ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[26 - 10 - 09, 08:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي سيد أحمد على هذا المقال النافع المتجرد من تأثير أفكار الكفار على أحكام الإسلام وأضيف إلى ما قلته هذه الفوائد:
* الرق مباح وليس بواجب ولا مستحب لذلك يجوز تركه بمعاهدة بين المسلمين والكفار كما هو الواقع الآن كما أجابني بذلك شيخنا الألباني رحمه الله.
• إنكار إباحة الرق كفر لأنه إنكار ما ثبت في النصوص على وجه القطع واليقين فمنكره مكذب لله ورسوله. فالرأي الذي رآه بعض المعاصرين أن الرق أصبح محرما هو كفر ولكن من المعلوم أن الكفر العام لا يلزم منه كفر المعين.
• الكفار المستشنعون للرق إما يهود أو نصاري ودينهم يبيح ذلك كما في الكتاب الذي يقدسونه وإما ملاحدة فهم مارسوا الرق في أشنع صوره من منع التدين بالأديان والقتل الجماعي وتدمير البلاد والهيمنة عليها بالسيف والنار.
وكذلك الكفار أدعياء الحرية في هذا الزمان في حين أنهم يستنشعون الرق الفردي فهم يسترقون الأمم استرقاقا جماعيا ينهبون خيراتهم ويتدخلون في شؤونهم ويفسدون أعراضهم وأديانهم.
أليس كون الكفار أرقاء في أيدي المسلمين خيرا لهم في الدنيا والآخرة من هذه الحياة التي يعيشونها مخدرات وجنون وأمراض نفسية وانتحار وجرائم وعصابات واغتصاب ... إلخ.
وفي الآخرة النار خالدين فيها أبدا
ثم إن الإسلام جفف منابع الرق فلم يجعل له سوى منبع واحد وهو الحروب.
والأسير من الرجال إما أن يقتل أو يؤسر أو يمن عليه بحسب المصلحة أما هم فيسجنونه ويعذبونه ويغتصبونه ويسيمونه ألوان الإهانة والعذاب ثم يزعمون أنهم أهل حضارة وحرية وحقوق كما فعلوا في سجن أبي غريب وجتنامو وغير ذلك.
وإما أن يكون الأسرى من النساء والأطفال وخير سبيل لهم هو الرق مع ما في تعاليم الإسلام من الأمر بالإحسان إلى الرقيق والإنفاق عليهم ومع ما في شريعة الإسلام من إباحة الوطء بملك اليمين الذي يتحقق منه العفة لكلا الطرفين وتكثير نسل المسلمين.
ثم حين ترك الكفار من قبل المسلمين لضعف المسلمين وذلتهم بسبب معاصيهم ماذا كانت النتيجة النتيجة هي الوضع الذي نعيشه فكف شر الكافر عن الإسلام وأهله إنما يتحقق بالجهاد في سبيل الله والرق والسبي وغنم الأموال.
وإلا فإن أهل الباطل لا يمكن أن يتركوا أهل الحق بدون مكر وكيد بهم وعمل لإفساد ما هم عليه من الدين والخلق والواقع أكبر شاهد.
ثم إن استرقاق الرجال في الحروب الإسلامية خير لهم ولنا من سجنهم
خير لنا لأنهم سيعملون حينئذ في المزارع والمصانع وغيرها فيكون في ذلك قوة للاقتصاد الإسلامي الذي يحمل دعوة الحق للعالم ويكون خيرا للكفار أنفسهم لأن حال الرقيق حين يكون طليقا ليس مسجونا مع حسن المعاملة يكون أحسن بكثير من سجنه أو تعذيبه كما يفعل الكفار بأسراهم.
كتبه أبو معاوية غالب المشرف على موقع روضة السلفيين
ـ[عبدالله عطوة]ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:26 ص]ـ
طرح رائع بوركت ...
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:43 م]ـ
كثير من الناس المحدَِثين (بفتح الدال وكسرها) ممن يكتبون عن أمهات المؤمنين تقريباً للناشئة (زعموا) يعدون ماريَةَ القبطية رضي الله عنها في أمهات المؤمنين، وهي سُرِّيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم مِلْكُ يَمينه!!.
أجهلاً أم تَجاهُلاً؟؟
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 01:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله تعالى خيرا على المشاركة والتعقيب.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 06:03 م]ـ
جزاك الله خير، فقد أجدت وأفدت يكفينا قوله تعالى (أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين)، لو لم يكن من فوائد الرق إلا هذه لكفت، وأنعم بها وأكرم، ألا ترى أن غالبية الفساد إنما هو بسبب الفواحش نسأل الله السلامة،
وقد كنت قد قرأت قبل فترة ليست بالقصيرة مقالا لكاتب في صحيفة محررها خبيث وكاتبها (هذا) خبيث ومما قال في مقالة أن الرق ينافي ما جاء به الإسلام أو بنحو ذلك، وكأنه لم يقرأ قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، ونسي المسكين أن الإسلام جعل العتق أجره عظيم وبل ورتب عليه بإن من أعتق رقبة مؤمنة أن يعتق الله بكل عضوا منه عضوا من النار،
قال الإمام البخاري:
حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا داود بن رشيد حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي غسان محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن علي بن حسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار حتى فرجه بفرجه) ......................... الله أكبر
ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 03:12 م]ـ
حين أدرس في كتب الفقه عن العبيد والإماء
كان يراودني قول: لماذا نتعلمه وقت مضى زمن العبيد؟
ووالله ماعلمت إلا بعد تنبيه أن بهم عزة الإسلام
وأننا لما هُنَّا وضعفنا ذهب عنا هذا الصنف من العزة
لكن أصبحت أتشوق لمسائلهم وذلك من باب التفاؤل
فما يدرينا لعل التاريخ يعيد نفسه, وتعود العزة للمسلمين
ويكون هناك عبيد وإماء
مميز موضوعك أخي
يجعلنا فعلا نتحسر على ما وصل المسلمون إليه الآن ومافقدوا وماخسروا
عسى أن يكتب الله لنا النصر و العزة قريبا
شكر الله لك
¥