تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه القصة؟؟]

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأفاضل ..

كنت أبحث عن قصة الصحابي {عباد بن بشر} رضي الله عنه وموقفه في غزوة ذات الرقاع

وجدت في المنتديات القصة بهذا النص

لكن أريد أن أسأل هل هكذا النص صحيح؟

حيث أني لم آخذ القصة من مصدر معتمد فأحببت التأكد من صحة ألفاظها

النص الذي وجدته:

و من مواقفه أنه لما كان الرسول صلى الله عليه و سلم لما قفل عائدا من غزوة ذات الرقاع نزل بالمسلمين فى شعب من الشعاب ليقضوا ليلتهم فيه , و كان أحد المسلمين قد سبى أثناء الغزوة أمرأة من نساء المشركين فى غيبة زوجها فلما حضر الزوج المشرك و لم يجد زوجته أقسم باللات و العزى ليلحقن بمحمد و أصحابه و ألا يعود الا اذا أراق منهم دما.

فما كاد المسلمون ينيخون رواحلهم فى الشعب حتى قال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم: من يحرسنا فى ليلتنا هذه؟؟؟؟

فقام اليه عباد بن بشر و عمار بن ياسر و قالا: نحن يا رسول الله - و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد آخى بينهما حين هاجر المهاجرون الى المدينة المنورة - فلما خرجا الى فم الشعب قال عباد بن بشر لأخيه عمار بن ياسر: أى شطرى الليل تؤثر أن تنام فيه , أوله أم آخره؟؟

فقال عمار بن ياسر: بل أنام أوله , ثم أضطجع غير بعيد عنه.

كان الليل ساجيا هادئا وادعا و كان النجم و الشجر و الحجر تسبح بحمد ربها و تقدس له , فتاقت نفس عباد بن بشر الى العبادة و اشتاق قلبه الى القرآن و كان أحلى ما يحلو له القرآن اذا رتله مصليا فيجمع متعة الصلاة الى متعة التلاوة , فتوجه الى القبلة و دخل فى الصلاة و طفق يقراء من سورة الكهف بصوته الشجى النقى العذب , و فيها هو سابح فى هذا النور الألهى غارق فى لألاء ضيائه اذا أقبل الرجل وزج المرأة السبية فلما رأى عباد بن بشر من بعيد يصلى منتصبا على فم الشعب عرف ان النبى صلى الله عليه و سلم و أصحابة بداخل الشعب و أدرك أن هذا الواقف (عباد بن بشر) هو حارس القوم فقام بتجهيز قوسه و تناول سهما من كنانته و رماه به فأصابه السهم فانتزعه عباد بن بشر من جسده و مضى مكملا لتلاوته غارقا فى صلاته ... فرماه الرجل بسهم آخر فأصابه ففعل عباد كما فعل فى الأولى فرماه الرجل بسهم ثالث فانتزعه عباد كما انتزع سابقيه و زحف حتى غدا قريبا من صاحبه و أيقظه قائلا: انهض فقد أثخنتنى الجراح.

فلما رآهما الرجل ولى هاربا

و التفت عمار بن ياسر الى عباد بن بشر فرأى الدماء تنزف غزيرة من جراحه الثلاثة فقال له: يا سبحان الله , هلا أيقظتنى عند أول سهم رماك به؟؟؟؟؟

فقال عباد: كنت فى سورة أقرأها فلم أحب أن اقطعها حتى أفرغ منها و أيم الله لولا خوفى من أن أضيع ثغرا من ثغور المسلمين أمرنى رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفظه لكان قطع النفس أحب الىَ من قطعها.

وجزاكم الله كل خير

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 09:17 ص]ـ

القصة جاءت من حديث جابر رضي الله عنه في سنن أبي داود (1\ 90) وحسنه الألباني رحمه الله:

((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين فحلف أن لا انتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقال كونا بفم الشعب قال فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه حتى رماه بثلاثة اسهم ثم ركع وسجد ثم انتبه صاحبه فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدم (وفي رواية: الدماء) قال سبحان الله ألا انبهتني أول ما رمى قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها)).

أما اللفظ الذي ذكرتيه فموجود في المنتديات، لكن الله أعلم إن جاء بإسناد في أحد كتب الحديث أو هو مختلق! والأمر يحتاج إلى زيادة بحث.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[04 - 11 - 09, 04:59 م]ـ

رواه الإمام أحمد رحمه الله بأتم من رواية أبي داود في المسند 3/ 342:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير