تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

171 - فيه أنه يستحب للمفتي أن يتعاطى بعض المباحات التي يشك فيها المستفتي إذا لم يكن فيه مشقة على المفتي، وكان فيه طمأنينة للمستفتي. [7/ 86]

...

(2001) عن عائشة قالت: سئل رسول الله ?عن البتع؟ فقال (كل شراب أسكر فهو حرام)

172 - فيه أنه يستحب للمفتي إذا رأى بالسائل حاجة إلى غير ما سأل أن يضمه في الجواب إلى المسئول عنه، ونظير هذا الحديث حديث: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته). [7/ 170]

...

(2038) عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله ?ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال (ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟) قالا الجوع يا رسول الله قال (وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا) فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله ? (أين فلان؟) قالت ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله ? وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال كلوا من هذه وأخذ المدية فقال له رسول الله ? (إياك والحلوب) فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله ?لأبي بكر وعمر (والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم)

173 - فيه جواز الإدلال على الصاحب الذي يوثق به. [7/ 212]

...

(2067) أبي وفرة أنه سمع عبدالله بن عكيم قال: كنا مع حذيفة بالمدائن فاستسقى حذيفة فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة فرماه به وقال إني أخبركم أني أمرته أن لا يسقيني فيه فإن رسول الله ?قال (لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج و الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة يوم القيامة)

174 - فيه أن الأمير والكبير إذا فعل شيئا صحيحا في نفس الأمر، ولا يكون وجهه ظاهرا فينبغي أن ينبه على دليله وسبب فعله ذلك. [7/ 261]

...

(2068) عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها للناس يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله ? (إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة) ... الحديث.

175 - [فيه] عرض المفضول على الفاضل، والتابع على المتبوع ما يحتاج إليه من مصالحه التي قد لا يذكرها. [7/ 265]

...

(2105) عن عبدالله بن عباس قال أخبرتني ميمونة: أن رسول الله ?أصبح يوما واجما فقالت ميمونة يا رسول الله لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني أم والله ما أخلفني) .... الحديث.

176 - فيه أنه يستحب للإنسان إذا رأى صاحبه ومن له حق واجما أن يسأله عن سببه، فيساعده فيما يمكن مساعدته، أو يتحزن معه، أو يذكره بطريق يزول به ذلك العارض. [7/ 309]

...

(2165) عن عائشة قالت أتى النبي ? أناس من اليهود فقالوا السام عليك يا أبا القاسم قال وعليكم قالت عائشة قلت بل عليكم السام والذام فقال رسول الله ?: (يا عائشة لا تكوني فاحشة) فقالت ما سمعت ما قالوا؟ فقال: (أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا؟ قلت وعليكم)

177 - فيه الانتصار لأهل الفضل ممن يؤذيهم. [7/ 372]

178 - في هذا الحديث استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلين إذا لم تترتب عليه مفسدة. قال الشافعي رحمه الله: الكيس العاقل هو الفطن المتغافل. [7/ 372]

...

(2170) عن عائشة: أن أزواج رسول الله ? كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح وكان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله ? احجب نساءك فلم يكن رسول الله ? يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ? ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب.قالت عائشة فأنزل الله عز و جل الحجاب

179 - فيه تنبيه أهل الفضل والكبار على مصالحهم، ونصيحتهم، وتكرار ذلك عليهم. [7/ 377]

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير