ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[25 - 10 - 09, 01:09 م]ـ
شكراً لك، هذا الكلام الذي قلتَ ذهب أهلُهُ، لا يستطيع عالم أن يصدعَ به اليوم لأن ضعف ممثلي الشخصية الإسلامية الحديثة يستحيون من مسألة الرق في الإسلام كأنه هو الذي ابتدعها أو كأنه لم يضع أعدل نظم المعاملة بين من جعله الله سيداً لأرقاء ومن جعله رقيقاً تحت يد أخيه.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[25 - 10 - 09, 01:59 م]ـ
صدقتما
ـ[ابن سهيلة]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:09 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:47 م]ـ
الفاضل الغائب الحاضر سيد أحمد مهدي جزاكم الله خيرا
مسألة كبيرة: هل تحرير العبد بقرار حكومي معتبر شرعا؟
تحتاج لإجابة كبيرة ......
ـ[أبو زكريا يحيى الباكستاني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 06:28 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي سيد أحمد مهدي
الموضوع جدا جميل وفريد في بابه. فكثيرا من طلاب العلم فضلا عن غيرهم لا يعرفون الفوائد والحكم من الرق بل ويتسائلون لماذا لم يلغ الإسلام الرق؟
فلله درك
زادك الله علما ورزقك الإخلاص في جميع أعمالك.
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:36 م]ـ
[ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟]
خسر المسلمون بإلغاء الرق ...
.... سبيلا من سبل الدعوة إلى الله تعالى
خير لك من حمر النعم ... من الدنيا وما فيها .. أن يهدي الله تعالى بك رجلا ... أن يعتقه من الخلود في النار بسببك، هذا هو حلم كل مسلم.
كان استرقاق المسلمين الكفار من أعظم سبل الدعوة إلى الإسلام وإنقاذ الناس من الكفر، ذلك أن الكافر إذا أُسر وعاش بين ظهراني المسلمين ورأى حسن معاملتهم فإنه لا يلبث أن يقتنع بهذا الدين العظيم فيسلم، وإن لم يسلم هو أسلمت ذريته التي تنشأ في بيئة إسلامية، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، فإن عددا لا يحصيهم إلا الله تعالى من الرقيق دخلوا في الإسلام ثم صاروا أو صار أبناؤهم وأحفادهم علماء وملوكا ومجاهدين يدافعون عن الإسلام وينصرونه، فسبحان مقلب القلوب، وسبحان من يخرج الحي من الميت، قال الشنقيطي:"ومن المعلوم أن كثيرا من أجلاء علماء المسلمين ومحدثيهم الكبار كانوا أرقاء مملوكين، أو أبناء أرقاء مملوكين، فهذا محمد بن سيرين كان أبوه سيرين عبدا لأنس بن مالك، وهذا مكحول كان عبدا لامرأة من هذيل فأعتقته، ومثل هذا أكثر من أن يحصى كما هو معلوم" [2]
وهذا الجيش الإنكشاري سيف الدولة العثمانية المسلط على أعداء الدين، كان أصله من سبي النصارى من الغلمان الذين أنشئوا على حب الإسلام والجهاد في سبيل الله سبحانه [3]،وقامت دولة المماليك في مصر والشام التي دفع الله بها كيد المغول والصليبيين، وكان أسلافهم من الرقيق والسبي. [4]
الأ توجد وسيلة لنا في العصر الحديث لنشر الإسلام والدعوة إلى الله إلا بالسبايا والعبيد الأرقاء.؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 03:13 ص]ـ
الأ توجد وسيلة لنا في العصر الحديث لنشر الإسلام والدعوة إلى الله إلا بالسبايا والعبيد الأرقاء.؟
هل سمعت أحداً يقول إن الدعوة تنحصر في هذه النقطة؟
هل كاتب الموضوع قال ذلك؟
طيب .. هل أخطأ حين قال:
كان استرقاق المسلمين الكفار من أعظم سبل الدعوة إلى الإسلام وإنقاذ الناس من الكفر، ذلك أن الكافر إذا أُسر وعاش بين ظهراني المسلمين ورأى حسن معاملتهم فإنه لا يلبث أن يقتنع بهذا الدين العظيم فيسلم، وإن لم يسلم هو أسلمت ذريته التي تنشأ في بيئة إسلامية،
*************************
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 03:33 ص]ـ
[ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟]
... سبيلا من سبل الاستعفاف والإعفاف
صار الزواج معضلة من معضلات العصر بين شباب المسلمين، لأن قسمة قضاء الوطر في عصرنا ثنائية: زواج أو زنا! وكانت قسمة أسلافنا ثلاثية: زواج أو زنا أو ... تسري! قال تعالى مبينا صفات المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)} (المؤمنون 5 - 6)،َوقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} (النساء 25).
¥