تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا أهل السعودية هل للجمعة عندكم أذان أو أذانين]

ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:00 م]ـ

إمام المسجد في بلدي ملتزم بسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو يصعد إلى المنبر عند وقت أذان الظهر (يوم الجمعة) وبعد أن ينتهي المؤذن من الأذان يبدأ بالخطبة

لكنه الآن تعرض لضغوط كثيرة من المسؤولين عنه أن يجعل للجمعة أذانين.

بحيث يؤذَّن الأذان الأول في أول وقت صلاة الظهر , ثم يصلي الناس سنة الجمعة القبلية ,

ثم يصعد إلى المنبر فيؤذن المؤذن الأذان الثاني بين يدي الإمام (إقتداءً بسنة عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -!!)

فأجابهم بأن عثمان إنما زاد الأذان قبل موعد أذان الظهر يوم الجمعة وليس بعده.

فأجابوه بأن هذا النظام (الذي يريدون تطبيقه) معمول به في المسجد الحرام بمكة.

فأفيدونا مأجورين حول هذا الموضوع , فأهل مكة أدرى بشعابها

وهذا الإمام يقول: نحن نطبق سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - منذ سنوات , ولا أريد أن تُغَيَّر على يدي

فأكون سببا في إضلال الناس.

ـ[أبوخالد الحارثي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:00 م]ـ

نعم الحال في بلاد الحرمين كما ذكر لك ولكن وضع الحرمين يختلف عن الجوامع الأخرى

ففي المسجد الحرام يؤذن قبل الأذان الأول بخمس إلى عشر دقائق

أما في المساجد الأخرى فيؤذن الأذان الأول قبل صعود الإمام بساعة تقريبا

وفي الحالتين يكون الأذان الثاني بعد صعود الإمام وتسليمه على الناس.

أما ذكرك للسنة القبلية للجمعة فلا أعلم حفظكم الله أن للجمعة سنة قبلية ولكن إذا أتى الرجل المسجد يصلي ماكتب له.

غفر الله لنا ولكم

ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:20 م]ـ

بارك الله فيك , الرجل في حيرة من أمره لا يدري ماذا يفعل

فإنهم يطلبون منه أن يكون الأذان الأول في أول وقت الظهر , والثاني بعده بخمس دقائق

فهو يخشى إن أطاعهم أن يكون قد عصى ربه.

وإن عصاهم فإنه لا يدري ماذا ستكون ردة فعلهم.

أما بالنسبة للسنة القبلية , فنحن نعلم أنه لا يوجد سنة قبلية لصلاة الجمعة

لكن الناس في بلدي تعودوا أنه إذا أذن المؤذن أذان الجمعة فإنهم يقومون كلهم فيصلون ركعتين , ويسمونها: سنة الجمعة القبلة!!

لكن في مسجدي الذي أصلي فيه , الإمام لا يعطي الناس فرصة ليصلوا السنة القبلة هذه , فهو يبدأ الخطبة فورا بعد الأذان

فتعود الناس على ذلك وأصبحوا لا يصلون السنة القبلية يوم الجمعة

لكن الإمام إن فعل كما طُلب منه , فإنه سيكون هناك وقت قريب من خمس دقائق بين أذان الجمعة , والأذان الثاني عند المنبر , مما سيؤدي إلى رجوع الناس إلى عادتهم القديمة بأن يصلوا سنة الجمعة القبلية.

فالرجل يقول لكم مارأيكم إيش يفعل؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:22 م]ـ

عندنا في الأردن ... يؤذن الأول .. وبعده بخمس دقائق يؤذن للثاني .. ولا يوجد البتة سنة قبلية

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - 10 - 09, 03:35 م]ـ

فأجابهم بأن عثمان إنما زاد الأذان قبل موعد أذان الظهر يوم الجمعة وليس بعده.

فأجابوه بأن هذا النظام (الذي يريدون تطبيقه) معمول به في المسجد الحرام بمكة.

كلاهما صادق!

فأذان عثمان قبل دخول الوقت ليتهيَّأ الناس للصلاة من غسل ونحوه

وفي الرياض يؤذَّن الأول قبل دخول الوقت بحوالي ساعة وربع

وهذا هو الصحيح في نظري، بصرف النظر عن مقدار الفاصل، المهم أن يكفي للغرض

وأما في المسجد الحرام فالفاصل بين الأذانين خمس دقائق أو أقلّ

ولعل لهم نظراً في الأمر، ولكنه قد انتُقد عليهم

ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:11 م]ـ

المشكلة كما ذكرت ليس فقط سنة قبلية , المشكلة أن الأذان الأول سيكون في أول وقت الظهر والثاني سيكون بين يدي الإمام في السماعات الداخلية فقط

ماذا تقولون لهذا الإمام أن يفعل؟

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:43 م]ـ

الأفضل أن يكون هناك فاصل في حدود ساعة ليتحقق الغرض من الأذان الأول

وإن لم يستطع إلا خمس أو عشر دقائق فله في الحرمين وغيرهما أسوة

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:58 م]ـ

ولا تصل إلى البدعة .. بل مخالفة الأولى والله اعلم

ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:07 م]ـ

يا جماعة الخير المسؤولون لا يريدون أن يكون أذان الجمعة قبل الوقت بخمس دقائق

بل بعد أذان الجمعة الذي هو أول دخول وقت الظهر

ولا يستطيع المؤذن أن يقدم الأذان الأول قبل موعد صلاة الظهر ,

لأن هذا سيحدث بلبلة بين الناس , لأنهم غير معتادين عليه , ولن يرضى المسؤولون عن هذا التصرف.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:30 م]ـ

يا أخي

لم تفهم ما نقول!

في الحرم يدخل وقت الظهر فيؤذنون مرتين بينهما خمس دقائق!

ـ[أبو زياد يوسف عبدالله الدخيل]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:07 ص]ـ

أريد من الإخوة الأفاضل تصويب كلامي وهو ليس فتيا للسائل:

لو جعل صاحبكم هذا أذآنيين وصلى الناس بينهما!!!!

إلا يقال أن هذا سائغ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين كل أذآنيين صلاة)) ولو قال قائل: المقصود به الآذان والإقامة ألا يكون هذا عام وقد يدخل في مسألتنا هذه.

وعلى أن لا ينوي المصلى أنها سنة قبلية بل ينوى سنة مطلقة لأن المقاصد معتبره شرعا.

والله أعلم،،،

أرجو التعقيب والإفادة،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير