تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

203 - [فيه] استحباب سرور الإمام وكبير القوم بما يسر أصحابه وأتباعه. [9/ 102]

...

(2770) عن عائشة زوج النبي ? قالت: كان رسول الله ? إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله ? معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها ..... وفيه: فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه و سلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله ? فيسلم ثم يقول: (كيف تيكم؟) فذاك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا قالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال؟ قلت وماذا قال؟ قالت فأخبرتني بقول أهل الإفك ..... وفيه: فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله ? فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء قالت فتشهد رسول الله ? حين جلس ثم قال: (أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه) قالت فلما قضى رسول الله ? مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله ? فيما قال فقال والله ما أدري ما أقول لرسول الله ? فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله ? فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله ? ..... الحديث.

204 - فيه تفويض الكلام إلى الكبار، لأنهم أعرف بمقاصده، واللائق وبالمواطن منه. [9/ 110] وقال أيضاً: [فيه] تفويض الكلام إلى الكبار دون الصغار لأنهم أعرف [9/ 115]

205 - [فيه] أنه يستحب أن يستر عن الإنسان ما يقال فيه إذا لم يكن في ذكره فائدة، كما كتموا عن عائشة رضي الله عنها هذا الأمر شهراً، ولم تسمع بعد ذلك، إلا بعارض عرض، وهو: قول أم مسطح: تعس مسطح. [9/ 114]

...

(2811) عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله ?: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟) فوقع الناس في شجر البوادي قال عبدالله ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي؟ يا رسول الله قال فقال: (هي النخلة) قال فذكرت ذلك لعمر قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا. وفي رواية: ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان.

206 - [فيه] استحباب إلقاء العالم المسألة على أصحابه، ليختبر أفهامهم، ويرغبهم في الفكر والاعتناء. [9/ 151]

207 - توقير الكبار كما فعل ابن عمر لكن إذا لم يعرف الكبار المسألة فينبغي للصغير الذي يعرفها أن يقولها. [9/ 151]

208 - سرور الإنسان بنجابة ولده، وحسن فهمه، وقول عمر ?: (لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي) أراد بذلك أن النبي ?كان يدعو لابنه، ويعلم حسن فهمه ونجابته. [9/ 152]

...

(2942) عن عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان: أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله ? لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله ? ..... وفيه: سمعت نداء المنادي منادي رسول الله ? ينادي الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله ? فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله ? صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال: (ليلزم كل إنسان مصلاه) ثم قال: (أتدرون لما جمعتكم؟) قالوا الله ورسوله أعلم قال: (إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال) ... الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير