تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسألة أُشكلت علي في عورة المرأة ..

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 07:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني أهل العلم .. بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد سمعت أكثر من قول في عورة المرأة أمام النساء

ثم قررت أن أبحث في كتب التفسير عن معنى قوله تعالى {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور31

وفعلاً قرأت في التفاسير ..

وكانت غالبها {كإبن كثير وفتح القدير للشوكاني والطبري} تبين أن المقصود بالزينة التي يجوز للمرأة كشفها أمام محارمها وأمام النساء المسلمات هي: الزينة القرط والدملوج والخلخال والقلادة

أما البغوي والجلالين فقالوا أنه يجوز للمرأة أن تنظر إلى بدن المرأة إلا ما بين السرة والركبة ..

ثم لما فتحت تفسير السعدي وجدت:

لما أمر المؤمنين بغض الأبصار وحفظ الفروج، أمر المؤمنات بذلك، فقال: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} ( http://**********:openquran(23,31,31)) عن النظر إلى العورات والرجال، بشهوة ونحو ذلك من النظر الممنوع، {وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} من التمكين من جماعها، أو مسها، أو النظر المحرم إليها. {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} ( http://**********:openquran(23,31,31)) كالثياب الجميلة والحلي، وجميع البدن كله من الزينة، ولما كانت الثياب الظاهرة، لا بد لها منها، قال: {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ( http://**********:openquran(23,31,31)) أي: الثياب الظاهرة، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها، {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} ( http://**********:openquran(23,31,31)) وهذا لكمال الاستتار، ويدل ذلك على أن الزينة التي يحرم إبداؤها، يدخل فيها جميع البدن، كما ذكرنا. ثم كرر النهي عن إبداء زينتهن، ليستثني منه قوله: {إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} أي: أزواجهن {أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ} ( http://**********:openquran(23,31,31)) يشمل الأب بنفسه، والجد وإن علا، {أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن} ( http://**********:openquran(23,31,31)) ويدخل فيه الأبناء وأبناء البعولة مهما نزلوا {أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ} ( http://**********:openquran(23,31,31)) أشقاء، أو لأب، أو لأم. {أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ} ( http://**********:openquran(23,31,31)) أي: يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا، ويحتمل أن الإضافة تقتضي الجنسية، أي: النساء المسلمات، اللاتي من جنسكم، ففيه دليل لمن قال: إن المسلمة لا يجوز أن تنظر إليها الذمية.

لا أدري هل فهمي لتلك العبارة {يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا،} صحيح أم خاطيء

فهل يعقل أن ترى المرأة جسد المرأة مطلقاً؟؟

وأظن أني لم أفهم قصد الشيخ من العبارة تلك

أرجو ممن له علم في الأمر أن يشرح لي ويوضح المسألة

ثم يذكر أقوال العلماء في عورة المرأة على المرأة

فأنا كنت أعرف أن عورتها على مثيلاتها مواضع الزينة

ثم أسمع من أناس ملتزمين أن عورتها من السرة إلى الركبة!! ودليلهم في ذلك أن رأي الأئمة الأربعة هكذا ..

فاحتجت إلى أدلة تثبت لي المسألة وتكشفها

أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

وجزاكم الله كل خير

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[31 - 10 - 09, 08:24 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

لعل هذا الرابط يفيد

http://islamqa.com/ar/ref/34745

ـ[أبو سليمان الثبيتي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 08:26 م]ـ

اخي الكريم أحيلك للرابط التالي تجد بغيتك بإذن الله

http://saaid.net/female/m238.htm

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:07 م]ـ

1 - المرأة عورة بنص الحديث

2 - بعضها مغلظ لا يكشف إلا لضرورة

3 - بعضها مخفف لا يكشف إلا لحاجة

و بهذا يتبين أن الأقوال السابقة لا تتعارض فالمرأة أمام المرأة كلها عورة لكن منها المخفف الذي يجوز كشفه أمام المرأة لأنها تحتاج كشفه و هو ما يكشف أمام المحارم و منها المغلظ الذي لا يجوز كشفه إلا لضرورة مثل العلاج

أما موضة تتبع الرخص و إباحة كل منكر أباحه عالم بزلة فلا تبالي بها و لا تظنين أن متتبعي الرخص سيرجعون إلى الله إذا ذكرت لهم دليلاً بل سيقولون لك إجتهادك! و لنا اجتهادنا في فهم الدليل! لأن تتبع الرخص ليس له نهاية إلا الزندقة و هؤلاء يجب أن ينكر عليهم تتبع الرخص نفسه لكي تصلح حالهم أما أن تناقش كل مسألة معهم على حدة فسيجدون لها رخصة و لن تصلي معهم إلى نتيجة إلا إذا تركوا تتبع الرخص

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير