تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3) حديث أبي ذر قال: قال رسول الله r : (( من طلق وهو لاعب فطلاقه جائز، ومن أعتق وهو لاعب فعتقه جائز، ومن نكح وهو لاعب فنكاحه جائز)).

أخرجه عبد الرزاق (6/ 134 - 135) ح (10249) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن صفوان بن سليم، عن أبي ذر، وفي سنده علتان:

1 - إبراهيم بن محمد الأسلمي، متروك، قاله الحافظ في التقريب (/241).

2 - الانقطاع بين صفوان وأبي ذر، فقد قال أبو داود كما في تهذيب التهذيب (4/ 426): " لم ير أحداً من أصحاب النبي r إلا عبدالله بن بسر، وأبا أمامة ".

4) حديث ابن عباس، قال: طلق رجل امرأته وهو يلعب، لا يريد الطلاق، فأنزل الله: چ ٹ ٹ ? ? ? چ [البقرة: الآية 231] فألزمه رسول الله r الطلاق)) أخرجه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (1/ 630)، وفي سنده: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة قال صالح جزرة: كان يضع الحديث، وقال أبو علي النيسابوري والدار قطني والحاكم: كذاب. اللسان (1/ 557).

5) ومنها حديث أبي الدرداء t قال: كان الرجل يطلق، ثم يقول: لعبت ويعتق ثم يقول: لعبت، فأنزل الله عز وجل: چٹ ٹ ? ? ?چ [البقرة: الآية 231] فقال رسول الله r : (( من طلق أو عتق فقال: لعبت، فليس قوله بشيء، يقع عليه، ويلزمه)).

أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (4/ 288)، وابن عدي في الكامل (5/ 1761)، كلاهما من طريق عمرو بن عبيد، عن الحسن به بنحوه عند الطبراني، ومختصراً عند ابن عدي بدون ذكر سبب النزول، وفيه عندهما زيادة ((أنكح)) وعند الطبراني زيادة ((حرم)).

وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 106) من طريق عمرو بن عبيد.

وابن جرير (4/ 184) من طريق سليمان بن أرقم.

وابن أبي حاتم (2/ 425) رقم (2248) من طريق مبارك بن فضالة.

ثلاثتهم (عمرو، وسليمان، ومبارك) عن الحسن مرسلاً بنحوه، وفيه عند ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم زيادة ((أنكح)).

وأخرجه عبد الرزاق (6/ 133 - 134) رقم (10245) من طريق قتادة.

وسعيد بن منصور في سننه (1/ 370) رقم (1604)، وابن أبي شيبة (1/ 105) من طريق يونس ابن عبيد.

وسعيد بن منصور (1/ 370) رقم (1604) من طريق هشيم.

وابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (1/ 630) من طريق عمرو بن عبيد.

أربعتهم (قتادة، ويونس، وهشيم، وعمرو) عن الحسن عن أبي الدرداء موقوفاً عليه، بلفظ ((ثلاث لا يلعب بهن: النكاح، والعتاق، والطلاق))

وإسناده ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن سلم، وللجهل بالواسطة بين الحسن وأبي الدرداء، وقد تابع إسماعيل عمرو بن عبيد، وعمرو هو شيخ المعتزلة متروك الحديث كما قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (6/ 346).

وأما رواية الحديث مرسلاً عن الحسن فضعيف أيضاً، فمع أنه مرسل فالإسناد إليه ضعيف، فعمرو بن عبيد قد سبق بيان حاله، وسليمان ابن أرقم ضعيف كما في التقريب (/2532)، ومبارك بن فضالة صدوق يدلس ويسوي، كما في التقريب (/6464)، وقد عنعن عن الحسن.

وأما رواية الحديث موقوفاً على أبي الدرداء فضعيفة أيضاً، فإن الحسن لم يسمع من أبي الدرداء، قال أبو زرعة كما في المراسيل لابن أبي حاتم ص44 رقم (148): " الحسن عن أبي الدرداء مرسل ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير