ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:04 م]ـ
قال ابن كثير: عكرمة بن أبي جهل عمروا بن هشام بن المغيرة لاقرشي المخزومي .. من سادات الجاهلية كأبيه أسلم عام الفتح .. بعد ما فر ثم رجع إلى الحق .. استعمله الصديق على عمان حين ارتدوا ..
ويقال: إنه لا يعرف له ذنب بعد ما أسلم .. وكان يقبّل المصحف َ ويبكي .. ويقول: كلام ربي كلام ربي ... واحتج به الإمام أحمد َ على جواز تقبيل المصحف ومشروعيته .. إلخ بتصرف ..
البداية والنهاية _ دار الفكر _ الجزء الخامس _ ص 102
ننظر تعليقاتكم ومشاركاتكم ...
أخوكم: أبو الهمام البرقاوي
أنا أذكر أن هذا الأثر ثابت عن ابن مسعود -رضي الله عنه-!
لكن ليس فيه وجه استدلال على جعل التقبيل ديدناً بعد القراءة فالفرق بينهما واضح فعكرمة هنا أراد تبيين تعظيمه لكتاب الله أما ما يصنعه الناس اليوم من المواظبة على هذا الفعل هو المنتقد .. والله أعلم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:59 م]ـ
السؤال:
تقبيل القران الكريم أيهما أفضل هل الأفضل تقبيل القران الكريم أم الحجر الأسود مع العلم بأن الحجر لا ينفع ولا يضر والقران ينفع ويضر وأنا أجد راحة نفسية في تقبيل القران الكريم فهو كلام الله تعالى علماً بأن القران في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مجموعا في مصحف واحد بل كان موزعاً , فماذا تقولون في هذا؟
الجواب:
(أقول في هذا إن تقبيل المصحف بدعة ليس بسنة والفاعل لذلك إلي الإثم اقرب منه إلي السلامة فضلا عن الأجر فمقبل المصحف لا أجر له لكن هل عليه إثم أو لا نقول أما نيته تعظيم كلام الله فلاشك أنه مأجور عليه لكن التقبيل بدعة لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يكن في عهد الصحابة رضى الله عنهم وأما قول السائل انه لم يجمع في مصحف فنعم لكنه موجود مكتوباً في اللخاف وعسب النخل وغيرها ولم يرد أن الرسول كان يقبل ما كتبت فيه الآية ولا أن الصحابة يفعلون ذلك في عهده ولا فعلوه بعد جمع القران أيضا فدل ذلك على أنه من البدع حتى لو استراحت نفسك إلى تقبيله فإن ذلك لا يعني أنه مشروع وسنة ولو رجعنا إلى أذواق الناس وارتياحهم في مشروعية العبادة لكان الدين أوزاعاً وفرقاً ولكن المرجع في ذلك إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما المقارنة بينه وبين الحجر الأسود فهذا المقارنة بين سنة وبدعة فالحجر الأسود قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أنه كان يقبله في طوافه وثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال حين قبل الحجر (والله أني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك) إذاً فتقبيلنا للحجر الأسود ليس لأنه ينفعنا الحجر أو يضرنا ولكن اتباعاً للسنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو قبل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر وجميع الأركان لفعلنا لكنه لم يقبل إلا الحجر ولهذا لا يوجد شيء في الدنيا يشرع تقبيله إلا الحجر الأسود فقط كما جاء ذلك في الطواف عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما قوله إن الحجر لا يضر ولا ينفع والقرآن يضر وينفع فهذا غلط أيضاً نفسه نفس الحروف أو نفس المصحف الذي كتبت به الحروف لا يضره ولا ينفع الذي يضر وينفع هو العمل بالقران تصديقاً للأخبار وامتثالاً للأوامر واجتنابنا للنواهي.كذلك الحجر هو نفسه لا ينفع ولا يضر لكن تقبيلنا إياه عبادة يحصل لنا به ثواب وهذا انتفاع) اهـ العلامة العثيمين (نور على الدرب).
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 03:25 م]ـ
قال ابن كثير: عكرمة بن أبي جهل عمروا بن هشام بن المغيرة لاقرشي المخزومي .. من سادات الجاهلية كأبيه أسلم عام الفتح .. بعد ما فر ثم رجع إلى الحق .. استعمله الصديق على عمان حين ارتدوا ..
ويقال: إنه لا يعرف له ذنب بعد ما أسلم .. وكان يقبّل المصحف َ ويبكي .. ويقول: كلام ربي كلام ربي ... واحتج به الإمام أحمد َ على جواز تقبيل المصحف ومشروعيته .. إلخ بتصرف ..
البداية والنهاية _ دار الفكر _ الجزء الخامس _ ص 102
ننظر تعليقاتكم ومشاركاتكم ...
أخوكم: أبو الهمام البرقاوي
أنظر الرابط
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/286.htm
ـ[ابو سمية الأثري]ــــــــ[17 - 11 - 10, 03:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفعنا بكم
لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلا. وفي جواب آخر: لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به. فتاوى اللجنة الدائمة (رقم4172).
اللجنة الدائمة للإفتاء