تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:34 ص]ـ

قال الشيخ عبدالعزيز السدحان في مسائله للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:

* وسألتُ شيخنا: عن امرأة أجنبت في وقت عادتها فهل لها أن تقرأ

القرآن؟

فقال: الصحيح أنها لا تقرأ إلا بعد الاغتسال من الجنابة.

حياك الله أخي الفاضل: الفضيل

وبذلك يوافق الشيخ سعد الحميّد شيخه ابن باز رحمه الله

مداخلتك سرتني جداً لا سيما القول قول ابن باز رحمه الله لما له مكانه علمية

وإمامه بين العلماء يعرف القاصي والداني فرحمه الله وعلماء الإسلام جميعاً.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 11:24 ص]ـ

وفي " الشرح الممتع على زاد المستقنع " (1/ 482):

والمرأة إِذا أنزلت وهي حائض استُحِبَّ لها أن تغتسل للجنابة، لئلا يبقى عليها أثر الجنابة، سواء حَدَثت لها الجنابة بعد الحيض كما لو احتلمت، أو كانت على جنابة حين الحيض، هكذا قال العلماء.

وتستفيد من هذا الغسل استباحة قراءة ما تحتاجه من القرآن كالأوراد والتَّعلُّمِ والتَّعليم.

انتهى

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 11:31 ص]ـ

وفي " اللقاء الشهري ":

إذا صار على المرأة جنابة وهي حائض، فإن الأفضل أن تغتسل من الجنابة، ولا يجب الاغتسال لأنها لا تصلي وهي حائض، والغسل إنما يجب للصلاة لكن الأفضل أن تغتسل لتتمكن من قراءة القرآن؛ لأن من عليها الجنابة لا تقرأ القرآن، وكذلك الرجل إذا كان عليه الجنابة لا يقرأ القرآن. والحائض تقرأ من القرآن ما تحتاج إلى قراءته، وعلى هذا فيسن لها أن تغتسل من الجنابة، فإن أخرت ذلك وجعلت غسلها من الحيض عن الحيض وعن الجنابة فلا بأس، ولكن لا يحل لزوجها أن يجامعها حتى تغتسل من الحيض، لقول الله تبارك وتعالى: وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ [البقرة:222] أي اغتسلن: فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ [البقرة:222]. والدليل على أن التطهر هو الغسل قوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا [المائدة:6] وقد أخطأ من قال إن المراد به غسل الفرج عن دم الحيض؛ لأن الله قال: حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ [البقرة:222] يعني اغتسلن.

انتهى

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 01:14 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل: إحسان العتيبي

ونفع الله بك وشكر الله سعيك .. فوائد أتيت لي بها أنت وأخي الكريم الفضيل

للعالمين الجليلين ابن باز والعثيمين .. فقد زاد رصيدي بمعرفة من قال بهذه المسألة ..

وشكرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير