ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 11:20 م]ـ
الملاحظ على كثير من شبابنا التزين بلبس ساعاتهم
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[05 - 11 - 09, 01:02 ص]ـ
على أنه لو جاز لبسها لما كان في لبسها بالشمال موافقة للكفار لسببين:
1. لا علاقة لليس الساعة بالتشبه.
2. يوجد كثير من الكفار يلبسونها باليمين.
هذا مع استعمالنا لليد اليمنى كثيرا مما يعرض الساعة للضرر
والله أعلم
لقد سؤل الشيخ ابن عثيمين عن هذا،
فأجاب رحمه الله تعالى:
لبس الساعة باليد اليمنى، أو اليسرى على حدٍ سواء،
لأن أقرب ما يكون إليها الخاتم،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه كان أحيانًا يلبس الخاتم باليمين، وأحيانًا يلبسه باليسار،
فالساعة أقرب شيء إلى الخاتم،
فمن لبسها باليمين فهو على خير، ومن لبسها باليسار فهو على خير،
ولكن أكثر الناس اليوم يلبسها باليسار، لأن اليمين أكثر شغلاً من اليسار،
وإذا لبسها؛ أي لبس الساعة باليمين؛ فقد تعيقه عن الشغل، وربما تتعرض لانكسار أو تخلخل،
فلهذا اختار أكثر الناس أن يلبسها في اليسار،
ولا حرج في هذا، ولا فضل لليمين عن اليسار، في هذه المسألة. اهـ.
فتاوى نور على الدرب ص 3.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
لقد رأيت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، في دروس الحرم - موسم حج 1419هـ،
وهو يخرج من جيبه ساعةً، من النوع الذي يُوضع في الجيب،
ثم نظر اليها، فلما عرف منها الوقت، ردَّها إلى مكانها.
ـ[عبدالحميد حسن]ــــــــ[05 - 11 - 09, 02:08 ص]ـ
اخواني لاتنسون القاعده في ذلك ان الاصل في العادات الحل وهذا اجتهاد من الشيخ غفر الله لنا وله والامر واسع في ذلك
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 02:56 ص]ـ
رَحِمَنا الله
بَدَأَ الدِّيْنُ غَرِيْبًا وَ سَيَعُودُ غَرِيْبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ
لاَ تَسْتَنْكِرُوا كُلَّ غَرِيْبٍ يَرْحَمُكُمُ اللهُ
فَنَحْنُ فِي زَمَنِ غُرْبَة
لِنَتَحَلَّى بِشَيْءٍ مِنَ الجُرْأَةِ وَ لْنَقُلْ:
" تَسَلَّطَتْ عَلَيْنَا المَدَنِيَّةُ الزَّائِفَةُ فَعَجَزْنَا عَنِ العَيْشِ دُونَهَا "
ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:48 ص]ـ
كما ذكر أرى أن الساعة تقاس على الخاتم بل من باب قياس الأولى
لأن الساعة فيها نفع وفائدة لاتجدها في الخاتم.
اجتهاد شخصي وهو مأجور عليه بإذن الله.,
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 12:43 م]ـ
كل أحد يؤخذ من قوله ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 01:09 م]ـ
لقد رأيت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، في دروس الحرم - موسم حج 1419هـ،
وهو يخرج من جيبه ساعةً، من النوع الذي يُوضع في الجيب،
ثم نظر اليها، فلما عرف منها الوقت، ردَّها إلى مكانها.
كثير من مشايخنا الكبار يفعل هذا شيخنا عبد الرحمن البراك هو الذي ذكرت عنه سابقاً أن له ساعة محمولة غير محلقة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 02:31 م]ـ
الأصل في تزين الرجال الحرمة وليس الحل
فلا يضع إسورة
ولا خلخالاً
ولا عقدا
ولا قرطا
والاستثناء في الخاتم ليس للزينة! بل هو للاستعمال في " الختم "
وحتى " الكحل " ليس للزينة بل للعلاج وتقوية البصر
ووضع الساعة في المعصم لمن أراد بها معرفة الوقت (يمكن) قياسها على الخاتم بداعي الحاجة
ولكن لا على أنها زينة
واعرف ذلك بنفسك أثناء اختيار الساعة تعرف نفسك تريد الزينة أم معرفة الوقت
ـ[عبد الله الأبياري السلفي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 03:33 م]ـ
السؤال نرى بعضَ الناسِ يَلبسون الساعةَ في اليدِ اليمنى، ويقولون باستحبابِ ذلك؛ فما الدليل على ذلك؟
الجواب نحن نتمسك في هذه المسألة بالمبدأ الذي تضمّنه حديث
عائشة في (الصحيح) قالت: ((كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحب التيمن في كلّ شيء في ترجله وفي تطهره وتنعله وفي شأنه كله)).
ونضم إلى ذلك حديثاً آخر مروي في الصحيح عنه عليه السلام أنّه قال: ((إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم))
وأحاديث أخرى فيها الأمر بمخالفة المشركين.
فمن هذه الأحاديث يجتمع عندنا مبدأ، وهو أنّه يُستحب للمسلم أن يضع نصب عينيه مخالفة الكفار شيء، والتشبه المنهي عنه بالكفار شيء آخر.
فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بالكفار، وينبغي له أن يتقصد دائماً مخالفة الكافر.
وعلى هذا فقد جرى الكفار على لبس الساعة في اليد اليسرى، فنحن وجدنا باباً واسعاً جداً من الشرع لنخالفهم في هذه العادة.
ففي وضع الساعة في اليد اليمنى تحقيق لمبدأ التيامن، وكذلك لمبدأ مخالفة الكفار.
المفتي: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
وللعلم فقط فإن للشيخ ابن عثيمين كلاما آخر خلاف كلام الشيخ الألباني وهذا نصه:
(هل يسن الخاتم في اليسار أو اليمين؟
الجواب: قال الإمام أحمد: اليسار أفضل، لثبوته، وضعف الأحاديث الواردة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يتختم باليمين، فيكون التختم في اليمين جائزاً، والصحيح أنه سنة في اليمين واليسار.
وقال بعض العلماء: إذا كان قد ختم عليه اسم الله، فلا يكون في اليسرى تكريماً لاسم الله؛ ولأنه يحتاج إلى اليسرى في الاستنجاء، والاستجمار وحينئذٍ إما أن يتكلف بإخراج الخاتم، وإما أن يستنجي والخاتم عليه، وهذا فيه نوع من الإهانة.
ويؤخذ من هذه المسألة: أن وضع الساعة في اليد اليمنى ليس أفضل من وضعها في اليد اليسرى؛ لأن الساعة أشبه ما تكون بالخاتم فلا فرق بين أن تضع الساعة في اليمين أو اليسار. لكن لا شك أن وضعها في اليسار أيسر للإنسان، من ناحية التعبئة، ومن ناحية النظر إليها أيضاً، ثم هي أسلم في الغالب، لأن اليمنى أكثر حركة فهي أخطر.
والأمر في هذا واسع، فلا يقال: إن السنة أن تلبسها باليمين؛ لأن السنة جاءت في اليمين واليسار في الخاتم، والساعة أشبه شيء به). انتهى كلامه رحمه الله من الشرح الممتع على زاد المستقنع كتاب الزكاة باب زكاة النقدين، عند كلامه على قول صاحب المتن (وَيُبَاحُ لِلذَّكَرِ مِن الفِضَّةِ الخَاتَمُ).
¥