تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفنيد مزاعم [حصة آل الشيخ] حول أحاديث الإمام البخاري]

ـ[ابن بجاد العتيبي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين الرحمن الرحيم أنزل من السماء آيات بينات فبين حال المنافقين الضالين , والصلاة والسلام على النبي الأمين مذل الكافرين ومعز المؤمنين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين,,,,,أما بعد

مما ابتليت به الأمة دسائسها الخونة الذين لا تأمن على نفسك وأهلك من خبثهم ومكرهم , فترقب يوم من الأيام أن تُطعن من خلفك ويُغدر بك والسبب هم أذناب المجوس , بالله عليكم كيف أقف على ثغر أدفع شبه الرافضة والصوفية والملاحدة والليبراليين, وبيننا من يتكلم بلساننا, ومن بني جلدتنا ويلمز حول أقوال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويضرب بها عرض الحائط.

قرأت كما قرأ غيري في 5/ 11/1431هـ مقالاً لحصة آل الشيخ عاملها الله بما تستحق في جريدة الوطن تضرب بكلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرض الحائط فرأيت وجوب الرد عليها, فأرجو من الله العزيز الحكيم أن يلهمني الصواب ويغفر لي زلتي ويعينني على الخير ويقيني الشر ويرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.عرضت هذا المقال على الشيخ بدر بن طامي فأضاف تعليقات قيمة فجزاه الله خيراً

تقول

يعتمد الكثيرون في تقنين قهر النساء وإدانة تفكيرهن على حديث ناقصات عقل ودين، استغله أتباع حزب احتقار المرأة للانتقاص من أهليتها وعزلها عن العمل وتعطيل ملكاتها وطاقاتها ونزع حقوقها الإنسانية.

قلت: لم يقول بهذا الكلام إلا من كان لا يفقه حديثا ,لماذا بتْرُ النصوص , لماذا يحاول من يريد تدنيس كلام خير البشر بكلامه القاصر, فتفسير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في تمام الحديث كان شافياً ووافياً, فقال في نقصان العقل: (أما نقصان عقلها فلأن شهادة المرأتين كشهادة الرجل} كما قال تعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [البقرة:282] وأما نقصان الدين بسبب حيضها فقال: (فإنها إذا حاضت لم تصم ولم تصل} هذا هو تفسير المصطفى عليه الصلاة والسلام فلا يأتي من على بصره غشاوة فيفسر بكلام غير هذا الكلام ويدعي الفهم وهو أجهل خلق الله.

والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أن نقصان عقلها جنون ولا قصور عن العمل وتربية الأولاد وخدمة الإسلام بما هو مشروع لا بمخالطة الرجال والتبرج والسفور

تقول

ورغم أن وجود الإسناد الصحيح لا يعني صحة الحديث كما هو معلوم في علم الحديث بل لا بد من صحة المتن وخلوه من الشذوذ أو النكارة، إلا أن بعض الأحاديث تخالف منطق الأمور ومفاهيم الإسلام الكلية وآيات القرآن الواضحة، كالأحاديث التي تتعارض مع أحكام قرآنية تكرم المرأة وتبجلها وتهبها المساواة- كمقصد إسلامي- في أصل الخلقة وفي التكاليف ومترتباتها من ثواب وعقاب، أو التي تتناقض مع مواقف الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أكرمها ومنحها من رعايته واهتمامه،

قلت: لا ريب فقد سبقك المستشرق جولد سيهر لنقد الأحاديث وأعني النقد لمجرد التشكيك

أولا: يجب أن نفرق بين نقد المشككين ونقد المحدثين فأما الأول فلا ينظر في ولا يهتم به لأنه ليس من شأنهم وأما الثاني فهم أهل التخصص ولهم باع طويل في جمع الطرق والبحث في علل الإسناد إن ثبت في المتن نكرة لأنه كما هو معروف عند أهل العلل لا يوجد حديث في متنه نكارة إلا في الإسناد علة

فأما علة هذا الحديث كما تدعي الكاتبة فإنه مردود لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسر الحديث كما ذكرت آنفاً

ثانيا: الكلام على المتن ليس بالأمر الهين فلم يتضلع فيه إلا صفوة الصفوة من علماء أهل الحديث كالإمام أحمد والبخاري والدارقطني وغيرهم فلا تستطيع أن تحكم على حديث صحيح عند العلماء بالضعف بسبب فهمك القاصر وتفسيرك المعْوج

ورحم الله ابن القيم إذ يقول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير