تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2174) عن أنس: أن النبي ? كان مع إحدى نسائه فمر به رجل فدعاه فجاء فقال: (يا فلان هذه زوجتي فلانة) فقال يا رسول الله من كنت أظن به فلم أكن أظن بك فقال رسول الله ?: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم) وفي حديث صفية بنت حيي أن النبي? قال للأنصاريين لما أسرعا: (على رسلكما إنها صفية بنت حيي) .... الحديث.

180 - [في الحديثين] استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الإنسان، وطلب السلامة والاعتذار بالأعذار الصحيحة، وأنه متى فعل ما قد ينكر ظاهره مما هو حق، وقد يخفى، أن يبين حاله ليدفع ظن السوء. [7/ 380]

...

(2176) عن أبي واقد الليثي: أن رسول الله ? بينما هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل نفر ثلاثة فأقبل اثنان إلى رسول الله ? وذهب واحد قال فوقفا على رسول الله ?فأما أحدهما فرأى فرجه في الحلقة فجلس فيها وأما الآخر فجلس خلفهم وأما الثالث فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله ? قال: (ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه)

181 - فيه استحباب جلوس العالم لأصحابه وغيرهم في موضع بارز ظاهر للناس، والمسجد أفضل، فيذاكرهم العلم والخير. [7/ 382]

182 - فيه الثناء على من فعل جميلا فإنه صلى الله عليه وسلم أثنى على الاثنين في هذا الحديث، وأن الإنسان إذا فعل قبيحا ومذموما وباح به جاز أن ينسب إليه. والله أعلم. [7/ 382]

...

(2219) عن عبدالله بن عباس: أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام قال ابن عباس فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين فدعوتهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله ? ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان فقالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه فقال أبو عبيدة ابن الجراح أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة - وكان عمر يكره خلافه - نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال فجاء عبدالرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول الله ? يقول: (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه) قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف.

183 - [فيه] استحباب مشاورة أهل العلم والرأي في الأمور الحادثة، وتقديم أهل السابقة في ذلك. [7/ 432]

184 - [فيه] تنزيل الناس منازلهم، وتقديم أهل الفضل على غيرهم، والابتداء بهم في المكارم. [7/ 432]

185 - [فيه] ابتداء العالم بما عنده من العلم قبل أن يسأله كما فعل عبد الرحمن. [7/ 432]

...

(1392) عن أبي حميد قال: خرجنا مع رسول الله ? غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله ?: (اخرصوها) فخرصناها وخرصها رسول الله ? عشرة أوسق وقال: (أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله)

186 - فيه استحباب امتحان العالم أصحابه بمثل هذا التمرين. [8/ 43]

...

(2315) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ?: (ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم) ثم دفعته إلى أم سيف امرأة قين يقال له أبو سيف فانطلق يأتيه واتبعته فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره قد امتلأ البيت دخانا فأسرعت المشي بين يدي رسول الله ? فقلت يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله ? فأمسك فدعا النبي ? بالصبي فضمه إليه ... الحديث.

187 - فيه استتباع العالم والكبير بعض أصحابه إذا ذهب إلى منزل قوم ونحوه. [8/ 74]

188 - فيه الأدب مع الكبار. [8/ 74]

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير