تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض كلام شيخ الإسلام في أهل الفترة]

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 04 - 02, 08:31 ص]ـ

((وقد فرّق الله بين ما قبل الرسالة وما بعدها فى أسماء وأحكام، وجمع بينهما فى أسماء وأحكام وذلك حجة على الطائفتين: على من قال إنّ الافعال ليس فيها حسن وقبيح ومن قال أنهم يستحقون العذاب على القولين.

أمّا الأول فإنه سمّاهم ظالمين وطاغين ومفسدين لقوله: "إذهب إلى فرعون إنه طغى" ... فأخبر أنه ظالماً وطاغياً ومفسداً هو وقومه.

وهذه أسماء ذمّ الأفعال. والذم إنّما يكون فى الأفعال السيئة القبيحة. فدلّ ذلك على أن الأفعال تكون قبيحة مذمومة قبل مجيء الرسول إليهم لا يستحقون العذاب إلا بعد إتيان الرسول إليهم لقوله: "وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولاً".

وكذلك أخبر عن هود أنّه قال لقومه: "اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون" فجعلهم مفترين قبل أن يحكم بحكمٍ يخالفونه لكونهم جعلوا مع الله إلهاً آخر. فاسم المشرك ثبت قبل الرسالة فإنه يشرك بربه ويعدل به ويجعل معه آلهه أخرى ويجعل له أندادا قبل الرسول ... وأما التعذيب فلا)).

مجموع الفتاوى 20/ 38.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 04 - 02, 11:51 م]ـ

جزاك الله خيرا

وهناك من العلماء من قال بأن الإعذار فقط يكون في غير التوحيد. أما ما كان في أصل التوحيد فلا لأن ذلك يُعلم بالفطرة. ودليلهم هو أخذ الوعد من ذرية آدم. والله أعلم. أما العرب فقد وصلتهم دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.

على أية حال ننتظر لنعرف الجواب يوم القيامة:)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 04 - 02, 08:39 ص]ـ

قال ابن القيم (

وقوله حيثما مررت بقبر كافر فقل أرسلني إليك محمد هذا إرسال تقريع وتوبيخ لا تبليغ أمر ونهي وفيه دليل على سماع أصحاب أهل القبور كلام الأحياء وخطابهم لهم ودليل على أن مات مشركا فهو في النار وإن مات قبل البعثة لأن المشركين كانوا قد غيروا الحنيفية دين إبراهيم واستبدلوا بها الشرك وارتكبوه وليس معهم حجة من

الله به وقبحه والوعيد عليه بالنار لم يزل معلوما من دين الرسل كلهم من اولهم إلى آخرهم وأخبارعقوبات الله لأهله متداولة بين الأمم قرنا بعد قرن فلله الحجة البالغة على المشركين في كل وقت ولو لم يكن إلا ما فطر عباده عليه من توحيد ربوبيته المستلزم لتوحيد إلهيته وأنه يستحيل في كل فطرة وعقل أن يكون معه إله آخر وإن كان سبحانه لا يعذب بمقتضى هذه الفطرة وحدها فلم تزل دعوة الرسل إلى التوحيد في الأرض معلومة لأهلها فالمشرك يستحق العذاب بمخالفته دعوة الرسل والله أعلم) الهدي 3/ 685

http://arabic.islamicweb.com/Encyclopedia/taimiyah.htm

ملوحظة / المتقدمين يختصروا

زاد المعاد في هدي خير العباد

ابلهدي

انظر على سبيل المثال

شرح البخاري لابن حجر (11/ 133)

(10/ 273)

(10/ 147) (3/ 606)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 04 - 02, 09:13 ص]ـ

أخرج مسلم عن أنس مرفوعاً: "إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ".

قال الإمام النووي –رحمه الله– معلقاً على الحديث في شرحه لصحيح مسلم (3\ 79): «فيه أن من مات على الكفر فهو من أهل النار ولا تنفعه قرابة المقربين. وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار. وليس هذا مؤاخذه قبل بلوغ الدعوة، فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء –صلوات الله تعالى وسلامه عليهم–».

قال محمد الأمين: وما ذهب إليه الإمام النووي هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة المستفيضة منها:

1. قوله ?: «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة في النار. كان أول من سيب السوائب». أخرجه الشيخان.

2. سألوه عن عبد الله بن جدعان، فقالوا: «كان يقري الضيف ويعتق ويتصدق فهل ينفعه ذلك يوم القيامة؟». فقال: «لا انه لم يقل يوم: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين» رواه مسلم.

3. رؤيته ? في صلاة الكسوف صاحب المحجن يجر قصبة في النار «لأنه كان يسرق الحاج بمحجنه». رواه مسلم.

وقد بسط الكلام في عدم نجاة الوالدين العلامة إبراهيم الحلبي في رسالة مستقلة، وكذلك العلامة الحنفي الملا علي بن سلطان القارئ (ت1014هـ) في شرح الفقه الأكبر، وفي رسالة مستقلة أسماها: "أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام". وقد أثبت بذلك الكتاب تواتر الأدلة والأحاديث على صِحّة معنى هذا الحديث وعدم نجاة والدي الرسول عليه أتمّ الصلاة والتسليم. وقد نقل الإجماع على تلك القضية فقال في ص84: «وأما الإجماع فقد اتفق السلف والخلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وسائر المجتهدين على ذلك، من غير إظهار خلاف لما هنالك. والخلاف من اللاحق لا يقدح في الإجماع السابق، سواء يكون من جنس المخالف أو صنف الموافق».

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 04 - 02, 10:55 ص]ـ

اما الاجماع فاين الاجماع

وكما نقل عن احمد من ادعى الاجماع فقد كذب

والحديث من حديث حماد بن سلمة ولم يحتج به البخاري

والحديث الاخر من رواية يزيد بن كيسان وفيه كلام لاهل العلم

تنبيه اعتراضي هو على نقل الاجماع

وهذا من تعصب الحنفية على الشافعية

لان غالب متاخري الشافعية على النجاة والحنفية على العكس

اللهم الابعض صوفية الحنفية وبعض العقلانيين منهم

وكتاب الفقه الاكبر الفه ابومطيع البلخي ونسبه الى الامام ابي حنيفة

فهذا لايثبت عن ابي حنيفة نصا

وهناك خلاف عند الحنابلة

فاين الاجماع اذاا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير