عن جابر أخبرني عمر ابن الخطاب أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي ? فقال: (ارجع فأحسن وضوءك) فرجع ثم صلى.
64 - فيه تعليم الجاهل والرفق به. [2/ 126]
...
(271) عن عطاء بن أبي ميمونة أنه سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله ? يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء.
¥