192 - في هذا الحديث جواز تدلل العالم والفاضل بحضرة من يدل عليه من فضلاء أصحابه، واستحباب ترك ذلك إذا حضر غريب أو صاحب يستحي منه. [8/ 164]
...
(2403) عن أبي موسى الأشعري قال: بينما رسول الله ? في حائط من حائط المدينة وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين إذا استفتح رجل فقال: (افتح وبشره بالجنة) قال فإذا أبوبكر .... الحديث.
193 - فيه جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا أمنت عليه فتنة الإعجاب ونحوه. [8/ 166]
...
(2417) عن أبي هريرة: أن رسول الله ? كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله ?: (اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد)
194 - [فيه] جواز التزكية والثناء على الإنسان في وجهه إذا لم يخف عليه فتنة بإعجاب ونحوه. [8/ 186]
...
(2421) عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله ? في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال: (أثم لكع؟ أثم لكع؟) يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله ?: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه)
195 - في هذا الحديث جواز إلباس الصبيان القلائد والسخب ونحوها من الزينة، واستحباب تنظيفهم لا سيما عند لقائهم أهل الفضل، واستحباب النظافة مطلقا. [8/ 189]
...
(2426) عن عبدالله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول: بعث رسول الله ? بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته ... الحديث.
196 - [فيه] جواز تولية المفضول على الفاضل للمصلحة. [8/ 192]
...
(2454) عن أنس قال: قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله ? لعمر انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله ? يزورها فلما انتهينا إليها بكت فقالا لها ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله ? فقالت ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله ? ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها.
197 - [فيه] زيارة الصالح لمن هو دونه. [8/ 228]
198 - [فيه] زيارة الإنسان لمن كان صديقه يزوره، ولأهل ود صديقه. [8/ 228]
199 - [فيه] استصحاب العالم والكبير صاحبا له في الزيارة، والعيادة، ونحوهما. [8/ 228]
...
(2463) عن مسروق عن عبدالله قال: والذي لا إله غيره ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت وما من آية إلا أنا أعلم فيما أنزلت ولو أعلم أحدا هو أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لركبت إليه.
200 - في هذا الحديث جواز ذكر الإنسان نفسه بالفضيلة والعلم ونحوه للحاجة، وأما النهي عن تزكية النفس فإنما هو لمن زكاها ومدحها لغير حاجة، بل للفخر والإعجاب، وقد كثرت تزكية النفس من الأماثل عند الحاجة كدفع شر عنه بذلك، أو تحصيل مصلحة للناس، أو ترغيب في أخذ العلم عنه، أو نحو ذلك. فمن المصلحة قول يوسف ?: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} ومن دفع الشر قول عثمان ? في وقت حصاره أنه جهز جيش العسرة، وحفر بئر رومة. ومن الترغيب قول ابن مسعود هذا، وقول سهل بن سعد: ما بقي أحد أعلم بذلك مني، وقول غيره: على الخبير سقطت، وأشباهه. [8/ 234]
...
(2769) عن عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك أن عبدالله بن كعب كان قائد كعب من بنيه حين عمي قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله ? في غزوة تبوك قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله ? ...... وفيه: فانطلقت أتأمم رسول الله ? يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئونني بالتوبة ويقولون لتهنئك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله? جالس في المسجد وحوله الناس فقام طلحة بن عبيدالله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام رجل من المهاجرين غيره قال فكان كعب لا ينساها لطلحة قال كعب فلما سلمت على رسول الله ? قال وهو يبرق وجهه من السرور ويقول: (أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك) .... الحديث.
201 - [فيه] استحباب اجتماع الناس عند إمامهم وكبيرهم في الأمور المهمة من بشارة ومشورة وغيرهما. [9/ 102]
202 - [فيه] استحباب القيام للوارد إكراما له إذا كان من أهل الفضل بأي نوع كان. [9/ 102]
¥