ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[05 - 12 - 09, 07:01 م]ـ
لا بأس يا خليل لكن التربية و الرياضة عند المتقدمين تكون للأطفال و الصبيان و لغير العاقل من البهائم كما في الحديث: " كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله " أما العاقل فيعلم و يؤدب و لا يربى كما تربى البهائم و قد كان لهم كتب في رياضة الصبيان و كما في حديث " فأبواه يهودانه أو ينصرانه " قالوا إنه يكون على ما رباه أهله عليه فالتربية كانت عندهم لغير العاقل لأن العاقل يعلم و يؤدب و لا يربى كما تربى البهائم و لكننا دائماً نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير مأسوفاً علينا أنا لا أعنيك بهذا الكلام أو الأخ أبو مهند معاذ الله لكن أعني ما يقع من بعض طلبة العلم من غلو في التربية و رفعها فوق علم الآداب الشرعية
أبا فارسٍ .. وفقك الله ..
كلامك مبنيّ على استقراءٍ - ولو كان ناقصاً -؟
أم مجرد بحث سريع لهذا الاصطلاح؟
وربُّنا الذي ربَّانا بنعمه .. أهو من تربية الأطفال والبهائم .. ؟
أو تأثرت ببعض من كتبَ في ظاهرة (الفكر التربوي) ..
أنا هنا أناقش في مصلح التربية، والفوائد التربيويّة، والمسالك التربيوية؛ دون التقيّد بالإطلاق المعاصر عند بعض الأكاديميات ..
ابن مقدماتك - سلمك الله - على استقراءٍ، ولو ناقص؛ خير من التقليد أو التخمين.
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 08:15 م]ـ
أبا فارسٍ .. وفقك الله ..
كلامك مبنيّ على استقراءٍ - ولو كان ناقصاً -؟
أم مجرد بحث سريع لهذا الاصطلاح؟
وربُّنا الذي ربَّانا بنعمه .. أهو من تربية الأطفال والبهائم .. ؟
أو تأثرت ببعض من كتبَ في ظاهرة (الفكر التربوي) ..
أنا هنا أناقش في مصلح التربية، والفوائد التربيويّة، والمسالك التربيوية؛ دون التقيّد بالإطلاق المعاصر عند بعض الأكاديميات ..
ابن مقدماتك - سلمك الله - على استقراءٍ، ولو ناقص؛ خير من التقليد أو التخمين.
حسناً أفدنا بمعنى التربية في اصطلاح المتقدمين من أهل العلم
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:36 م]ـ
بوركتم وسددتم ..
ونقاش مفيد بين الأخوين (أبو فارس) و (خليل الفائدة) ..
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ما كتبه الشيخ ذياب الغامدي صواباً؟!
أنا تصفحت الكتاب ولم أقرأه وقد استمعت لآراء من قرأه فمنهم من وهنه مذ طالعه لأول وهلة وقال: لقد بالغ الشيخ في ذلك!
ومنهم من قال: كلام الشيخ جيد في الجملة ولا يوافق على بعض النقاط!
والله أعلم
لعل شيخنا خليل الفائدة يعطينا رأيه إن كان قد قرأ الكتاب ..
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 04:57 ص]ـ
أنا لم أقرأ الكتاب
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 07:38 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا مهند على تقبلك لملاحظتي و ملاحظة أخي خليل الفائدة لكننا نخاف أن نطيل المذاكرة في موضوع الموافقة بين علم الآداب الشرعية و علم التربية و عدم الغلو في أحدهما و الجفاء في الآخر فنخرج عن موضوعك الأصلي فلعل من أراد المذاكرة في هذا الموضوع من أعضاء الملتقى يفتح له موضوعاً خاصاً
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 01:56 م]ـ
جزاكم الله خير ابوالمهند
وبارك الله بوقتك وذريتك ومالك ..
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 01:48 م]ـ
وجزى الله خيراً كل من مر من هنا وسطر حرفاً ..
ـ[أسماء]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:19 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء ..
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 11:12 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء ..
وإياكِ ..
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 12:20 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الفاضل أبا المهنّد ...
لقد جمعت فأفدتَ .. وأرجو أن يكتب الله لك الأجر ويجزل لك المثوبة ..
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 12:56 ص]ـ
أحسنت يا أبا مهند لكن أنصحك أن تسمي ما كتب الآداب الشرعية لا فوائد تربوية لأن هذه الفوائد مستنبطة من الشرع فتكون آداباً شرعية
أما التربية فهي مستنبطة من شيئين من الفلسفة و هذه تسمى تربية نظرية و حقيقتها أنها ليست بعلم إنما فلسفة نظرية
و تربية مستنبطة من علم النفس التربوي و هو علم تجريبي غير شرعي و إن كان علماً نافعاً
و على هذا فعلم التربية مصلحة مرسلة و علم الآداب الشرعية أحكام و هذا فرق عظيم لا ينتبه له بعض الطلبة مما جعلهم يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير فتركوا علم الآداب الشرعية و صاروا يعلمون طلابهم التربية مما تسبب في جهل عظيم بالشرع بين الشباب فجعلوا التربية بديلاً عن الآداب الشرعية و العياذ بالله
و هذه قلة فقه فالفقه يؤخذ من الكتاب ثم من السنة ثم من الإجماع ثم من القياس فإذا لم توجد هذه الأدلة صارت المسألة مصلحة مرسلة و جاز لك أن تأخذها من علم الإدارة أو علم النفس أو علم التربية أو نحوها و الله الموفق
أخي الكريم أبا فارس ...
بورك فيك ..
في "صحيح البخاري": (وَيُقَالُ: الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ).
وهذا القول جاء عن مجاهدٍ رحمه الله وغيره ...
واستعمال "التربية " بمعناها المشار إليه في هذه العبارة أو بما يشبهه أمرٌ مألوف جرى عليه المتقدّمون من الأئمّة والمتأخرون .. فلا إشكال .. والله تعالى أعلم ..
¥