[هل تأثم الزوجة إذا رفضت أن يتزوج زوجها بأخرى؟]
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 08:29 م]ـ
السلام عليكم.
أراد رجل أن يتزوج زوجة ثانية، فرفضت زوجته الأولى ذلك رفضا قاطعا، وأخبرته بأنه إن فعل فإنها ستخلعه إن لم يطلقها بنفسه، لأنها لا تقبل أن تشاركها فيه امرأة أخرى.
والسؤال: ألا يحمل ذلك اعتراضا على شرع الله؟ أم أن ذلك يمكن أن يكون مقبولا من الزوجة بحجة أنها غيور؟
أفيدوني أفادكم الله.
والسلام عليكم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:07 ص]ـ
لتخلعه فهي الخاسر الاكبر .. و لا حجة لها في الاعتراض على شرع الله ... و النساء كثير
قال تعالى بشان التعدد و لاحظ أنه قاله في معرض الامتنان: (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)
وقد عدد النبي صلى الله عليه وسلم , وعدد الصحابة رضي الله عنهم.والخير فيما فعلوا وارتضوه لأنفسهم ولذريتهم
قال تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
يجب على هذه المعترضة على شرع الله وسنة رسوله اتباعا للهوى وارضاء لنزوات النفس أن تستشعر حال أخوتها المؤمنات العانسات قال النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وعلى هذه المرأة أن تتفهم أن للرجل حاجات قد لا تستطيع المرأة تلبيتها، وقد يستحي الرجل ان يخبرها به، مثلا الإشباع الجنسي وخاصة في زمننا هذا، فإذا أخبرها برغبته فأول ما يطرأ على بالها أن تسأله عن السبب، وقد لا يستطيع أن يجيب فإما أنه يكبت حاجته أو يفعلها ويتزوج دون علمها وممكن - والعياذ بالله- أن يفعل الحرام.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:12 ص]ـ
مهلاً أبا نصر فكل النساء أو جلهن لا يرضين، فليتزوج رضيت أم سخطت
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[01 - 11 - 09, 09:24 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت نويت ان اطرح موضوعا قريبا من هذا الموضوع في احد المنتديات و لكن السؤال كان حول اذا رفضت الام و اقصد هنا ام الرجل اذا رفضت فكرة زواج ابنها من امرأة اخرى فهل له ان يعصيها في ذلك ام لا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 01:12 م]ـ
من الطبيعي أن المرأة ستُعارض على زواجه وتهدّده بالخُلع أو الذهاب الى أهلها
حتى لا يتجرّأ على الزواج
فإذا قدّر الله وتزوَّج رضيَتْ بالأمر الواقع وسكتت
لكنَّها لا تأثم بذلك فهي لا تعارض الشرع بذلك
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:28 م]ـ
أبا نصر بارك الله فيك, أحببت أن أسألك عن القول الراجح عند الماكية في مسألة اشتراط الزوجة عدم الزواج عليها, هل يلزمه الوفاء؟
راجعت فتاوى العلماء المعاصرين, فوجدت أن هذا الشرط معتبر, و أنه يجب الوفاء به, و دليلهم قول النبي صلى الله عليه و سلم: (إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج) , و هو دليل خاص, في مقابل دليل الشافعية العام: كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط) الحديث.
فعلى هذا فكل امرأة مرشحة لهذا الإشتراط, و كل امرأة ستلزم زوجها بهذا الشرط, وسلام الله على التعدد ....
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:39 م]ـ
يا جماعة من أين لكم أن الرافضة معترضة على شرع الله؟ أتريدون تكفير كل غيورة على زوجها؟
أما مسألة انخلاعها وأو اختلاعها .. فله أن لا يخبرها .. وليس من حقها أن يخبرها .. ولا يلزمه إخبارها
يتزوج ثانية وثالثة ثم يطلق إحداهن هذا لا شأن لها به .. لها الربع من عمره وكفى
فكم من خائن لم ينكشف أمره لزوجته .. فلا أظن أنه أولى بستر الله من طالب العفاف والفارِّ من مشاكل الزوجة الغيورة
فلو استطاع أن يزيد 3 أخريات فليفعل .. فما أكثر العوانس!! ومن أفضل لهن من طالب العفاف!!؟
والله أعلمُ
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:57 م]ـ
جاء في صحيح مسلم عن عائشة عن رسول الله أنه قال: «ما بال اقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله؟ ماكان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل، وإن كان مائة شرط، كتاب الله احق، وشرط الله او ثق»
وفي مسند أحمد عنه [لا يحل أن تنكح امرأة بطلاق أخرى]
¥