[تساؤلات حديثية لطلبة العلم]
ـ[أبو الحسن]ــــــــ[21 - 03 - 03, 08:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - وكيع بن الجراح قال عنه الإمام أحمد أنه أخطأ في 500 حديث (التهذيب) فهل هذا صحيح وبماذا يفسر علما بأن الإمام أحمد مدحه ومدح حفظه واتقانه
وكذا مسألة اختلاطه بآخره كما نقل المروزيي (التهذيب) هل من توضيح لها؟
2 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق هل وثقه واحد من الأءمة المعتبرين وهو مذكور في تاريخ يغداد وتاريخ جرجان لكن دون جرح أو تعديل
3 - هل ثبت عن النبي موضع القنوت في المكتوبات أم أن الأمر متروك للمصلي فله أن يقنت في أي ركعة؟
4 - يعتبر به: عندما تقال في أحد الرجال فهل تعني في المتابعات أم الشواهد أم الأمر سيان وإذا كان في الشواهد فهل يكفي هذا الرواي في تحسين حديث جاء بطريق أخرى ضعيفة؟
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 03 - 03, 11:36 م]ـ
أخي الكريم، وكيع لم يختلط، بل كان يغير الألفاظ ويلحن، وفرق بين التغير والاختلاط، وقال عنه ابن المديني: كان وكيع يلحن ولو حدث بألفاظه لكان عجباً، كان يقول حدثنا مسعر عن عيينة.
وقال المروزي: كان يحدث بأخرة من حفظه فيغير ألفاظ الحديث؛ كأنه كان يحدث بالمعنى، ولم يكن من أهل اللسان.
وهذا يؤيد المعنى الذي ذكرته، من أنه ربما غير اللفظ وربما لحن، وعلى هذا ينزل كلام أحمد في قوله أنه أخطأ في خمسمائة حديث، ولم يلمز أحد الحفاظ وكيعاً في حفظه، بل قدموه أحياناً على ابن المبارك وابن مهدي وهما من هما!!
ـ[أبو الحسن]ــــــــ[23 - 03 - 03, 05:40 م]ـ
لمزيد من المشاركة!
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[24 - 03 - 03, 12:31 ص]ـ
السلام عليكم اعلم رحمك الله تعالى وإياي أن الأئمة يعتبرون كل إسناد يوصل لمتن ما حديث وبمعنى أدق لو أن عندنا حديث رواه الأئمة بخمسين طريق لمتن واحد فمعنى ذلك أن عندنا خمسين حديث وما ورد عن الإمام أحمد من أنه كان يحفظ ألف ألف حديث أي أنه كان رحمه الله تعالى يحفظ ألف إسناد ويدخل فيها أيضا الموقوفات وغيرها وهذا العدد المذكور في ترجمة وكيع هو شيء هين بالنسبة لما يحفطه وكيع ويرويه وما ورد عن شعبة رحمه الله تعالى أنه أخطأ في ثلاثمئة حديث وهو أمير المؤمينين في الحديث فهو في مقدار ما يحفظ شعبة شيء بسيط وبالرجوع لكتب العلل مثل علل الدارقطني وعلل أحمد رواية عبد الله بن أحمد وجدت أخطأ وكيع دائرة في الأسماء والتصحيف هذا والله تعالى أعلم بالصواب
ـ[بو الوليد]ــــــــ[24 - 03 - 03, 07:43 م]ـ
الحمد لله
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[25 - 03 - 03, 02:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأخ الكريم حدد لي من هو محمد بن إبراهيم بن إسحاق فهناك أكثر من راوي في الكتابين المذكورين وجزاك الله تعالى خير الجزاء
ـ[أبو الحسن]ــــــــ[26 - 03 - 03, 01:18 ص]ـ
أخي الكريم
أولا: هل تستطيع أن تقول لي كم روى وكيع من أحاديث
ثانيا:
محمد بن إبراهيم بن إسحاق هو أبو بكر يعرف بالفاذجاني وهو أصبهاني سكن بغداد
له ترجمة في تاريخ بغداد ج1 ص401 ط الفكر
وأخرى في تاريخ أصبهان لأبي نعيم ج2 ص279
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[26 - 03 - 03, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأخ الكريم ما هكذا تعلمنا من مشيخنا الكرام الأفاضل فلابد للنقاش العلمي أن يكون مبنيا على الأدب واحترام وجهة نظر الآخرين حتى مع عدم الاقتناع بها مع كمال الاحترام فقد تعلمنا الأدب مع مشيخنا والسماع منهم واحترام علمهم وحسن الظن بهم وهذا هو منهج الأئمة والسلف الصالح في المناقشات العلمية وانظر إلى المناقشات دارت بين مالك مع أبي يوسف، الشافعي مع محمد بن الحسن الشيباني ...... ، وغيرهم الكثير رحمهم الله تعالى جميعا.
وردك على الأخ السالف ومعي أحسست أن به دفع بالصدر وسخرية فاتقي الله تعالى وأحسن أدب الطلب وأوصيك بتقوى الله تعالى وجعل النقاش لله تعالى وليس للنفس فيه من حظ وجزاك الله خيرا