ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:45 ص]ـ
بيض الله وجهك , وأحسن إليك , وأصلح حالك , وبارك فيك.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:04 ص]ـ
ممتاز شيخنا الحبيب ضيدان وجزاك ربي خير الجزاء .. وهذا من بِرّك بشيخك رحمه الله ونفع بك ...
واصل حبيبنا وصلك الله بطاعته وكرمه ..
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:31 ص]ـ
بارك الله فيكم، أخي المكرم و أحسن الله إليكم.
بودي أعرف إن كان لديك تحرير لمذهب الشيخ في مسألة بيع المرابحة الحادثة في البنوك في هذه الأيام.
ـ[أيو عبد الرحمن النوبى]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:04 ص]ـ
فقال ـ رحمه الله ـ: " هذا معلق عن عروة، أما أعمال الكفار في الدنيا فلا تنفعهم، والدليل قوله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً) وما ورد في بعض الأحاديث كحديث أبي لهب، وأبي طالب، فهو مستثنى من ذلك، وكل ما ورد في ذلك فهو مستثنى، والحكم على ما جاء في الآية ".
لعلها أما أعمال الكفار فى الآخرة فلا تنفعهم
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:10 ص]ـ
لعلها أما أعمال الكفار فى الآخرة فلا تنفعهم
بل هي على الجادة، أي: أعمال الكفار الصالحة في الدنيا لا تنفعهم في الآخرة، لأن الآخرة ليس فيها عمل، فهي دار حساب لا دار عمل، إلا ما خصه الدليل كمن يختبر من أهل الفترة و الأحمق و الشيخ الهرم ...
و الله أعلم.
ـ[محمد عبد الرحيم عليوة]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:12 ص]ـ
بيض الله وجهك , وأحسن إليك , وأصلح حالك , وبارك فيك.
غبت كثيرا وجئت بدرر الشيخ رحمه الله وأثابك واصل وصلك الله برحمته
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:27 ص]ـ
(15) ص (82) حاشية رقم (2).
سألت شيخنا ـ رحمه الله تعالى ـ بعد قراءة الحاشية عليه، عن أعمال الكفار في الدنيا هل يجزون عنها يوم القيامة؟
فقال ـ رحمه الله ـ: " هذا معلق عن عروة، أما أعمال الكفار في الدنيا فلا تنفعهم، والدليل قوله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً) وما ورد في بعض الأحاديث كحديث أبي لهب، وأبي طالب، فهو مستثنى من ذلك، وكل ما ورد في ذلك فهو مستثنى، والحكم على ما جاء في الآية ".
فعلاً لعله كما قال أخانا "أبو عبدالرحمن النوبى"
[أما أعمال الكفار في الآخرة فلا تنفعهم]
وبالمناسبة كنت ليلة البارحة اقرأ في تعليقات للشيخ ابن باز رحمه الله جمعها الشيخ السليمان في ثمان مجلدات بينها كتاب التوحيد وإعلام الموقعين والحديث وغيرها وأسماها (الفوائد العلمية من الدروس البازية) .. وقال رحمه الله معلقاً / أنقله بالمعنى / أما الكافر فيثاب على ما عمل من خير في الدنيا ولا نصيب له في الآخر فإن أسلم في الدنيا وقد كان عمل خير يريد به الله فهو له ويضاف لحسناته بعد الإسلام. كما صح بذلك الحديث عن رسول الله عندما جاءه رجل مسلم فسأله هل لي أجر على ما عملت من خير قبل إسلامي فقرره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بذلك، لكن ما يحضرني نص الحديث (1). وكأني فهمت من كلام الشيخ ايضاً أن الكافر إذا اسلم وقد عمل خيراً في كفر لا يريد به الله فإنه لا ينفعه بعد إسلامه .. والضابط فيما ينتفع به الكافر من عمل خير إذا اسلم إذا كان عمله خالصاً لله .. وأما إن كان الشيخ رحمه الله يقصد بهذه العبارة (أما أعمال الكفار في الدنيا فلا تنفعهم ـ أي في الآخرة فالعبارة صحيحة ولا إشكال فيها) فإنه لا ينتفع به بل له العذاب والويل نسأل الله السلامة والعافية ..
(1) وهذا تقصير مني بسبب ذنوبي والله المستعان ...
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:37 ص]ـ
فضيلة الأخ: ضيدان اليامي ..
أحسن الله إليك بهذا العمل الجليل وبرك بشيخك رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته
بارك الله فيك وفي مجهودك وجعل له الأثر ..
لدي سؤال هل تعليقاتك على كتاب زاد المعاد كامله من أول حتى آخره؟ إن كان كذلك فسأل الله أن يعينك على كتابتها لنا هنا حتى نستفيد
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:54 ص]ـ
فعلاً لعله كما قال أخانا "أبو عبدالرحمن النوبى"
[أما أعمال الكفار في الآخرة فلا تنفعهم]
.
بارك الله فيكم.
أخي: كلا العبارتين يصلح في المعنى، أما المنقولة، فهي كما وجهتها آنفا.
و أما هذه: فهي على حذف أو إضمار: أعمال الكفار (التي عملوها في الدنيا)، في الآخرة لا تنفعهم.
و عليه فالمنقولة ليست خطأ.
و الله أعلم.
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 01:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا
شيخنا الفاضل ضيدان اليامي
و نفع بكم الإسلام المسلمين
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:17 م]ـ
جزاكم الله كل خير، , اسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح ..
و أشكركم واحداً واحداً على هذا الحافز والنقاش المفيد.
¥