[من فتاوى أهل الجهل. أفتاه بتأخير الإسلام فمات على النصرانية]
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 09, 08:15 م]ـ
ا قال ابن الجوزي في كتابة لمنتظم - (ج 3 / ص 389) في ترجمة
الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو علي النيسابوري
قال (كان نصرانياً من أهل بيت الثروة، فأسلم على يد ابن المبارك.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرني أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا علي الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسي يحكي عن جده وغيره من أهل بيته قال: كان الحسن والحسين ابنا عيسى بن ماسرجس يركبان معاً، فيتحير الناس في حسنهما وبزتهما، فاتفقا على أن يسلما فقصدا حفص بن عبد الرحمن ليسلما على يده، فقال لهما حفص: أنتما من أجل النصارى، وعبد الله بن المبارك خارج في هذه السنة إلى الحج، فإذا أسلمتما على يده كان ذلك أعظم عند المسلمين وأرفع لكما في عزكما وجاهكما، فإنه شيخ أهل المشرق والمغرب، فانصرفا عنه فمرض الحسين بن عيسى، فمات على نصرانيته قبل قدوم ابن المبارك، فلما قدم أسلم الحسن على يده.
قال المصنف رحمه الله: انظروا ما يعمل الجهل بأهله، فإنه لولا جهل حفص بن عبد الرحمن وقلة علمه لما أمرهما بتأخير الإسلام، لأنه لا يحل تأخيره، لكن الجهل يردي أصحابه.
ولما أسلم الحسن سمع من ابن المبارك ورحل في طلب العلم، وقدم بغداد حاجاً، فحدث بها، فسمع منه أحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وابن أبي الدنيا، وعد في مجلسه بباب الطاق اثنتا عشرة ألف محبرة.
وكان ثقة ديناً ورعاً، ولم يزل بنيسابور في عقبه فقهاء ومحدثون)
ـ[مجاهد بن محمد]ــــــــ[30 - 10 - 09, 11:23 م]ـ
لكن السؤال: هل حال حسين يكون كحال قاتل المائة نفس؟
إذ أن الأمر قريب.
رفع الله قدركم وأحسن إليكم!
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 09, 03:55 م]ـ
والله وقع في قلبي هذا الإشكال. وهل هو مؤمن و أخر إشهار الإسلام؟
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[31 - 10 - 09, 04:58 م]ـ
نسأل الله العافية وحسن الخاتمة
جزاك الله خيرا