ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 08, 09:28 ص]ـ
اما الاجماع فاين الاجماع
وكما نقل عن احمد من ادعى الاجماع فقد كذب
والحديث من حديث حماد بن سلمة ولم يحتج به البخاري
...
وهذا من تعصب الحنفية على الشافعية
أكاد لا أصدق أني القائل هو ابن وهب!
يا شيخ ألا تعلم أن الحديث مجمع على صحته ومخرج في صحيح مسلم؟
قال القرافي في شرح تنقيح الفصول ص 297 (حكاية الخلاف في أنه عليه الصلاة والسلام كان متعبدا قبل نبوته بشرع من قبله يجب أن يكون مخصوصا بالفروع دون الأصول، فإن قواعد العقائد كان الناس في الجاهلية مكلفين بها إجماعا، ولذلك انعقد الإجماع على أن موتاهم في النار يعذبون على كفرهم، ولولا التكليف لما عذبوا، فهو عليه الصلاة والسلام متعبد بشرع من قبله -بفتح الباء -بمعنى مكلف لامرية فيه، إنما الخلاف في الفروع خاصة، فعموم إطلاق العلماء مخصوص بالإجماع) انتهى.
والقرافي مالكي، فلا يقبل منك يا شيخ أن تحول القضية إلى تعصب الحنفية على الشافعية
ثم هذا قال الإمام البيهقي وهو شافعي كما تعلم يقول في دلائل النبوة (1
192): ((وكيف لا يكون أبواه وجده عليه الصلاة والسلام بهذه الصفة في الآخرة وقد كانوا يعبدون الوثن، حتى ماتوا ولم يدينوا دين عيسى بن مريم عليه السلام، وكفرهم لا يقدح في نسبه عليه الصلاة والسلام لان انكحة الكفار صحيحة. ألا تراهم يسلمون مع زوجاتهم فلا يلزمهم تجديد العقد ولا مفارقتهن إذا كان مثله يجوز في الاسلام وبالله التوفيق)).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:18 ص]ـ
بارك الله فيكم ورفع قدركم الموضوع قديم جدا
ولكن الكلام حول ادعاء الإجماع في والدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
انظر ابن شاهين ذكر في كتابه
الخلاف في ذلك
653 - حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، وزهير بن محمد، وله اللفظ قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حدثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: جاء ابنا مليكة فقالا «يارسول الله، إن أمنا كانت تكرم الضعيف، وقد ولدت في الجاهلية، فأين أمنا؟ فقال:» أمكما في النار «فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:» ألا إن أمي مع أمكما، فقال منافق من الناس: أو ما يغني هذا عن أمه إلا ما يغني ابنا مليكة عن أمهما، فقال شاب من الأنصار يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أين أبوك قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما»
654 - حدثنا محمد بن الحسن بن زياد، مولى الأنصار قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحضرمي، بمكة قال: حدثنا أبو غزية محمد بن يحيى الزهري، قال: حدثنا عبد الوهاب بن موسى الزهري، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل إلى الحجون كئيبا حزينا فأقام به ما شاء ربه عز وجل، ثم رجع مسرورا، فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت إلى الحجون كئيبا حزينا فأقمت به ما شاء الله، ثم رجعت مسرورا قال: «سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي، ثم ردها»)
انتهى
هذا الحديث موضوع وكذب كما نص عليه أهل الحديث ومتنه منكر الخ
ولكن المقصود نقض الإجماع
ثانيا
أما القرافي- رحمه الله - فهو يتكلم عن أهل الفترة عموما وعجبت له ينقل الإجماع وقومه الأشاعرة هم المخالفين في المسألة
فلا أدري هل لم يعتد بخلافهم!! أم غفل عنه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:03 ص]ـ
وهذا الإمام ابن كثير لا يرى الإجماع في أهل الفترة
(قلت: وإخباره صلى الله عليه وسلم عن أبويه وجده عبد المطلب بأنهم من أهل النار لا ينافى الحديث الوارد عنه من طرق متعددة أن أهل الفترة والاطفال والمجانين والصم يمتحنون في العرصات يوم القيامة، كما بسطناه سندا ومتنا [في تفسيرنا] عند قوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) فيكون منهم من يجيب ومنهم من لا يجيب.
فيكون هؤلاء من جملة من لا يجيب فلا منافاة.
ولله الحمد والمنة.
وأما الحديث الذى ذكره السهيلي وذكر أن في إسناده مجهولين إلى ابن أبى الزناد، عن عروة، عن عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يحيى أبويه، فأحياهما وآمنا به، فإنه حديث منكر جدا.
وإن كان ممكنا بالنظر إلى قدرة الله تعالى.
لكن الذى ثبت في الصحيح يعارضه.
والله أعلم.
)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:26 ص]ـ
هذا الحديث موضوع وكذب كما نص عليه أهل الحديث ومتنه منكر الخ
ولكن المقصود نقض الإجماع
الحديث الكذب ينقض الإجماع؟ سبحان الله!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:52 ص]ـ
........