تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النبي صلى الله عليه وسلم في سطور لمن يسمع للنصارى]

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:55 ص]ـ

المبحث الرابع

الرسول ? في سطور

مستخرج من كتاب الكذاب اللئيم زكريا بطرس.

http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=4911

* لم تعرف العرب المُلك إلا على أطراف الجزيرة العربية، في اليمن وفي العراق وفي الشام, ولم يكن مُلكًا مستقلاًّ, بل كان تابعًا للدول العظمى يومها، العراق واليمن للفرس والشام للروم, وباقي الجزيرة العربية قبائل تتعامل بالأعراف السائدة بينها، وتتقاتل فيما بينها.

* ولم يكن هناك مَلِك متوج في قريش ولا في غيرها من القبائل التي تسكن الحجاز ونَجَدٍ وما ويلي الحجاز من السروات وأطراف اليمن، وإنما يسود بعض الناس تبعًا للأعراف السائدة بينهم، وكانت لقريش نوع من المكانة الروحية عند العرب؛ كونهم يشرفون على بيت الله الحرام في مكة المكرمة.

* وكانت العرب في مجموعها على الوثنية، تعبد الأصنام وتقيم بيوتًا كالكعبة في أكثر من مكان تعظمها بشد الرحال إليها والطواف حولها والذبح عندها, وغير ذلك مما كانوا يتنسكون به لآلهتهم. وكانت الأصنام والبيوت المعظمة في أرجاء الجزيرة العربية بل وفي كل البيوت تقريبًا.

* وكان للنصرانية الموافقة للمذهب الأرثوذكسي ([1] ( file:///D:/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%8 4/%D8%B1%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A 8%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A6%D9%8A%D9%85%20%D8%B9% D9%86%20%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9 %86%D8%A8%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D 9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%20%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A 8%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20% D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%20%20 %D8%A5%D9%86%20%D8%B4%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D 9%84%D9%87/word/9.doc#_ftn1)) وجود في داخل الجزيرة العربية، في نجران تحديدًا، وعلى أطراف الجزيرة العربية في العراق والشام، إلا أنها لم يكن لها وجود يذكر في الحجاز ـ حيث كان سيد الأولين والآخرين وخير خلق الله أجمعين ـ ولا نجد ولا ما جاورهما.

* وكان نفر قليل من العرب يعدون على أصابع اليد الواحدة قد تركوا عبادة الأصنام وعبدوا الله على ملة إبراهيم ـ عليه السلام ـ وهم من يسمون الحنفاء، ولم يكن لهم أي أثر في حياة الناس, ولم يسجل التاريخ غير أسمائهم وقليلاً جدًّا من أحوالهم.

* وكانت يهود كلها بين ظهراني العرب في المدينة المنورة (يثرب يومها) وحولها في خيبر ووادي القرى وفَدَك، وفي اليمن، ولم تكن يهود تمارس دعوة بين العرب ولا بين غيرهم؛ وذلك لأن الدين عند يهود مرتبط بالجنس، ووعد الله عندهم خاص بهم هم لا بغيرهم كما يزعمون, على أنه تهود بعض العرب من الأوس والخزرج بعامل الاختلاط بين العرب واليهود في (يثرب)، وكانوا قلة، وكانوا معروفين بأنسابهم، وفصل في حال النصرانية واليهودية في الجزيرة العربية صاحب كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، على انه اعتمد على الصحيح والفاسد.

* وكانوا ينتظرون نبيًّا يخرج من بين أظهرهم، يقولون: إنه منهم، يقاتلون به من حولهم من الناس، وهذا قول الله تعالى: ژ ? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹٹ ٹ ٹ ? ? ? ژ [البقرة: 89].

* ولم يظهر في العرب .. كل العرب نصارى ويهود وعبَّاد الأصنام والأوثان أحد ادعى النبوة قبل رسول الله ?، ولا طيلة حياته ?, وإنما في آخر أيامه ?، ظهر عدد من الرجال في أحياء من العرب ادّعوا النبوة؛ في اليمن ونجد؛ ولم نقرأ لهم كتابًا، ولا عرفت لهم شرائع، ولم يتبعهم غير قومهم، واتبعوهم حميةً على عادة أهل الجاهلية في التعصب لكبرائهم، وكانوا يقولون (كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر) [2] ( file:///D:/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%8 4/%D8%B1%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A 8%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A6%D9%8A%D9%85%20%D8%B9% D9%86%20%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9 %86%D8%A8%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D 9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%20%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A 8%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20%

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير