[هل هناك قاعدة فقهية تقول أن النهي مقدم على الأمر؟]
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:11 م]ـ
نرغب بالرد من طلبة العلم
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:27 م]ـ
القاعدة الفقهية تقول اذا تعارض الحاظر مع المبيح قدم الحاظر على المبيح ويستدلون لهذه القاعدة بقوله عليه الصلاة والسلام ((اذا امرتكم بشىء فأتو منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيىء فاجتنبوه)) والله أعلم
ـ[أبو عبد الله محمد جمعة]ــــــــ[04 - 11 - 09, 12:13 ص]ـ
نعم هذه قاعدة مشهورة وردت بعدة ألفاظ منها "النص الدال على النهي مقدم على النص الدال على الأمر"
قال الشنقيطي في أضواء البيان: والمقرر في الأصول أن الدليل الدال على النهي مقدم على الدليل على الجواز ....
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[04 - 11 - 09, 12:56 ص]ـ
لعل قاعدة أن النهي مقدم علي الأمر تتوافق مع قاعدة درء المفاسد أولي من جلب المصالح.
نرجوا منكم المزيد في مثل هذه المواضيع العلمية المفيدة.
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:16 م]ـ
ورد حديث " لاصلاة بعد صلاة الصبح ولاصلاة بعد صلاة العصر " نهي ... !!! أو كماقال صلى الله عليه وسلم
وعارضه حديث " من جاء الى المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس " أمر ... !!!!!!!
هل هنا يقدم النهي على الأمر ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياحبذا مشاركة طلاب العلم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 11 - 09, 01:10 ص]ـ
بارك الله فيكم
لكن ..
هل هذه قاعدة فقهية؟ أم قاعدة أصولية؟؟
:)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 11 - 09, 01:34 ص]ـ
ورد حديث " لاصلاة بعد صلاة الصبح ولاصلاة بعد صلاة العصر " نهي ... !!! أو كماقال صلى الله عليه وسلم
وعارضه حديث " من جاء الى المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس " أمر ... !!!!!!!
هل هنا يقدم النهي على الأمر ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياحبذا مشاركة طلاب العلم
نعم هنا يقدم النهي على الأمر في النوافل التي يتطوع بها الرجل من تلقاء نفسه
أما الصلوات ذوات الأسباب فلا يشملها النهي
أما حديث ركعتي المسجد فالرجاء من الأخ طريف أن يدلنا على مصدر هذه الرواية
فالذي نعلمه عن أبي قتادة هو [إذا دخل أحدكم المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس]، و عن أبي قتادة أيضاً [إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ] فنجد أنه أيضا اشتمل على نهي عن الجلوس
فهل يبقى الرجل واقفا في المسجد من لحظة دخوله إلى أن يمضي وقت النهي؟ هذا فيه مشقة على المكلف، المهم أن النهي عن التنفل هو تطوع الرجل المطلق.
والذي يؤكد هذا هو أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة ركعتي المسجد في وقت النهي عن التنفل فيه أشد وأشد ألا وهو وقت خطبة الجمعة
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَجَلَسَ فَقَالَ لَهُ يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا ثُمَّ قَالَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا. [رواه مسلم]
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[05 - 11 - 09, 04:57 م]ـ
لعل فقهاء المالكية قدموا أحاديث النهي عن صلاة النافلة في أوقات معينة علي الأمر بتحية المسجد عند دخوله فقالوا بكراهية ركعتي تحية المسجد في أوقات النهي بينما رأي آخرون أن تحية المسجد فرض فلا يشملها النهي والله أعلم.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[05 - 11 - 09, 06:16 م]ـ
قال الشنقيطي في أضواء البيان: والمقرر في الأصول أن الدليل الدال على النهي مقدم على الدليل على الجواز ....
الجواز شيء والأمر شيء آخر، فالجواز يدل على الإباحة والأمر على الوجوب، فلا يصح الاستدلال بكلام الشنقيطي هنا على ما نحن فيه.
والله أعلم
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[05 - 11 - 09, 07:40 م]ـ
تُذكر عند تعارض فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- (فهو دال على الجواز) مع نهيه عليه الصلاة والسلام ..
كالنهي عن الشرب قائمًا وشربه -عليه الصلاة والسلام- قائمًا ..
وأمثال ذلك ..
فيرى البعض أن النهي فيه حكم زائدٌ، بينما الفعل موافق لمعهود الأصل وهو الإباحة الأصلية ..
فيقدمون الحظر على الإباحة باعتباره ناسخًا ..
ومنهم من يجعل الفعل خاصًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، باعتبار أن النهي قرينة على الخصوصية ..
فيقدم الحظر كذلك على الإباحة ..
ومنهم من يجعل الفعل صارفًا لظاهر النهي فيقدم الإباحة على الحظر ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:46 ص]ـ
بارك الله فيكم
إذا تعارض أمر ونهي من كل وجه، دل على أن الأمر للندب.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:35 م]ـ
إذا تعارض أمر ونهي من كل وجه، دل على أن الأمر للندب.
نرجو التكرم بذكر مثال على ذلك.