155 - فيه الخطاب بالألفاظ الجميلة كقوله: (أن كانت جارتك) ولم يقل (ضرتك) والعرب تستعمل هذا لما في لفظ الضرة من الكراهة. [5/ 334]
...
(1480) عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته فقال والله مالك علينا من شيء فجاءت رسول الله ? فذكرت ذلك له فقال: (ليس لك عليه نفقة) فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال: (تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدى عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني) قالت فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني فقال رسول الله ?: (أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له انكحى أسامة بن زيد) فكرهته ثم قال: (انكحى أسامة) فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت.
156 - فيه دليل على جواز ذكر الإنسان بما فيه عند المشاورة وطلب النصيحة ولا يكون هذا من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة. وقد قال العلماء إن الغيبة تباح في ستة مواضع أحدها الاستنصاح وذكرتها بدلائلها في كتاب الأذكار ثم في رياض الصالحين (). [5/ 337]
157 - قبول نصيحة أهل الفضل والانقياد إلى إشارتهم وأن عاقبتها محمودة. [5/ 346]
...
(1481) عن هشام حدثني أبي قال تزوج يحيى بن سعيد بن العاص بنت عبدالرحمن بن الحكم فطلقها فأخرجها من عنده فعاب ذلك عليهم عروة فقالوا إن فاطمة قد خرجت قال عروة فأتيت عائشة فأخبرتها بذلك فقالت ما لفاطمة بنت قيس خير في أن تذكر هذا الحديث
158 - جواز إنكار المفتي على مفت آخر خالف النص أو عمم ما هو خالص لأن عائشة أنكرت على فاطمة بنت قيس تعميمها ألا سكنى للمبتوتة وإنما كان انتقال فاطمة من مسكنها لعذر من خوف اقتحامه عليها أو لبذاءتها أو نحو ذلك. [5/ 346]
...
(1504) عن عائشة قالت دخلت علي بريرة فقالت: إن أهلي كاتبوني على تسع أوق في تسع سنين في كل سنة أوقية فأعينيني .... وفيه: ثم خطب رسول الله ? عشية فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: (أما بعد فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ .... الحديث)
159 - استعمال الأدب وحسن العشرة وجميل الموعظة كقوله صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله) ولم يواجه صاحب الشرط بعينه لأن المقصود يحصل له ولغيره من غير فضيحة وشناعة عليه. [5/ 384]
...
(1587) عن أبي قلابة قال كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث قال قالوا أبو الأشعث أبو الأشعث فجلس فقلت له حدث أخانا حديث عبادة بن الصامت قال نعم: غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا غنائم كثيرة فكان فيما غنمنا آنية من فضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك فبلغ عبادة بن الصامت فقام فقال إني سمعت رسول الله ? ينهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح إلا سواء بسواء عينا بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى فرد الناس ما أخذوا فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال ألا ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله ? أحاديث قد كنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه فقام عبادة بن الصامت فأعاد القصة ثم قال لنحدثن بما سمعنا من رسول الله ?وإن كره معاوية
160 - [فيه] الاهتمام بتبليغ السنن ونشر العلم وإن كرهه من كرهه لمعنى، وفيه القول بالحق وإن كان المقول له كبيرا. [6/ 16]
...
(715) عن جابر بن عبدالله قال: غزوت مع رسول الله ? فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير قال فقال لي (ما لبعيرك؟) قال قلت عليل ..... الحديث وفيه: قال وقد كان رسول الله ? قال لي حين استأذنته (ما تزوجت؟ أبكرا أم ثيبا؟) فقلت له تزوجت ثيبا قال (أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟) ... الحديث.
161 - [فيه] استحباب سؤال الرجل الكبير أصحابه عن أحوالهم والإشارة عليهم بمصالحهم. [6/ 36]
...
(1632) عن ابن عمر قال: أصاب عمر أرضا بخيبر فأتى النبي ? يستأمره فيها فقال يا رسول الله إني أصبيت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط هو أنفس عندي منه فما تأمرني به؟ قال (إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها) ... الحديث.
162 - فيه مشاورة أهل الفضل والصلاح في الأمور وطرق الخير. [6/ 89]
...
¥